طارق بكل عصبية وصوت مرتفع قليلا: اذهبي الان الى مكتبك وﻻ اريد ان اراك حتى اطلبك انا هل فهمتي
# سارة
خرجت من الكتب وانا احاول جاهدة ان لا ابكي واسيطر على دموعي التي تجمعت بغزارة ولكنني لم استطيع لم اتحمل هذه المعاملة لم يكلمني احد من قبل بهذه الطريقة
وبقيت افكر الى ان وجدت دموعي اصبحت سيول
يال قسوة الزمن بعد ان كنت فتاة مدللة ولدي كل شئ الان لا املك شئ واعمل سكرتيرة لرجل فظ سليط اللسان لا يعرف حتى معنى الاحترام#طارق
بعد الكلام الذي دار بيني انا وفلة غصبت لدرجة انني كنت اتمنى صفعها فهي فعلا تجاوزت كل الحدود ولكن مع الاسف انها انثى واخلاقي لاتسمح لي بضربها فاكتفيت بطردها من المكتب ولكن بعد ان خرجت دخلت علي فتاة لديها صوت هادئ وايضا خائف وانا اخرجت كل عصبيتي عليها وجعلتها تغادر مكتبي
فلم اكن اريد ان اتحدث مع اي فتاة ولو لم اكن قد اخبرتها بانها قبلت لكنت اتيت برجل افضل لي والان كيف لي ان اعتذر منها وانا لم اعتذر لشخص من قبل
جمعت افكاري وقررت ان اتصرف بطبيعية وكأن شئ لم يكن فخرجت من مكتبي نظرت على يميني اه ماهذا ....
وجدت فتاة ملبسها انيق وايضا يدل على الاحترام شعرها طويل جدا وجميل واضعة راسها بين يديها على المكتب ولم اكن اسمع سوى صوت شهقاتها المخفضة
طارق : احم .. احم
#سارة
قمت بفزع كبير وانا انظر لذلك الرجل وقت تحولت نظراته من عصبية الى شفقة وبعد ان مسحت دموعي بسرعة وارتديت نظاراتي
سارة: انا اسفة استاذ ... وكان صوتي يشع بالخوف والارتعاش
طارق : لا عليك لم يحصل شئ مااسمك .... كنت اتحدث وانا اضع يدي بجيبي
سارة : سارة
طارق : سارة وكم عمرك
سارة: 28 سنة
طارق : ماهذا ضننتك اصغر من ذلك هل لديك خبرة في هذا المجال
سارة بعد خوف وارتباك : في الحقيفة ﻻ ولكنني اتعلم بسرعة
طارق : جيد سوف اطلب من احد الموظفين ان يطلعك على كيفية العمل هنا وبعض الاشياء المهمة
سارة : شكرا استاذ
واشعر الان الخوف قد بدا يغادرني شئ فشئ ولكن لازال كلام زين يتردد على مسامعي
#طارق
بعد ان تكلمت معها شعرت انها استراحت قليلا وعينها الدامعة بدات تجف وشعرت بالارتياح لانني فعلا جرحت مشاعرها بقوة وبعدها عدت لمكتبي كي اكمل عملي
#سارة
بعد ان دخل الاستاذ طارق لمكتبه شعرت بقليل من الراحة ولكن لم يكن لدي شئ افعله فاخرجت هاتفي وبدأت اقلب به حتى قتلني الملل