#طارق
يالهي ما كل هذا ؟ خرجت من غرفتي وجدت سارة قد قامت باعداد مائدة كبيرة اضن انها تكفي لست اشخاص على الاقل جلست انضر للطعام منضره جميل حقا ورائحته زكية وتفتح النفس
طارق : سارة متى عملتي كل هذا ؟
سارة مع ابتسامة عريضة: الان !!
طارق : ولكنه كثير
سارة : انت مريض عليك ان تاكل حتى تتعافى
طارق :اجل ولكنه فعلا كثير
سارة : وصحي ايضا كل دون اي مناقشة .... شعرت وكانني القي عليه الاوامر ولكن الغريب انه يبتسم
شعرت وكانها ام وتحث ابنها الصغير على الطعام لانه مريض وضحكت على تصرفها الطفولي بعض الشئ وقمت بالاكل وكان فعلا كما توقعت طعمه رائعة
طارق : سارة انك فعلا طباخة ماهرة اضنني سوف اعتد على هذا الطعام
سارة : سوف اعده كل يوم هنا
نظرت لها وهي تبتسم ابتسامة مشرقة جميلة
طارق : لماذا انتي واقفة اجلسي معي وتناولي العشاء
سارة : انا اسفة استاذ طارق كل انت وﻻ تهتم
طارق وقد بدات انزعج وقمت توجهت نحوها وامسكت بوجنتيها بيدي : نحن الان خارج اوقات العمل لا اريد كلمة استاذ كما وانك هنا صديقتي اذا سوف تاكلين معي
سارة : ولكن...... وضع اصبعه على فمي واسكتني ثم سحب لي الكرسي الذي امامه واجلسني عليه وانا ارتجف لا اعرف هل بسبب شعوري بيده على وجنتي ام من الخوف منه وبعد ان جلس بمكانه
طارق : سارة لماذا كلما اصبح قريب منك ترتجفين هكذا هل تخافين مني
سارة لقد ترددت كثيرا بالرد : لم استطع نسيان كلام زين
طارق : اي كلام القوى الخفية
سارة مع ابتسامة صغيرة : كلا ..ولكن عندما اتيت اول يوم هنا سمعتك وانت غاضب جدا على تلك الفتاة التي خرجت من مكتبك وقال لي زين ....
طارق : ماذا ؟
سارة : قال انك شخص عصبي وحاد المزاج وتحب الاحترام ولا تقبل المناقشة وامورا كثيرة من هذا اانوع وهذا ماجلعني فعلا اخاف ان اخطاء لانني لن اتحمل ان يعاملني احد بهذه القسوة
طارق وقد شعرت بالحزن فعلا على منضرها الخائف الحزين: وهل تجديني كما اخبرك
سارة : في الحقيقة انت في العمل فعلا جاد وعصبي ولكن اليوم اراك غريبا جدا عن شخصية العمل
طارق : لان العمل يتطلب الجدية
#طارق
وقلت في نفسي وايضا انتي اول فتاة المسها واجلس معها اتحدث بهذا الشكل ولا اعرف ما الذي يدفعني لذلك ولكن اشعر بالراحة لاول مرة
