سارة #
اغمضت عيني كي انام وانا اشعر بيده على راسي والثانية بيدي وعندما شعر بانني قد نمت اراد القيام من جانبي فتمسكت بيده اكثر
فقبل جبيني وتلى تلك الكلمات التي تراقصت معها دقات قلبي فرحا وفتحت عيني بكل هدوء وانا ابتسم بخفة
قلت : تصبح على خير
وانا ارى الصدمة والدهشة تملاء عينه وهو ينضر لي بنضرة لم استطع تمييزها ان كانت خوف ام تردد ام خجل نضرة بكل مابها من معنى اعجبتني
طارق : انتي الم تنامي
سارة ولازلت ابتسم : لا
طارق : وهل سمعتي .. امم قلتها وانا التفت للناحية الاخرى ولم استطع ان اكمل
سارة : بالطبع وهل انا صماء
طارق وانا الان ابتسم بشدة وانضر لها : لا اعرف ماذا اقول فقط انني عندما اراكي تخور قواي كلها وانسى كل شئ
سارة : وانت لا تتصور كم من الوقت انا انتضر ان اسمع هذا
طارق : هل افهم من ذلك انك ايضا .... امممم
سارة : هل هذه الكلمة صعبة عليك لهذه الدرجة
طارق : عندما اواجه عينيك فقط
سارة : ولكن انها سهلة علي جدا لانني عشتها لوحدي اشهر طويلة
طارق : الم تيأسي مني
سارة : لقد يأست منك منذ زمن
طارق وانا ابتسم : والان ماذا تغير
سارة : وهل تريدني ان اعترف انا لنفسي بدلا عنك
طارق : ﻻﻻﻻﻻ ﻻ اقصد ولكن هل افهم من كلامك عاد لك الامل بي
سارة : ان لم اسمع تلك الكلمة منك مباشرتا لا لا يوجد امل فيك
طارق :
ﺃﺣﺒُﻚِ ﻳﺎ ﻣُﻌَﺬِّﺑَﺘﻰ ﻓَﻬَﻞْ ﻟك ﺃﻥ ﺗُﺤﺒِّﻴﻨﻰ ؟
ﻭﻫﻞ ﻟﻚِ ﺗُﺮﺳِﻠﻴﻦَ ﺍﻟﺸَّﻮْﻕَ ﻧَﻬْﺮﺍً ﻓﻰ ﺷﺮﺍﻳﻴﻨﻰ ؟
ﻭﺃﻛﺘُﺐُ ﺃﻟْﻒَ ﺃُﻏْﻨﻴﺔٍ ﻟﻌﻠَّﻚِ ﻗَﺪْ ﺗُﻐﻨّﻴﻨﻰ
ﻭﺃﻇﻤَﺄُ ﻓﻰ ﻋﻴﻮﻧﻚِ ﺃﻧﺖِ ﻋﻞَّ ﻫﻮﺍﻙِ ﻳَﺮْﻭﻳﻨﻰ
ﻓﻴﻜﻔﻰ ﻗﻠﺒﻰَ ﺍﻟﻤَﺸْﺒﻮﺏ ﻓَﺨْﺮﺍً ﺃﻥْ ﻗَﺘَﻠْﺘﻴﻨﻰ
***
ﺃﺣﺒﻚِ ﻟﺤْﻈَﺔً ﺧَﺮْﺳﺎﺀَ ﻗَﺪْ ﺗَﺠْﺘﺎﺡُ ﺃﺣْﺰﺍﻧﻰ
ﺃﺣﺒُﻚِ ﺩﻣﻌﺔً ﺗﻨْﺴﺎﺏُ ﺗُﺸْﻌِﻞُ ﻓﻰَّ ﻧﻴﺮﺍﻧﻰ
ﻭﺣﺒﻚِ ﺃﻧﺖِ ﻧَﺮْﺟَﺴﺔٌ ﻧَﻤَﺖْ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺷُﻄْﺂﻧﻰ
ﺃﺣﺒﻚِ ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ ﺍﻟﻌُﺬْﺭﻯّ ﻻ ﻳَﻨﺴﻰ ﻓﻴﻨﺴﺎﻧﻰ