في غرفة كارما
عمر:ايوة ياكارما يعني اقول ايه لجدك
كارمت:قوله موافقة ياعمر
عمر :بس انتي لسة متعرفيش يوسف ياكارما خدي وقتك ومتتسرعيش
كارما:اخد وقت ايه ياعمر انا مصدقت بصراحة قولت اي حد هيتقدملي منهم هوافق عليه انت شايف العز وبصراحة بقي امك مش مضمونة ممكن فغمضة عين تخلي كل ده يتاخد مننا او تعاند جدك تاني ويطردنا برة لكن لو اتجوزت منهم هضمن اني ليا فالعز ده
عمر باستغراب :ايه دماغك دي انتي شيطانة فعلا بصي ياكارما يوسف كويس جدا وبصراحة كلهم من يوم مادخلنا بيتهم بيتعاملوا معانا احسن معاملة بلاش تضيعي كل حاجة بغبائك اعقلي وشوفي حالك بجد اكسبي قلب يوسف وخليكي معاه زي ماهو عاوز عشلن ساعتها هتلاقي كل الطمع والحقد اللي جواكي ده راح
كارما:طيب بس روح انت قولهم اني موافقة وشوف هتعملوة ايه
عمر بخيبة امل:خلاص زي ماتحبي بس الصباح رباح بقي
خرج وابتسمت كارما ابتسامة انتصار وكانها اخيرا ربحت مسابقة الحلم
********
استيقظ حمزة علي صوت صراخ وخبط
وسمع صوت هناء فهب من نومته علي الباب فتحه وجدها فوق فهد وتضربه بشدة بحذائها وهو يستغيث به منها
حمزة:وهو يرفع هناء من فوق فهد ايه في ايه الدوشة دي كلها ليه
فهد:ضربتني ياباشا عشان بقولها عاوز ايجار الاوضة
هناء وهي تخاول ان تهرب من يد حمزة الممسكة بها دون ان تتظر له:اه ياكلب ياجبان قولتلك بعد يومين انت مفجوع فلوس الله يرحم لما كنت بتشوفني وتيجي تمسحلي جذمتي وضربته بفردة الحذاء فالتصقت بعينه
صرخ فهد وامسك حمزة بهناء من ظهرها بشدة بيد واحدة واخرج من جيبه مبلغ مالي ضخم القاه في وجه فهد ثم قال له حمزة:خد الفلوس اللي انت عاوزها واياك تقرب منها تاني او من اي واحدة ست فاهم
اماء له فهد وهو ينظر الي الفلوس
ثم انصرف سريعا
اما هناء فظلت تكذب اذنها هذا الصوت هل هو بالفعل
كانت تعطيه ظهرها فقامت بلف رقبتها لتنظر اليه وهو تركها ونظرت الي عينه من قرب ياالله انه هو حمزة السويفي الانسان الذي جعل حياتها تتبدل من الحب الي الالم من العشق الي الطمع والانانية نظرة طالت بينهما
هناء بصوت خافت:حمزة
حمزة بنفس النظرة:ايوة حمزة ياهناء زعلت عشان معرفتنيش لما شوفتيني امبارح
هنا:وهي تائهة بنفس النظرة مدققتش فالشكل
حمزة:وحشتيني
هناء وجدت نفسها ترتمي باحضانه وسكنت سكون النيام هو لم يتحرك قيد انملة وهي ايضا استسلمت لاحضانه بدون وعي كانت عيناها مغمضتين وعلي وجهها بسمة ارتياح اماهو كانت علي وجهه نظرة مكر وشر
