1 | الواقع ⏸

31.7K 1.2K 113
                                    

السلام عليكم ازيكم عاملين ايه ....اخيرا البارت الاول نزل 💃...عارفه انى اتأخرت عليكم بس اعمل ايه كان عندى امتحانات ولسه لحد الآن بمتحن برضو 😢واكيد فى ناس لسه بتمتحن برضو ...بس محبتش اتأخر عليكم اكتر من كده وقررت انزل الفصل دا واخد رأيكم فيه واشوف برضو التفاعل عليه هيبقى عامل ازاى ☃

المهم فى كام كلمة كدة حابه اقولهم قبل ما ابدأ الروايه ...وهى ان الروايه عباره عن خــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــاال اكرر تانى خـــــــــــــيـــــــــال اللى هيحصل دا لايمكن يحصل معانا فى حياتنا الواقعيه مفيش حاجه اسمعها رسومات وروايات تتحول لحقيقه والكلام

دا ...لالا مفيش الكلام دا فوقوا كدة وانزلوا على ارض الواقع😂💔 ...لا بجد طبعا كلنا عارفين ان مفيش متحكم فى الكون دا غير ربنا وبس هو اللى بييكتب اقدارنا وقصتنا ♥....

وحاجه كمان الروايه ليه جانب تانى غير الخيالى وهو الثقه بالنفس ... وقد ايه ان الطريقة اللى بنشوف نفسنا بيها بتأثر علينا وعلى الناس اللى حولينا يعنى مثلا لو الواحد شاف نفسة جميل وعندة ثقة فى نفسه دا هيخلى الناس تشوف انسان جميل ومفيش زيه لكن لو الواحد شاف نفسة وحش وقبيح ومعندهوش ثقة بنفسة دا هيخلى الناس تشوفة بنفس الطريقة دى..... النفس هى مرآه المرء 🌸🌺

يلا بينا بقى نبدا الروايه 🏃بسم الله الرحمن الرحيم

تناثرت قطرات المطر بهدوء ورقة وكانها تهمس فى الآذان تفاءلوا مازالت الحياة مستمرة ومازال الامل موجود , بدأ الماره بالتحرك فى عجلة فمنهم العامل الذى يريد اللحاق بعمله والوصول باكرا قبل ان يوبخه مديره ,منهم الطالب الذى يهرع للحاق بأمتحانه قبل فوات موعد الدخول وهوممسكا بأحدى مذكراته فى يده وبالاخرى واضعا يده على رأسها لعلة يتفادى قطرات المطر وبداخله يدعو الله بأن يوفقه فى امتحانه ....منهم سيده فى عقدها السادس تريد عبور الطريق ولكنها تريد مساعدة احدهم ظلت تنظر حولها وقبل ان تنطق بكلمه وجدت فتاه فى منتصف عقدها الثالث تتقدم ناحيتها وتمسك بيدها تعرض عليها المساعدة وعلى وجهها اجمل ابتسامه ...ورجل واقفا رافعا كلتا يداه للسماء يدعو الله طالبنا الشفاء لولده المريض ....وعلى بعد بضعة امتار كانت هناك فتاة جالسة فى احدى الكافيهات بجوار الباب الزجاجى تراقب كل ما يحدث وعلى وجهها ابتسامة خفيفة مستمتعة بقطرات الماء التى تداعب الزجاج بأجمل سنفونيه يعجز البشر عن تأليفها ....قاطع تفكريها النادل وهو يضع فنجان القهوة امامها ...شكرته ثم غادر بدورة ...نظرت للاب الخاص بها واكملت ما كانت تفعله وهو اكمال فصل من روايتها التى تعمل عليها للتمكن من نشر اول فصل منها عند منتصف الليل احتفالا بعيد مولدها الرابع والعشرون ...كانت منهمكه فى الكتابه لدرجه انها لم تلحظ جلوس احداهما على نفس الطاولة امامها..

-بتعملى ايه يا قمر

=(اجابتها بأبتسامة ساخره ) قمر ؟ ربنا أمر بالستر

حبيب من عالم آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن