15| موعدنا الاول

6.3K 492 64
                                    

وضع السكين اسفل عنقها ويده الاخرى موضوعه على فمها ليمنعها من الصراخ ....تجمدت الدماء فى عروقها خفق قلبها برعب شديد وأغمضت عينها والدموع تتساقط من مقلتيها .. شعرت بألم فى عنقها بسبب ضغطه على السكين مما أدى الى جرحها ...ففتحت عيونها بذعر شعرت وكانها النهايه .. )

"ارجوك ساعدنى مش عايزة نهايتى تكون هنا .... ارجوك ساعدنى "

كان واقفا مع الشباب ألتقتوا عدة صور بعدة وضعيات مختلفه ...تسلل صوتها المترجف لاذنه نظر خلفه للمكان الذى تركها به لم تكن هناك ..حاول التركيز اكثر فتسلل لاذانه صوتها الباكى مرة أخرى ولكن تلك المره كان اقوى

"زين ارجوك ساعدنى "(تحرك من مكانه وركض فى الاماكن القريبه منه )

-(هتف بأسمها ) زينة ؟ زينة زيــــــــــــــنة

(سمعت صوته حاولت التملص منه بعدما شعرت بصوت زين القريب منهم.... الى ان رأته امامهم نظر للشاب )

-ارجوك ماتأذيهاش وانا مستعد اديك اللى انت عايزة

الشاب : واللى انا عايز هو روحها ..أياك تقرب وألا هقتلك انت كمان

-(قال وهو يقترب شيئا ف شئ منه ) انا مش خايف منك علفكره ...ل عايز تقتلنى تعالى بس ماتتشطرش على بت لانها اضعف منك

=(تحدث بسخريه ) هههه فى كلا الحالتين انتوا التنين اضعف من ...(نظرت زينة ليده الممسكه بالسكين وبكلتا يديها امسكت بيده تلك وبكامل قوتها ابعدتها عن عنقها وقامت بلويها خلف ظهر ولكن الشاب قام بدفعها لتسقط على الارض وكان على وشك الاقتراب منها ولكن زين تحرك بسرعه باتجاهه وقام بركله وضربه عدة ضربات متتاليه ليسقط ذلك الشاب على الارض ...تحرك زين باتجاه زينة وساعدها على النهوض )

-انتِ كويسه ؟

(اومأت بنعم نظر الى حيث يوجد ذلك الشاب ولكنه لم يجده ...اختفى فنظر لها بذهول وكان سيتحدث ولكنه لفت انتباهه الجرح الذى فى عنقها امسك عنقها بحنان وقال )

-(هتف بغضب ) الحيوان ...تعالى نروح المستشفى

=انا كويسه مفيش داعى

-(هتف بغضب ليس منها بل من نفسه لانه تركها بمفردها ) ازاى يعنى انتِ متعورة لازم تعقمى الجرح دة

=(قالت لطمئنته ) زين انا كويسه مفيش داعى للقلق ولا فى داعى انك تلوم نفسك ...ان....

(لم تكمل كلامها ...فقد قام باحتضانها ووضع يده على شعرها بحنان وهتف بنبره يملؤها الخوف والندم ) انا اسف وعد منى مش هسيبك لوحدك تانى

(بدأت تسمع نبضات قلبه المضطربه اشتعل وجهها خجلا ولكن اعجبها ذلك الشعور ...نبض قلبه المضطرب وحضنه الدافئ ولطفة المفاجئ .كان مزيجا لشعور رائع لاول مرة تشعر به لم ينطق أى منهما بكلمه فقد ألتزموا الصمت فقد كان كلا منهما بحاجه لذلك الحضن الى ان ابتعد عنه ...نظر لها وكأنه يريد قول شئ ما ولكنه تراجع عنه ...امسك بيدها وقال )

حبيب من عالم آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن