الفصل الرابع

6.1K 110 2
                                    

انا عارفه اني اتاخرت جدا بس غصب عني فوني كل حاجه اتمسحت من عليه بما فيه اميل الواتباد ومكنتش فكراه خالص بصعوبه افتكرت مسطوله معلش 😂💔 ان شاء الله هحاول اعوضكم..

اهو تغير ام انا من كنت أعمي ..!
لا ادري ما حدث ولا ما يحدث ..
سوي أنني أشعر اني احببت شخصاً لا اعرفه ..
غريب عني ..
أوهمت نفسي بمعرفته ..
لكن ..
الحقيقة لا أعرفه ..
تري اكنت أأنا الأعمي أم هو ليس بهو ...

بعد مرور يومين...

تذهب وتين الي عملها وملك الي جامعتها كل صباح كالعاده .. دلفت وتين الشركه تحيي من يقابلها بابتسامه مشرقه بعد ان كونت الكثيره من الصداقات خلال فتره قصيره ، ربما اعتادت علي عملها الزائد الذي يكلفها به يزن ولاكن لم تعتد بعد علي حقيقه وجوده وان حاولت استيعاب ذلك لاتستطيع أن تخرجه من راسها فقط تدعي الثبات والجمود أمامه .. جلست علي مكتبها تحتسي كوب قهوتها وهيا تطرقع باصابعها استعدادآ للعمل بنشاط ..... يدلف من باب الشركه بهيبته ووسامته التي تخطف الانظار كالعاده ترتسم فوق شفتيه ابتسامه ثقه وغرور لتتسع اكثر وهوا يري نظرات الفتيات اليه ولاكن غروره يمنعه ان يعيرهم اهتمام القي نظره خاطفه عليها ليراها منهمكه في العمل علي الجهاز الحاسوبي .. اكمل طريقه الي مكتبه وهوا يزعم علي تنفيذه خطته اليوم،  خلع سترته وهوا يضعها علي كرسيه ليثني اكمام قميصه الابيض والذي كان يعطيه مظهرا جذاباً للغايه خاصتا وانه يبرز عضلات صدره التي كادت تمزق قميصه ... رفع سماعه الهاتف وهوا يقول بجديه : ابعتيلي الانسه وتين علي مكتبي حالآ ليغلق في وجه شهد التي اعتادت علي ذلك الامر .. وقف ينظر من نافذه مكتبه وهوا ينفث دخان سيجارته وهوا يفكر في امر تلك التي لم يستطع نسيان نظراتها وتلقائيتها ولاكن اليوم سيثبت لنفسه انها لاتعنيه البته وانما فقط يريد ان يعطيها درسآ لن تنساه لتمردها عليه..... ذهبت شهد لتبلغ وتين باستدعاء يزن لها عقدت وتين حاجبيها قائله بضيق : ياتري عايزني في ايه المرادي نهضت من مقعدها ذاهبه لمكتبه دقت علي الباب بيديها مرتين ودلفت كما اعتادت وقفت امامه قائله بجديه ويديها خلف ظهرها :حضرتك طلبتني،،  رفع نظره ببطئ لتتسع مقلتيه شيئاً ف شيئا ًوهوا يري اطلالتها الجذابه المختلفه ف كانت انثي مغريه ف ثوبها ذا التنوره السوداء الضيقه التي تصل لركبتها وتلك البلوزه البيضاء التي تظهر رقبتها ناصعه البياض وفوقها جكت من اللون الاسود وتضع احمر شفاه يعطيها مظهرا مغريا لقديس وترفع شعرها علي هيئه كعكه مهمله وتضع نظارات طبيه انيقه بدت كلوحه فاتنه مليئه بالانوثه .. لاحظت نظراته المختلفه لها وعندما اطالت تنحنت بحرج ابتلع لعابه بتوتر لينهض من مقعده ومازالت نظراته مسلطه عليها اخذ يقترب منها ببطئ وهيا تبتعد بخوف الي ان التصق ظهرها بالحائط ودون وعي منه سحب دبوس الشعر الذي كانت تثبت به شعرها ليندسل شعرها القصير الناعم كسواد الليل حول وجهها لم تستطع حتي ان تنطق ببنت شفهه وكانها شلت بالكامل من اقترابه منها ، اغمض عينيه وهوا يستنشق رائحه شعرها الفاتنه وانفاسه الساخنه تضرب وجهها رفع راسه ينظر لشفتيها المغريه وهوا يقترب منها لم تستطع ان تبعده فقط اغمضت عينيها مستسلمه تماماً ف لطلاما تخيلت تلك اللحظه كثيرا في أحلامها ولاكن