١٠

1.1K 110 27
                                    

وجهة نظرك:

انت دفعتيه بعيداً.

"ما هذا بحق الجحيم؟! لماذا فعلت ذلك؟" لقد قمتي بمسح شفتيك ألف مرة.

"أنت لم تصمتي وتستمعي إلى ما كان علي قوله،"

"كان بإمكانك تغطية فمي أو أي شيء!"

"حسناً انا غطيت فمك بالفعل". قال مبتسماً

"بيدك أيها الأحمق!" تقولين بغضب، لكنه فقط يضحك.

"كل أسبابك القمامة، امتصاص الماء بقدمك؟ يا غبي!" أنت تهينيه حتى يغادر.

'هل سيغادر؟' انت تفكري.

"سأفعل إذا ستستمعي إلي". اجاب قارئاً افكارك.

"لقد أخذت قبلتي الأولى!" انك تتذمري.

"حسناً، لقد كانت الاولى لي ايضاً.." قال بينما كان يلعب بأصابعه.

"كما لو! انت تواعد الكثير من الفتيات! لا توجد طريقة انك لم تقبل واحدة منهم على الأقل!"

"أقسم! أنا فقط أقبل خدودهم"

"اياً كانت،" أنت دحرجي عينيك.

"نعم. حسناً، (اسمك)،" توقف مؤقتاً وأخذ نفساً، "كان هذا يعني شيئاً لي"

"اخرس. أنا لا اعنى اي شيء لك. لم أكن أبداً ولن أكون أبداً،"

"لقد كنتي دائماً (اسمك) إذاً اصمتي!" يقول بجدية.

"لماذا تكرهني؟" اهبط على سريري.

"انت تكرهينني!" هو يقول.

"لأنك تكرهني!"

"حسناً-"، يحاول أن يقول شيئاً آخر.

"أنت تعلم أنه خطأك أنني تعرضت للضرب"، أقول وانا ألومه.

"ماذا تعنين؟" سأل.

"ريا تعتقد أنني أحبك وأنتم يا رفاق- انتظر،" تتوقفي مؤقتاً، وتدركين شيئاً ما، "لقد انفصلتم؟"

" هي متشبثّة ومزعجة للغاية،"

"أخيراً شيء يمكن أن نتفق عليه"، تقولين أثناء الجلوس.

كلاكما تضحكان.

"نعم أنا آسف لأنني ناديدك بالبشعة والسمينة. أنت لستي كذلك حقاً". يعتذر بصدق

"يجب أن تفكر مرتين قبل أن تتكلم"، تقولين بنبرة هادئة.

"أنا آسف!" يعتذر مرة أخرى.

"يجب أن تكون" أنت غمغمتي.

"هل ما زلتي غاضبة مني؟" سأل.

"أنا لا أعلم. هل يجب أن أكون؟ انتظر.. سأسأل شخص ما،" أنت تقولين وتخرجين هاتفك. تراسلين فضائييك.

أنت: "هاى ايها الفضأئي!"
استلمت

أنت: "فضائي؟"
استلمت

WrongNumber - مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن