عيون باردة بقلب ساخن

لا تتركني

نجمة #

استفقت في الصباح وكانت كل عظمة بجسمي تؤلمني واضن انني اخذت برد بسبب مافعله زين قمت بصعوبة وغيرت ملابسي وذهبت للجامعة وعندما كنت اريد الدخول شعرت بيد تمسك معصمي وتجعلني اواجهه

نجمة : زين ؟؟!!

زين : نعم انا .. علينا التحدث

نجمة : ولكن لدي محاضرات اﻻن لا استطيع

زين : سوف انتضرك هنا الى ان تنتهي

نجمة : انا سوف اتأخر وايضا انني اشعر بتعب شديد واضن انني قد اخذت برد بسبب مافعلته بي البارحة

زين : لا يهم سوف انتضرك الى ان تنتهي كل محاضراتك حتى لو انتهيتي ليلا

نجمة : اوف كم انت عنيد خذ مفتاح سيارتي وانتضرني فيها

زين : جيد هاتي ... واخذت المفتاح منها

وعندما دخلت للجامعة تذكرت علي ان اكون بدل طارق في الشركة نضرت لساعتي انها الثامنة فقررت اخذ سيارة نجمة والذهاب بها حتى لا اتأخر وايضا اضمن ان نجمة سوف تنتضرني

#سارة

بعد ان انهيت مكالمتي مع منى ومهند غيرت ملابسي وقررت الذهاب للشركة انه المكان الوحيد الذي يملاء الفراغ الذي اشعر به

كنت اسير بسيارة مهند متوجهة للشركة عندما وقفت امامي فتاة شقراء جميلة ..

اوقفت السيارة بسرعة ونزلت

سارة: ماذا هل جننتي كنت سوف اصتدم بك .. لم تتحدث

اردفت قائلة: هل اعرفك من قبل

الفتاة : صدقي انني سوف انتقم منك ولن اسمح لك العيش بسلام

ذهبت تلك الفتاة وانا لازلت اقف مكاني وعيني مفتوحة بدهشة ما اللعنة التي حصلت الان

من هذه ؟ وما الشئ الذي تتحدث عنه ؟ انا لا اعرفها من اين تعرفني ؟

وبعد دقائق استفقت على نفسي وانا فعلا ارتعب خوفا اقفلت السيارة علي وبقيت مكاني فانا لا استطيع حتى القيادة يدي ترتجف وعقلي توقف عن التفكير وضعت يدي على مقود السيارة وانا انضر امامي بخوف

فجأة سمعت زجاج السيارة يطرق من الخارج فزعت بشدة وانا اصرخ الى ان رايت طارق يقف امامي نزلت بسرعة وارتميت باحضانه كي اشعر بالامان لانه فعلا الشخص الوحيد الذي احتاجه بهذه اللحظة وصدره الدافئ الذي يضمني يشعرني بالامان الحقيقي

سارة : ط..ا..رق؟.... قلتها وانا بين شهقاتي المرتفعة وهو يمسح على راسي ويهدئني

طارق : سارة انضري الي فقط انضري

سارة : ﻻﻻﻻ ﻻاريد ان ارى شئ لا اريد ان اراها لا استطيع طارق لا استطيع ارجوك لاتتركني اجوك