**************
في الصباح
علي مائدة الافطار في منزل محمد المصري
دخل عمر وجد الجميع جالسون يتناولوا طعام الافطار
عمر:صباح الخير
رد الجميع عليه تحية الصباح وجلس وسط اختيه كارما ولارا
بدأ مصطفي الحديث:ها ياعمر كلمت كارما
نظرت اليه كارما وقد اختلطت حمرة مزيفة علي وجنتيها
عمر :ايوة ياخالي وربنا يتمملهم بخير ان شاء الله انا عمري ماهلاقي احسن من يوسف لاختي
فرح الجميع بقبول كارما ليوسف تحت نظرات يوسف لكارما هي تنظر اليه بخجل مصطنع وهو ينظر اليها بحيرة هل قبلت لاجله ام مثلما تحدثت مع صديقتها من قبل مناجل المال
يونس احتضنه علي حين غفلة فافاق من سرحانه واحتضن اخيه ايضا وخالد ثم باقي العائلة وقبل يد جده وقبل وجنه جدته
يوسف بسعادة :طيب بعد اذنكم انا هاخد كارما معايا عند خالد فالمحل عشان تختار شبكتها وكل اللي هي عاوزاه
وبعد اذنك بردو ياعمر انا عاوز الفرح علي طول احنا اهل وهنفضل غلي طول مع بعض
عمر:اللي يشوفه جدي واخوالي انا موافق غليه
تظر احمد الي كارما:لاء المفروض نسال كارما
ها كوافقة ياكارما
كارما وقد اضطربت جمع مشاعرها :اللي تشوفوه
مصطفي :يبقي علي بركة الله اخر الشهر نعمل الفرح وتكون كلمت مريم بنت خالك اهي مهندسة ديكور شاطرة تخلصلكم الشقة
قفز يونس من مكانه :طيب وانا والا هصورلكم قتيل النهاردة
محمد:في ايه يازفت
يونس:لاء بقولكم ايه يوسف شاف كارما من اسبوع وهيتجوزها وانا قاعد احب فالبت دي عشرين سنة ومش راضيين تخلوني البسها دبلة حتي كدة كتير
ضحك الجميع
واقترب مصطفي من والده واخيه
بعد اذنك يابابا احمد انا طالب منك ايد سمسم ليونس
احمد بابتسامة:ياسيدي انا موافق بس يارب يعقل ويهدي
يونس اطلق زغرودة ضحك عليه الكل
يونس:اتجوز مع اخويا بقي
خالد :لاء طبعا وهو يمسك بيونس من ياقة قميصه
يونس:حبيبي ياخالود خال ولادي وابن عمي ابوس بوز جذمتك هتجوز علي روحي يانااااس
خالد :بص يابني نخلص من يوسف وانت تتنيل تكتب كتابك وبس فرح لاء لما تخلص الكلية وبعدين خلاص كلها اربع شهور وتخلص واتجوزوا
اتسعت ابتسامة اسماء وارتمت باحضان اخيها
واطلقت ناهد زغرودة هي وابنتها نور
احتضنت لارا اسماء ونور ايضا وقاموا ايضا باحتضان كارما
وبدا المنزل في الاستعداد لاول حفل زواج لاحفاد المصري
في محل خالد المصري تدخل سيدة جميلة رائحة عطرها اشعل الحواس يستقبلها العامل ويدخلها الي مكتب خالد المصري تحت نظرات جميع العاملين
خالد:باعجاب شديد اهلا بحضرتك
..:اهلا بيك يا ...
