#سارة
كنت جالسة على الاريكة الحمراء بغرفة طارق انتضره يخرج من غرفة الملابس بينما شد انتباهي دفتر كان على الطاولة الصغيرة التي بالغرفة اخذته وفتحته كان دفتر اشعار ومكتوب بخط طارق بصراحة لم اصدق مااراه لان طارق ليس بالشخص الرومانسي الذي يحب الشعر ويهتم به ويكتبه فاخذت اقلب بالصفحات ووقفت على اخر صفحة مكتوبة
ﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻑ ٍﺃﺣﺎﻁ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ
ﻛﺎﻟﻨﺎﺭ ﻳﺄﻛﻞ ﻓﻰ ﺣﺸﺎﻫﺎ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ
ﻓﻬﻰ ﺍﻟﻘﻠﻮﻗﻪ ﻓﻰ ﺩﺭﻭﺏ ﻣﺤﺒﺘﻰ
ﻭﻟﻬﺎ ﻓﺆﺍﺩٌ ﻳﺤﻴﺎ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎًً ﺷﺠﻴﻦ
ﺗﻘﻮﻝ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺄﺗﻰ ﻳﻮﻣﺎًً ﻧﻔﺘﺮﻕ
ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻨﺨﻄﻮ ﻓﻰ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ
ﻭﻟﻤﺎ ﺳﻨﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﻧﺎ ﻗﺼﺔٌ
ﺇﻥ ﺗﻨﺘﻬﻰ ﺗﺨﻠﻒ ﺑﺤﺮﺍً ﻣﻦ ﺃﻧﻴﻦ
ﺁﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻑ ﺃﺣﺎﻁ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ
ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥ ﻓﻰ ﻫﻮﺍﻫﺎ ﻛﺎﻟﻴﻘﻴﻦ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺗﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺶ ﺑﺠُﺮُﺣﻬﺎ
ﺗﻬﺘﻢ ﻟﻰ ﻛﺎﻷﻡ ﻳﻤﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻭﺗﺮﻳﺪ ﻭﻋﺪﺍًً ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ
ﺇﻥ ﺗﻮﻫﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎًً ﻓﻰ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﺘﺎﺋﻬﻴﻦ
ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻗﻮﻝ ﻛﻰ ﺃﻃﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﺣﺎﻟﻰ ﺃﺧﺸﻰ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
ﺃﻧﺎ ﻟﻰ ﻇﻨﻮﻥ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻛﺎﻟﻤﻮﺝ ﻳﻀﺮﺏ ﻓﻰ ﺻﺨﻮﺭﻯ ﻓﻼ ﺗﻠﻴﻦ
ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻴﻢ ﻓﻰ ﻫﻮﺍﻫﺎ ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ
ﻛﻢ ﻟﻰ ﺟﺮﺍﺣﺎًً ﻻ ﺗﺴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ
ﻗﻠﺒﻰ ﺃﻧﺎ ﺃﺿﺤﻰ ﻟﺪﻯ ﻣﻤﺰﻕٌٌ
ﻭﺍﻟﺬﻧﺐ ﺫﻧﺒﻰ ﻟﻴﺲ ﺫﻧﺐ ﺍﻟﻼﺋﻤﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺌﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺍﻳﺘﻰ
ﺃﺳﻠﻤﺖ ﺑﻬﻮﺍﻫﺎ ﻓﺆﺍﺩﻯ ﻭﺫﺍ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﻏﺎﻳﺘﻰ
ﺇﻥ ﻋﺰ ﺣﻠﻢٌ ﻓﻰ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﻴﻦ
ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻰ ﺃﻧﺎ ﺇﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺧﻠﻴﻠﺘﻰ
ﺃﻥ ﺃﺣﻴﺎ ﻣﻮﻫﻮﻡٌ ﺑﻮﻫﻢِ ﻟﻢ ﻳﺤﻴﻦ
ﺗﺒﻜﻰ ﻋﻴﻮﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﻧﺎﺯﻓﻪ
ﺗﺸﺘﺎﻕ ﺑﺮﺍًً ﻻ ﻳﻔﺎﺭﻗﻪ ﺍﻟﺴﻔﻴﻦ
ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻋﻤﺮﺍً ﺿﺎﻉ ﻣﻨﻰ ﺳﺎﺑﻘﺎًً
ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻗﻠﺒﺎًً ﻣﻦ ﻭﻓﺎﺀ ﺍﻷﻣﻠﻴﻦ