مهند #
رن هاتفي وانا في العمل وعندما فتحته صدمت من صوت منى الباكي
مهند : منى حبيبتي مابك لما البكاء
منى : مهند اين انت
مهند : لازلت في العمل
منى : ارجوك تعال بسرعة انا في المنتزه القريب من منزلنا
مهند: حسنا انا قادم
وبعد ان اغلقت الهاتف خرجت كالمجنون لكي ارى مابها وماالذي جرى معها وبعد نصف ساعة وصلت للمنتزه وجدتها جالسة على احد الكراسي هناك ركضت نحوها وهي ارتمت بحضني كالطفل الذي يحاول ايجاد الامان
مهند : ماذا مابك حبيبتي لما هذا البكاء
منى : انه ابي يريد الزواج
مهند: اه منك لقد ضننت حدث معك شئ
منى : وهل هذا قليل
مهند بعد ان جلسنا على الكرسي معا وانا اضع راسها على كتفي ويدي ملتفة حولها : ولكن هذا حقه
منى : اي حق انه ابي
مهند : ولكن انتي سوف تتركيه قريبا جدا وسيبقى وحده
فشعرت بانها هدأت ولم تتكلم بعدها وكانها اقتنعت بعض الشئ بكلامي
منى بعد ان صمت لمدة : ولكن كيف ستحل واحدة اخرى محل امي
مهند : حبيبتي امك لم تعد موجودة
عندها شعرت بدموعها اغرقت ملابسي بدون صوت فقط دموع تجري كالسيول
مهند : عليك ان تتقبلي ذلك لانه ايضا رجل كبير ويحتاج لشخص معه
منى : وكيف ساتقبل وجودها معي
مهند : بالتاكيد سوف يتزوج بعد ان نتزوج نحن
منى : لا اعرف
مهند : اه نسيت .. بعد ان ستدرت نحوها وامسكت يدها
منى: ماذا
مهند : كيف خرجتي لوحدك
منى بحزن شديد : لقد تشاجرت مع ابي
مهند : ماذا .. هيا بنا ..وسحبتها من يدها وقمنا اصعدتها للسيارة وبدات بالقيادة
منى : الى اين ؟
مهند : الى منزلكم
منى : لا اريد توقف
مهند : عليك ان تعتذري من اباك وتصالحيه وتخبريه بانك موافقة هل فهمتي
نضرت لها واومأت لي بانها موافقة
وبعد ان ادخلتها للمنزل وسلمت على والدها تركتهم لكي يتحدثان لوحدهم وخرجت
#طارق
كنت في المكتب عندما رن هاتفي
طارق : امي مرحبا