واقعها بدي اجمل كثيرا مرت ثوانِ ودقائق وهيا مغمضه عينيها ولم تشعر بشيء فتحت عيناها ببطئ لتجده يقف امامها يضع يديه في جيوب بنطاله وعلي وجهه ابتسامه عابثه حرك شفتيه يقول بنبره سخريه : مكنتش عارف انك هتستسلمي بالسهوله دي كنت فاكرك هتقوميني مد يديه يلمس شفتيها مستكملآ بس مش ذنبك انا عارف ان سحر يزن ميتقومش .. جحظت عيناها وتجمعت دمعاتها داخل مقلتيها ف لم يفعل ذلك سوي انتقاما منها ليحطم انوثتها وكبريائها لعنت نفسها لاستسلامها له وضعفها من اقترابه منها أزاحت يديه بغضب وهيا تقول بتقزز : انت بني ادم يقرف انا حقيقي بقرف منك واياك.. اياك تفكر تلمسني تاني انت فاهم !!
قهقه يزن من تهديدها بعد ان نجح في اشغال غضبها مثل المره الاولي قائلا : تؤتؤتؤ محدش قالك انه مينفعش تهددي مديرك ف الشغل ياحلوه خافي علي نفسك
وتين بغضب وحده :  متفكرش انك بتهددني يااا استاذ يزن ولو ع الشغل انا سيبهولك خالص وقبل ان تفتح وتين باب المكتب علي مصرعيه كان يزن يغلقه بقدمه ويديه تحاصرها وجسده الضخم يمنعها من التحرك قائلا بتحدي وهوا ينظر لعيناها : اعرفي انك لو خرجتي من الباب ده مش هتخرجي غير بمزاجي انا ولو خرجتي مش هترجعي غير بمزاجي بردو كل حاجه هنا ماشيه باوامري انا الي لسه متخلقش الي يقدر يخالفها واعرفي اني هجيبك ولو روحتي اخر الدنيا كلمتين حطيهم هنا واخذ يضغط باصبعه بقوه علي راسها مستكملا واوعي تفكري ف يوم من الايام تلعبي معايا اخرك تخربشي بس وحاجه تانيه انا مش بهدد انا بنفذ علي طول ماشي ياقطه .. لم تستطع التحمل اكثر من ذلك ف اسقطت عبراتها امامه بدت وكانها تحفر وجنتيها لشده ما شعرت به من الم يمزق قلبها من قسوته قائله في سرها : مش ممكن تكون الانسان الي كان بيحميني من اي حد يزعلني وانت دلوقتي الي بتكسر قلبي يايزن مش ممكن تكون الانسان الي عشت طول عمري بحبه جبت منين الجبروت ده .. و كانه كان ينتظر تلك اللحظه ليرضي قسوته وكبريائه ابتسم بخفه قاصداً تجاهل نظراتها المعاتبه وهوا يزعم علي عدم اللين لها تلك المره ابتعد عنها وهوا يعاود الجلوس خلف مكتبه بينما تداركت نفسها ومسحت دمعاتها بعنف وكانها تعاقبها علي اعلان ضعفها امامه فتحت باب المكتب وقبل ان تخرج منه استمعت له يقول بجديه : اعملي حسابك ان في اجتماع كمان ربع ساعه وانتي هتكوني موجوده فيه مش عايز تاخير اكتفت بالاستماع لكلماته وهيا توليه ظهرها ابتسمت بسخريه مريره من نبرته التي تبدو كامر لها وليست معلومه تعلم انه يتحداها مره اخري ف لم تنطق ببنت شفهه وخرجت من المكتب واغلقت الباب خلفها بهدوء عائده لمكتبها مره اخري لابكاء ولا حزن فقط صمت وكانه بفعلته انهي علي ماتبقي من حبِ له في قلبها......
************************************
تسير في باحه الجامعه وهيا تتحدث في الهاتف وعلي وجهها ابتسامه سرعان ما اختفت لتقول بغيره
هدير : جري ايه ياوليد هوا انت كل ماتكلمني تجبلي سيره ملك هيا ايه الحكايه
علي الطرف الاخر وليد بكذب : ياحبيبتي انا كام مره هفهمك ان مفيش غيرك يملي عينك... انا بس بسالك عليها لانها عاجبه مروان مشي الدنيا كده وحاولي تظبطيها مش بردو بيقلوا يابخت من وفق راسين في الحلال..
هدير بضيق :ماشي ياوليد هحاول اقفل دلوقتي عشان داخله عليها.............اغلق وليد مع هدير وهوا يزفر بضيق قائلا للجالس بجانبه :انابسببك مضطر اكلمها كل شويه وانا مبكرهش في حياتي قدها ...... مروان بلهفه : المهم قالتلك ايه
