طارق : ماذا انتي ؟ ولكن من الذي اخبرك بحق الجحيم
فلة : ههههه اشتقت لك
طارق : لا اريد مشاكل لليوم بالذات رجاءا اخرجي
فلة وانا اقترب منه : وان لم افعل
#سارة
كنت واقفة بمكاني مصدومة من الكلام الذي همس به طارق ولم انتبه حتى بان الموسيقى قد تحولت الى صاخبة وسريعة وكل من حولي يتراقصون على انغامها واستفقت من غفلتي على لمسات مقززة تتلمس جسدي عندما نضرت له كان ذلك الشاب نفسه الذي دعاني للرقص ورفضته ولكن لايبدو على طبيعته كان ثملا
ولكن من اين اتى بالشراب انا حرصت على ان لايكون هناك شراب بالحفلة كي لا افسدها
وعندما بدا يشدني نحوه بقوة دفعته للخلف وتركت الحفلة وخرجت للحديقة الخلفية رايت طارق من بعيد وهو يقف مع فتاة وماااااذا ؟
كانت تقبله بطريقة تدعو للازعاج والتفت كي اخرج من المكان بعد ان شعرت بان قلبي قد تمزق ولكن عدت للنضر اليهما بعد ان سمعت صراخ الفتاة
كان طارق قد صفعها صفعة قوية وسقطت ارضا واراه يمسكها من كتفيها بقوة وقد بدت عليه العصبية بشكل واضح ثم دفعها للخلف وخرجت هي بدورها رتب طارق ملابسه وارجع شعره للخلف وضع يده على الطاولة التي امامه وراسه مرفوع للاعلى وكانه يحاول الهدوء والاسترخاء كان منضره يدل على وسامته وهو ببدلته السوداء التي اضافت لشخصيته الباردة وسامة وجمال
بينما شعرت انا بان يدا امسكت بمعصمي ودفعتني الى الشجرة التي خلفي بقوة
#طارق
بعد ان طردت فلة حاولت الاسترخاء لانني لااريد افساد ميلاد نجمة بعصبيتي وبينما كنت واقف ورافع راسي للسماء ومغمض عيني سمعت سارة تصرخ باسمي نضرة حولي باحثا عنها وجدتها مرتطمة باحدى الاشجار وامامها شاب يحاول الاقتراب منها توجهت نحوه بخطوات ثابتة وقلت بنفسي اهلا.. انا كنت اريد شخصا افرغ به عصبيتي فعلا ووجدتك رميت سترتي ارضا ولكمته لكمة قوية جعلته يسقط واخذت اضربه بكل عصبية الى ان شعرت بسارة قد ارتمت باحضاني ودموعها قد بللت ملابسي وانا بدوري حاوطتها بيدي واخذت اشدها الي اكثر شعرت انها كانت تريد الامان اانها خائفة وبعدة مدة هدئت رفعت راسها ورجعت للخلف وكان شعرها الطويل قد علق بذقني الخفيف وبعد ان ابعدته ابتسمت بخفة
سارة : انا اسفة
طارق : لا عليك لم يحصل شئ .. اخذت سترتي من الارض ووضعتها على كتفي ويدي الثانية بجيبي
طارق: هل تحبين ان نتمشى قليلا
سارة : نعم فالمكان يبدو هادئا ويدعو للراحة
#مهند
كنت جالس على احدى الطاولات مع منى وانا انضر لها كم هي جميلة مهند : منى هل تعرفين انني محظوظا جدا