خالد:خالد خالد المصري
..:اهلا بيك انا نونا الكومي
خالد:اهلا بيكي طبعا غنيه عن التعريف حرم اسامة الكومي طبعا
نونا:اها ميرسي
انا كنت عاوزة حته الماظ اعمل بيها خاتم بس يكون متميز شوية
خالد :طبعا تحت امر حضرتك تحبي اجيب لحضرتك الكتالوج
نونا :امممم لاء اخرجت من حقيبتها قطعة من الملبن الاحمر هذا الذي يتواجد بحلوي المولد الملئ بقطع المكسرات
بص يا خالد ممكن اقولك خالد بس
خالد:ياخبر طبعا يانونا هانم
نونا بدون تعليق
شايف حتة الملبن ده
خالد اه ده ملبن احمر
نونا :اها انا عاوزة زي ده بنفس الشكل بس عاوزاها تكون كبيرة
خالد باستغراب طب مانا ممكن اجيب لحضرتك ياقوت او
نونا مقاطعة له لاء انا عاوزة ده متهيقلي بيتباع منه فاماكن معينه
خالد :طيب حضرتك ممكن تسيبي رقمك موبايلك وانا هسال وهبلغك
نونا :تمام بس هستني مكالمتك سلمت عليه باليد واقتربت منه لتقبله تحت نظرات استغراب منه ونظرات دامعة من
لارا
يونس :اه يانمس سايبنا فالبيت وجاي هنا تروش
خالد:مدام نونا اعرفك اولاد عمي يوسف ويونس المصري
وده ابن عمتي عمر المنفلوطي ودول اخواته ودي بقي تبقي اختي
نونا باماءة بسيطة :هاي
يوسف :هاي نونا المصري طبعا غنية عن التعريف
نظرت اليه كارما بضيق
نونا :ميرسي كلك زوق
وجهت نظرتها الي خالد :هستني تليفونك ياخالد ياريت متتاخرش عليا كل اصحابي قالولي انت وبس اللي هتعملي اللي انا عاوزاه
خالد بتوتر من نظرات الجميع وخاصة لارا التي تنظر له وقد تحجرت في عينيها الدموع :طبعا طبعا باذن الله
خرجت وبدا الجميع في النظر الي خالد الذي تحدث الي يوسف ويونس :شوف يااستاذ منك ليه المدام عاوزة حته الماظ زي الملبن الاحمر بالظبط زي ده شوفوا هتلاقوه فين وبلغوني
لارا:طبعا عشلن تبلغها
نظر اليها خالد واجاب:ايوة طبعا هربت من عينيها دمعة مسحتها سريها ولكنه هو فقط من شاهدها
يوسف يالا ياكارما شوفي شبكتك واي حاجة تطلبيها
وانتي كمان ياسمسم شوفي شبكتك يالا خرج الجميع من مكتب خالد وبدأوا في انتقاء الشبكة وكانت لارا تتحدث معهم ولكن بعدم انتباه
خالد امسك بعمر وقاده الي داخل المكتب
خالد بتوتر :عمر من غير لف ودوران انا عاوز اتجوز لارا
عمر:هو ايه الحكاية
خالد باستغراب :حكاية ايه
عمر:كلكم عاوزين تتجوزوا اخواتي ولا ايه
خالد بابتسامة قلقة :لارا طيبة وكويسة وانا بصرتحة كنت عايش كاني مستنيها
عمر:انا طبعا مش محتاج اسال عنك او اقولك الست دي كانت بعمل ايه لان عشرتي ليك الوقت الصغير ده بينلي انت ايه ياخالد انت جدع وحقاني وجد اووي وده خلاني اصدق ان الست دي جاية فعلا فشغل بس خليني اسال لارا وابلغك
خالد:لاء مش عاوزك تسالها انا هستاذنك اني انا اللي اقولها واسالها انا قولتلك عشان متجيش تقولي انت عملت كدة من ورايا
عمر باستغراب:طيب ياخالد بس راعي ان لارا صغيرة مش زي كارما يعني ممكن مشاعرها تتغير بعد فترة انت اكيد عارف ده
خالد:سيبها علي الله يالا اخرجلهم
انتقي خالد طقم من الذهب الابيض عبارة عن قلب صغير به فص كبير عن
ما تضغط عليه يفتح وتضع بداخله صورة
امسك بصورة صغيرة له وضعها بداخل القلب ثم وضع الطقم مع خاتمه وسوار نفس النقشة في علبة وعند انصرافهم اعطاه لعمر ليهديه الي لارا
تفاعل بليز
