٥

1.4K 106 25
                                    

ذهبت إلى ڤى الذي كان مريح مع ريا.

ما هم؟ الزوجين الدافعين الى الخزائن؟

"ماذا؟" أطلب منه معرفة السبب وراء غضبه.

"أنا لا أستطيع أن أصدقك" قال، بخيبة أمل.

خائب الامل؟ احم؟ هل أفتقد شيئاً هنا؟

"ماذا فعلت؟" أسأل.

كنت جاهلة. بعد ذلك حصلت ريا على بعض الإهتمام. هل كانت تبكي الآن؟

"حبيبى؟ علي الذهاب الآن. اراك غداً؟ "

"اه نعم،" يرد ڤى بشكل محرج لأنه نظر إليّ للحظة. حدقت فيه وهو ينظر إلى ريا ثم إلى الأرض.

ثم تميل ريا إلى تقبيل شفاة ڤى لكنه يستدير وتقبل خده. لا يبدو أنها فهمت، ثم تحاول أن تعطيه عناقاً، لكنه يجلس لكى "يربط حذاءه".

فهمت برؤية محاولاته لتجنب ملامستها وبعدها بفترة وجيزة غادرت. عندما فعلت، وقف بعد "ربط حذاءه" وواصل غبضه فيي.

"ماذا فعلت حتى، تاي؟" انا سألته.

"أنا أحب الاسم، ولكن هذا لن يغير شيء،"

تاي؟
أوه.. اللقب الذى أعطيته.

"أولاً، انسه وثانياً، ماذا فعلت؟"

"اياً كان إنه لطيف"، يرد علي بتجاهل صغير.

أنا أتجاهل تعليقه.

"إذاً ماذا فعلت؟" أسأله للمرة العاشرة.

"حسناً أخبرتني ريا-" لقد قطعته.

اللعنة!
ريا هنا-
ريا هناك-

"اخبرنى عندما ننتهى من العمل"

تجاهلت ڤى وتوقف الحديث. بعد مرور بعض الوقت وصلنا إلى منزل والديه. لم نتمكن من الذهاب إلى سكنه بسبب بي تي اس.

نعم فقط. بي تي اس.

بمجرد أن استقرنا بدأنا العمل في المشروع. إستمر تايهيونغ على قول النكات وكان في الواقع...
مرح.

ظللت أضحك أثناء العمل، وعلى نحو مدهش قام هو بالكثير من العمل أيضاً.

"هل يمكنني الحصول على كوب من الماء؟" أطلب بما أن حلقي جف من.. الضحك والتحدث؟

هز رأسه ثم نهض. ليتجه إلى المطبخ للحصول على الماء.

فجأة أسمع تحطم وتذمر من الألم. ركدت إليه ووجدته على الأرض، مبلولاً بالماء، مغطى بالزجاج.

من الأرجح أنه قد سقط مما تسبب في كسر الزجاج وجرحه، أنا أفكر.

"كيف حدث هذا؟!" أنا اتنهد قبل البدء في التنظيف.

نظفت كل الماء ثم أرفع تايهيونغ وأحضره إلى الأريكة. أبدأ في إزالة بعض الزجاج من جلده. هو يئن من الالم.

WrongNumber - مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن