#محمد
بعد ان ذكر زين امر المناقصة تذكرت من اين اعرف سارة وعندما نزلت من غرفة طارق ناديتها واخبرتها انني تذكرتها
محمد : هل اباك مراد
سارة : نعم انه هو
محمد : الم تكن لديكم شركة واموال كثيرة وكانت اسم الشركة (sm )
سارة : نعم نعم ولكن من اين عرفت ذلك
محمد : كانت شركتي تعمل مع شركة والدك كثيرا وعندما اختلس مدير شركة والدك اموال القرض الذي اخذه من المصرف عرض علي شراء الشركة كي يسدد ديونه
سارة : ولكن كنت اذهب كثيرا هناك ولا اذكرك
محمد : ولكنني اذكرك رايتك اكثر من مرة ووالدك كان يحبك كثير فكثيرا ماكان يحدثني عنك
سارة : اجل ابي ترك حياته وعاش لي انا ومهند
محمد : اه مهند اخاك كم اشتقت له
سارة: وهل تعرفه
محمد : بالطبع انه شاب رائع كيف حاله هل تزوج
سارة: انه بخير ولكنه خاطب الان زواجه بعد اسبوعان
#طارق
كنت انزل بينما سمعت ابي يتحدث مع سارة عن عائلتها وشركة اباها تذكرت تلك الشركة التي كانت لصديق ابي واشتراها منه وضمها لشركتنا وغير اسمها
كنت اعرف مراد صديقه جيدا وكنت اتعامل معه كثيرا في العمل واذكر ابي كم حزن عندما افلس واختفى وكم بحث عنه دون جدوى ولكن لم اكن اعرف ان سارة هي ابنته فانا لم اراها من قبل وهناك شئ بداخلي جعلني اشعر بالسعادة لانها ابنة ذلك الانسان صاحب المبادئ
محمد : واين تسكنون الان فانا بحثت عن اباك كثيرا ولم اجده
سارة : نسكن في شقة بشارع (........ )
محمد: واباك هل يعمل
سارة : نعم لقد توظف بشركة لنقل المسافرين
محمد : ومهند الا يزال بنفس عمله
سارة : اجل انه مهندس ويحب عمله كثيرا بكل الاحوال شركة ابي لم تؤثر عليه بشئ... والان اعتذر منكم علي الذهاب
محمد : انتضري سوف اوصلك وارى والدك اشتقت له كثيرا
سارة : حسنا
#سارة
لقد طلب مني والد طارق ان يرى ابي ووافقت وبينما هممنا بالخروج طلب من طارق ان يرافقنا وهو وافق على الفور وغير ملابسه بسرعة ولحق بنا للسيارة وطلب من والده ان يقود انا كنت اجلس خلفه وانا اشعر بعينه تلاحقني واسئلة كثيرة تتجمع بها وعندما وصلنا وجدت مهند يقف امام بيت منى وقلت بسرعة توقف
فتوقف بسرعة ونزلت من السيارة وتوجهت لمهند ومنى وكان ينضر مهند للسيارة ولي وقفت بالقرب منه وبينما كنت اريد كلام نزل العم محمد من السيارة فابتسم مهند وتعرف عليه على الفور وعرفه بمنى خطيبته وسالني كيف وجدني فقال له انني اعمل عند طارق يالصدفة القدر
