عاد زين رأسه للخلف ساندا على كرسى الطائرة تنهد بأرهاق فقد مرت الايام بصعوبه عليه فقد اشتاق لها كثيرا لم يمر عليه يوما واحد ألا وفكر بها كان يشعر بالاختناق وهو بعيدا عنها حاول اشغال نفسه عنها بالعمل وكان كلما اشتاق لها يذكر نفسه بما فعلته وقرارها بأبتعاد عنه ومعاملتها الجافه معه ف يقسى قلبه ويحول اشتياقه لها ل كره ....استفاق من تخيلاته على يد احدهما توضع على خاصته لم تكن تلك اليد سوى يد داليا التى لازمته طوال الثلاث اسابيع الماضيه كظله لم تتركه ألا ساعات النوم فقط نظر لها لوهله واعاد نظره للنافذ المجاورة له ليغرق فى تفكيره مرة اخرىعلى الجانب الاخر كان هيثم جالسا على كرسيه يفكر فى تلك التى خطفت قلبه على الرغم من حديثه معها يوميا على الهاتف ألا انه اشتاق لها وشعر ان الوقت فى بعده عنها يمر ببطء وان هناك سكاكين تغرس بقلبه كل مره يتنفس بها بعيدا عنها فقد كلف الحراس المكلفين بحمايتها هى وزينه بنقل اخبارها والحرص على مراقبتة كل خطوة تخطوها واخباره بالتفاصيل اغمض عينااه بتعب محاولا اخذ قسطا من الراحه وعقله لا يفكر سوى بها فسوف يرها بعد عدة ساعات
استيقظت زينة من نومها بأرهاق فهى لم تتمكن من النوم سوى 3 او 4 ساعات فقط كان تشعر ان جسدها باكامل بلا حياه وكأنها كانت مخدره طيلة الثلاث اسبابيع الماضيه التى شعرت وكأنها لم تراه منذ سنوات ...كان قلبها يألمها بشده من شده اشتياقها له ..نهضت من مكانها وتوجهت الى المرحاض ألقت نظره على نفسها فى المرآه عيناها كانتا منفوختين من البكاء فقد كان هو حليفها طوال تلك المده وكأنه اصبح جزءا من روتينها اليومى ... فتحت صنبور الماء وبدأت فى غسل وجهها وفعلت روتينها الصباحى فاليوم هو اول يوم لها فى نزول العمل مرة اخرى فقد وجدت رفعت الفتاه التى قامت بنشر الخبر من هاتف زينة فقدت كانت واحده من الستاف تعمل لصالح شركه اخرى فصل البنت من العمل واخبر الجميع بذلك وسمح لزينه بالعودة منذ اسبوع ولكنها لم يكن لديها طاقه للعمل ولكنها قررت العودة اليوم لعلها تراه وتملى عيونها منه ...ابدلت ملابسها وألقت نظره على ندى قبل خروجها من المنزل فوجدتها مازالت نائمه فقررت عدم ايقاظها فحالها هى الاخرى لم يخلتف عنها فقدت كانت رفيقتها فى الليالى الماضيه يبكيان معا طاره ويأكلون طاره كانتا تفعلا اشياء غريبه لعلهم ينسوا اشتياقهم لمحبوبهم ولكن ندى حالها كان يختلف عن حال زينه فهى كانت تتحدث مع هيثم فيديو يوميا ...خرجت من المنزل وتوجهت للشركه ومعها واحد من الحراس ليبقى الاخر لحراسه ندى
وصلت للشركه التى كانت فى حاله ضوضاء الجميع كان متحمسا لعودة الفرقه وباقى الستاف ومن ضمنهم رفعت الذى لم تفارق البسمه شفتاه فاليوم سيحقق مراده اخيرا ...قابلها البعض بالترحيب بعودتها والبعض الاخر لم يعطى لها اهميه ولمَ لا وهى لم يعد بينها وبين زين اى علاقه فى تلك اللحظة ادركت من كان يعحبها لشخصها ومن كان يحبها لمصلحه يريدها منها تجاهلت الجميع وخطت بأتجاه مكتب سيف فقررت ان تبقى هناك لاتريد ان تبقى معه فى نفس الغرفه على الرغم من اشتياقها له ولكنه لم تريد ان ترى الكره فى عيناه مثل اخر مره رأته فى مكتب رفعت وارادت ايضا تجنب غضب داليا منها اثناء سيرها سمعت احدهما ينادى عليها كان الشاب الذى ساعدها سابقا عندما جرحت يديها
أنت تقرأ
حبيب من عالم آخر
Romantikتغير الاسم من عالم بديل ل "حبيب من عالم آخر" -الرواية نفس فكرة W- two worlds لكن الأحداث مختلفة تـــمــــــامــــا هقول تانى الرواية مالهاش علاقة بالمسلسل غير فكرة الانتقال من عالم لاخر فقط *الحب الحقيقى لا يعرف المستحيل لا يفرق بين الاجناس والعق...