14| قابلينى عند النجوم

5.8K 492 30
                                    

نوت : 🦋
لا بأس ببعض الإنطفاء..علي الأقل يكون لدينا سبب للحزن الذي يغمرنا علي أي حال.💙

سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب أليك ♥

Let's start 🏃

حاولت الهرب من امامه ولكنه اعترض طريقها وحاصرها على الجدار وهو امامها ورفع احد ذراعيه واستند على الحائط بجانب رأسها

=قولتى ايه بتحبيى ؟

(لم تقدر على مواجهته اكثر ...لم تسيطر على دموعها التى ذرفت على خديها نزولا على اصابع يده الممسكه بذقنها وقالت بألم وهى تنظر له )

-ايوة بحبك ...بحبك من زمان حتى من قبل ما اشوفك او اقابلك كنت شيفاك فارس احلامى ...فارس فضلت احلم بيه لكن كنت بفوق نفسى من الوهم اللى كنت معيشه نفسى فيه كنت عارفه انك لايمكن تبصلى ولا حتى تحس بيا ...كنت بحبك بيبى وبين نفسى وعلى الرغم من ان حبي ليك بيقوى قلبى على قد ما هو بيقتلنى كل يوم

(صمتت لم تعد قادرة على المواصله خاصتا بعدما رأت نظراته التائهة تلك ...علت شهقاتها وانسحبت من امامه لن تقدر على الصمود امامه اكثر من ذلك خرجت من المكان لتتركه خلفها لم يستوعب ما حدث للتو ..ظل واقفنا فى مكانه لمدة اكثر من ربع ساعه تنهد ووضع يده على شعره بحيرة ...كانت رأسه مليئه بالاسئله ...هل قامت بالاعتراف بحبها له ام انه يتخيل ؟ هل الفتاه التى يحبها اعترفت له بحبها ام قلبه الذى تمنى ان تبادله مشاعره هيئ لها انها اعترفت له ؟ ...ان كانت تحبه بالفعل فلماذا تبكى هل حبها له يأذيها لتلك الدرجه ؟ لم يحتمل اكثر خرج للبحث عنها ولكنه لم يجدها فقد اخبره احد الموظفين بمغادرتها )

= "ليه كل ما تقربى خطوة تبعدى تانى "
______________________________

كانت فرح فى طريقها للعودة لمنزلها ولكنها لمحت فتاه تشبه شقيقتها تدلف لعمارة ما وبرفقتها فتاه وشابين آخرين ...طلبت من السائق ان يقف وهبطت من التاكسى وتوجهت بأتجاه العماره ومنها الى الداخل وقفت امام الاسانسير راقبت العداد ..لتعلم بأنه توقف عند الدور 22 ...اخرجت هاتفها وطلبت رقم لانا ...طلبت الرقم اكثر من خمس مرات الى ان اجابت عليها لانا اخيرا

=ازيك عامله ايه

-(قالت ببرود ) كويسه خير

=فينك كدة ؟

-فى شغل

=شغل ؟ ؟؟؟ " ليه يا لانا بتكذبى عليا "

-اه ...ويلا بقى انا لازم اقفل (اغلقت الهاتف من دون ان تتنظر رد فرح عليها )

(ظلت تنظر للهاتف بذهول الى ان قاطع تفكيرها صوت بواب العمارة )

-طالعه لمين يانسه ؟

=(قالت بعد فتره من الصمت )طالعه الدور ال22

(نظر لها البواب بأشمئزاز ثم تركها وعاد الى مكانه مرة اخرى ...استغربت من نظراته تلك ولكنها تغاضت عنها وضغطت على زر الدور ال22 بعدما خطت اول خطوة خارج الاسانسير ...تسللت الموسيقى لاذانها تقدمت بأتجاه الشقه وطرقت على الباب الى ان فتحت لها فتاه وهى تتمايل وتنظر لها بأستغراب )

حبيب من عالم آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن