#طارق
استفقت على اشعة الشمس الداخلة لغرفة المكتب وانا افتح عيني بتعب شديد وحاولت رفع راسي من المكتب ولكن رقبتي كانت شديدة الام قمت من مكاني بتثاقل صعدت لغرفتي اخذت حمام بارد ارتديت ملابسي كالعادة الملابس الرسمية لم اخرج للركض لانني قد تاخرت جدا ع العمل نزلت لم اجد غير امي
طارق: صباح الخير
نور : صباح النور احضر لك الفطور
طارق : ﻻشكرا تاخرت كثيرا سوف اكل هناك
وخرجت بسرعة من المنزل متوجها للشركة صعدت لمكتبي فورا حتى لم ارد التحية للموظفين دخلت المكتب كانت سارة منهمكة بالعمل وعندما راتني
سارة: اه واخيرا صباح الخير
طارق: اهلا سارة صباح النور
سارة: مابك استاذ طارق يبدو عليك التعب
قلت وانا ادخل لغرفة مكتبي وهي خلفي : في الحقيقة اشعر بالم كبير برقبتي
سارة : هل تحتاج مساعدة
طارق : وكيف
سارة : اجلس هل تسمح لي ان ادخل للغرفة الخاصة
طارق مع ابتسامة بسيطة : بالطبع تفضلي
#سارة
بعد ان دخلت لغرفته اتيت بمياه دافئة ووضعتها على رقبته وهو كان يشعر بالارتياح ثم ابعدتها وبدات ادلكها له بخفة ولكن عندما وضعت يدي على رقبته شعرت بان اصباعي ترتجف وقلبي بنبض بسرعة غريبة انني لست خائفة منه ولكن شعور غريب يتملكني عندما اصبح قريبتا منه وبعد غفلتي الطويلة بعض الشئ شعرت به وهو يمسك يدي محاولا ابعادها استفقت بسرعة
سارة :ماذا هل المتك
طارق : بالعكس شعرت بالارتياح ولكن لن نقضي النهار هكذا لدينا عمل
سارة مع ابتسامة: جيد
طارق : حسنا اعمال اليوم
اخذت اخبره بماذا لدينا اليوم من اجتماعات ومناقصات وتوقيع عقود وسجلات انه يوم حافل بالعمل الطويل
مهند #
اخذت اليوم اجازة من عملي كي اقوم بترتيب الاغراض التي سوف ياخذها ابي وسارة لانهم سوف ينتقلون خلال يومان وفجئة سمعت الباب يطرق فتحته
مهند : منى
منى : مع ابتسامة مشرقة نعم صباح الخير
مهند : اهلا حبي صباح النور مالذي اتى بك
منى " كي اساعدك هل اعود
مهند : ﻻﻻ بالطبع تفضلي ولكن كيف وافق اباك
منى : انه بالعمل الان وسوف يتاخر
جلست بقربها على الاريكة وانا انضر لعينها كم هي جميلة وكانني اول مرة اراها بها
