٣٢

568 57 51
                                    

بعد شهرين:

لقد مضى شهرين منذ أن بدأنا أنا وتايهيونغ بالمواعدة. للاحتفال بشهرنا الأول، ذهبنا في أول موعد فعلي لنا.

لقد كان في مدينة ملاهي لأننا أردنا أن نجعله يبدو.. طبيعي لكن مميز، لذلك كان لدينا نزهة لطيفة بعد ذلك.

اليوم هو ذكرى مرور شهرين، لذلك قررنا أنا وتايهيونغ الذهاب إلى الشاطئ ثم نلتقي بعد ذلك لتناول عشاء لطيف.

بالنسبة للشاطئ، ارتديت بنطال قصير مع قميص قصير- مما يجعل بعض من معدتي تظهر.

––

"تاي تاي" أدعو داخل منزله.

كنت حالياً في منزل والديه. قال أولاً أنه سيأخذني لكنه لم يظهر لمدة ١٠ دقائق، لذا أتيت أنا بدلاً من ذلك.

بعد عدم سماع أي رد قررت الذهاب إلى غرفته. أفتح الباب فقط لأرى أن أميري لم يستيقظ بعد.

ولكن بعد ذلك لاحظت أنه كان يرتدي ملابس الشاطئ بمعنى..

أنه استعد ثم عاد للنوم.

احمررت عند رؤية صدره المكشوف. كان يرتدي قميص هاواي بأزرار، لكنه لم يقفل أياً منها ولم يرتدي أي شيء تحت القميص- تاركاً بطنه الطري وصدره في العراء.

نظرت إلى وجهه النائم. لطيف! كان يبدو ألطف حتى لأنه كان يعانق وسادة.

جلست بهدوء على الجانب الآخر من السرير. هل علي إيقاظه أم..؟ كنت أرغب في إيقاظه للذهاب إلى الشاطئ، لكنني لم أرغب في ذلك لأنه بدا لطيفاً جداً.

ولذا لم أوقظه. بدلاً من ذلك انضممت إليه في النوم حيث كنت متعبة على أي حال. احتضنته حول صدره، دفنت وجهي في عنقه. احمررت من التلامس بين جلدنا العاري- صدره وصدري- لكنني تجاهلت ذلك وركزت على النوم.

فجأة ألتف واستيقظ، فتح عينيه ورفع رأسه. نظر إلي ثم تحقق من الوقت.

إدراكاً أنه كان من المفترض أن نذهب إلى الشاطئ قبل حوالي ٢٠ دقيقة، يحاول الاستيقاظ بينما كنت أعانقه، لكنني أحضنه أكثر، وأخبره أنه يمكننا الذهاب في يوم آخر.

"لكن (اسمك)-" ،

"لا بأس، دعنا ننام" ،

"إنه يوم الشهران. يجب أن نقضي الوقت معاً"

"ماذا نفعل الآن؟" انا سألته.

"حسناً،" يقول ونعود إلى النوم.

يضع يديه ببطء على خصري العارية وأصبح صلبة. يفرك جانبي بينما أدفن وجهي في رقبته أكثر.

"تاي. ماذا تفعل؟" أنا غمغمت.

"هم؟"  يقول وهو يواصل يديه حول خصري.

أضع يدي على صدره المكشوف، ولكن بعد ذلك بدأت أتحسس بصدره قليلاً لأنه كان ناعم بشكل مدهش.

يتنفس، ويلفت انتباهي.

"(اسمك).." تمتم.

"ماذا؟"

"هل تنتقمين مني بسبب لمس خصرك؟"

"لا..؟"

"إذاً ماذا تفعلين؟"

"صدرك ناعم.."

يضحك قليلا قبل أن يمسك بيدك ويضعها على وجهه. أنت تسحقي خده الذي كان أكثر نعومة.

"اه سوف تلمسيني في كل مكان" ، فجأة يقول ويصبح وجهي أحمر. أدر جسدي بعيداً عنه.

"أنا.. لـ-لا! هذا ليس ما كنت اعنيه (اسمك)!" يختنق على كلماته.

"حسناً لن ألمسك بعد الآن" ، تقولين بشكل طفولي وأنت تزيلين يديك، وتضعيها خلف ظهرك وتبتعدين عن تايهيونغ- فقط بما يكفي حتى لا يكون لديك أي اتصال جلدي معه.

يعبس عندما يضرب الهواء البارد صدره عندما ابتعدت عنه.

"لا.. لم أقصد ذلك (اسمك).." يئن.

"المسيني" يقول- يأمر.

"لا" ،

"المسيني من فضلك" ،

"لا، يع. هذا يبدو غريباً.." ألاحظ

"دعينا نجعل الجلد يتلامس؟"

"لا! هذا أغرب حتى!"

"يديك علي" ، حاول مرة أخرى.

"لاااا" ، ضحكت بصوت عالٍ، متوترة إلى حد ما، على محاولاته الفاشلة لتبدو طبيعية.

"لا، سوف تلمسيني. أريدك أن تلمسيني" فجأة يمسك يديك من الخلف ويحركها على صدره وذراعيه.

تسحبين يديك بعيداً فقط لتضعهما على ذراعه/كتفه. تدلكين ذراعه قليلاً ثم تميلي رأسك بفضول.

"ماذا؟" يسألك، مرتبك.

"هل.. هل كنت تتمرن؟" تسألين فجأة ويبدأ بالاحمرار.

" فعلت؟! منذ متى؟"

"لـ-لا! أ-أنا لم أفعل.."

"هل أنت حقاً تكذب علي الآن؟"

"لا! لقد كنت.. ولكن لم يمض وقت طويل.."

"منذ متى؟"

"مثل.. قبل شهر؟"

فجأة تعبسين على الفكرة.

"لقد كان يؤتي ثماره ألا تعتقدين (اسمك)؟" يسأل تايهيونغ.

"نعم ولكن..".

"ماذا؟ أنت لا تحب عضلي؟"

"لـ-لا! فقط.. لا تحصل على عضلات البطن حسناً؟"

"هم..؟ لماذا؟"

"لأنني أحب بطنك الطري،" تحمرين خجلاً، تشعرين بغرابة داخلك. يضحك ثم يسحبك إلى حضن. ويقبل خدك، يقوم من السرير، ويحرك شعره. ثم يفتح فمه ليتكلم.

"إذاً.. الشاطئ؟"
-----------------------------

لا تنسوا الضغط على النجمة الصغيرة 😊⭐

WrongNumber - مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن