#طارق
استفقت من حلمي على صوت صراخ نجمة ونزلت بسرعة كالمجنون رايت امي على الارض وعيناها مغلقة توجهت نحوها بسرعة وحملتها الى السيارة وقدت السيارة بجنون حتى لم انتضر ابي او نجمة
وصلت الى المستشفى وحملتها للداخل واستقبلوني الاطباء هم الان بغرفة الفحص وانا انتضر اتى ابي ونجمة يركضون نحوي سالوني عن حالها قلت لا اعرف الى الان لم يخرج الطبيب
طارق : هاهو الطبيب .... قلتها وانا اركض نحوه وخلفي ابي ونجمة
الطبيب: لاتقلقو هي بخير الحمد لله
طارق : مالذي حصل
مع العلم ان الطبيب كان يعرفنا جيدا فهو طبيب العائلة
الطبيب : محمد تفضل انت ونجمة واجلسو معها هي الان بخير وانت طارق تعال معي كي اتحدث اليك
دخل ابي ونجمة لغرفة امي وانا تبعت الطبيب لغرفته جلست امامه
طارق : انا قلق جدا هل هناك شئ خطير
الطبيب : في الحقيقة نعم
طارق بصدمة قوية: ماذا تكلم بسرعة
الطبيب : ان والدتك مريضة جدا ﻻ اريد ان ازيد من قلقك ولكن اعتقد انها لن تعيش اكثر من شهر ان لم يكن اقل
#طارق
خرجت من غرفة الطبيب وانا بصدمة تامة لم اكن استطيع التحدث باي شئ اخذت اسير بين ممرات المشفى التي باتت بعيني خالية وموحشة
لا اعرف ماهو احساسي الان الصدمة فقط تتملكني وصلت لغرفة امي سمعت صوت ابي ونجمة وامي وهم يضحكون
ماذا اادخل ... ماذا ساقول ...
ﻻﻻﻻ لا استطيع الدخول الان تراجعت بعد ان كانت يدي على مقبض الباب وانا ارجع للخلف شعرت بان شخص خلفي استدرت
مراد !!
طارق : كيف اتيت
مراد : لقد سمعنى الصراخ واخبرونا الخدم بما جرى كيف حالها الان
طارق : ادخل ...
قلت هذه الكلمة وتركته ومشيت لا اعرف اين اذهب وفجئة ضهرت سارة امامي
سارة : طارق ماذا هناك
#سارة
بعد ان وصلنا للمستشفى انا وابي دخل ابي قبلي وبعد ان دخلت سالت عن غرفة الخالة نور واخبرني عامل الاستعلامات برقم الغرفة وكنت بطريقي الى هناك عندما رايت طارق امامي
كان يسير وكانه بلا شعور انتابني القلق اكثر عندما سالته ولم يجب فاخذت اسير خلفه
الى ان خرج لحديقة المشفى وجلس على احد الكراسي هناك واسند راسه للخلف وينضر للسماء