وليد وهوا يضع تلك الماده في اللفافه : قالت هتشوف وتحاول معاها ليكمل وهوا يلعق تلك اللفافه الاقولي انت وقعت ياعم مروان ولا ايه ماتفكك منها كده في غيرها كتير
مروان بغضب : وقعت ايه انت عايزني اسيبها بعد ماكسرتلي ازاز العربيه مش هسيبها دي اول واحده ترفضني هيا دخلت دماغي خلاص
وليد وهوا يشغل تلك اللفافه مد يده لمروان قائلا : طب خدي دي وروق اعصابك
مروان وهوا ينهض: لاياعم بطلته
ضحك وليد بشده قائلا : من امتي طب قول نكته غير دي اقدر اصدقها
هندم مروان ملابسه وهوا يغمز لوليد قائلا : ما انا لازم امثل الاحترام بردو عشان عيون ملك
ضحك وليد قائلا: يابن اللعيبه طب علي فين كده
مروان وهوا يغادر : هروحلها الجامعه اغلق مروان باب المنزل ليقول وليد :مش هترتاح الااما تكسر دماغك المرادي ليعاود شرب تلك اللفافه غافلا عن عواقب الله من افعاله..........
******************************
تجلس ملك مع صديقتها منار في كافتريا الجامعة رفعت منار راسها قائله بضيق : بصي مين جاي علينا ياساتر يارب
ملك بتوبيخ :بس يامنار متقوليش كده هدير في الاول والاخر صحبتنا
منار بضيق : صحبتك انتي لاكن انا مبرتحلهاش ابدا لم تستطع ملك الرد عليها لاقتراب هدير منهما القت عليهم التحيه قائله لملك : ملك تعالي معايا عيزاكي في موضوع
منار بحده : جري ايه ياست هدير مش شيفاها قاعده معايا ولا انا هوا
هدير بتكبر : هاي منار سوري مختش بالي جزت منار علي اسنانها بغيظ لتقول ملك محاوله تلطيف الأجواء : هدير اقعدي ولو عايزه تقولي حاجه قولي هنا منار مش غريبه جلست هدير علي مضض لتقول بخبث : بصي بقا يستي مروان هيتجنن عليكي كل شويه يكلمني يسال عنك
عقدت ملك حاجبيها قائله بضيق :هوا محرمش من الي عملته فيه اخر مره
هدير ومازالت تتحدث بخبث : مش عارفه بقا عملتي في الواد الغلبان ايه بس شكله وقع علي الاخر اختتمت جملتها بغمزه تدخلت منار هذه المره قائله وهيا تعقد ذراعيها امام صدرها : حلو مدام وقع زي ما بتقولي مبيجيش يقولها هوا ليه ولا هوا ملهوش لسان
هدير ف سرها :كانت ناقصه واحده حشريه كمان تبوظ خطتي
هدير وهيا تكتم غضبها من منار : ماهوا حاول يتكلم معاها والمجنونه كسرتله ازاز العربيه هيتكلم معاها ازاي تاني
ملك بهدوء : بصراحه ياهدير مرتحتلهوش خالص حساه عايز يتسلي بيا يومين وخلاص وانتي عارفه اني مش كده شجعت منار كلامها قائله : بالظبط انتي عارفه ان ملك ملهاش في السكك دي وانها محترمه وعايزه حد محترم زيها تعمدت منار قول ذلك لهدير لتقول هدير بغضب : انتي تقصدي ايه بكلامك ده قصدك اني مش محترمه
منار ببرود : والله الي علي راسه بطحه بقا
نهضت هدير من علي المعقد قائله بغضب شديد وصوت عاليٍ نسبيا : انتي عبيطه انتي بتغلطي فيا لااا ده انت شكلك لسه متعرفيش هدير كويس نهضت ملك محاوله فض الاشتباك بين منار وهدير ولاكن دون فائده نظرت هدير قائله لملك بوعيد : ماشي ياملك ورحلت دون الاستماع لنداء ملك لها ....جلست منار وملك مره اخري لتقول ملك بضيق لمنار : ليه كده يامنار مكنش ينفع تقوليلها كده
منار : ملك صدقيني انا خايفه عليكي ياملك اوعي تسمعي كلامها الي زي هدير دول انا عرفاهم كويس هتفضل تجر رجلك واحده واحده لحد ماتسمعي كلامها اوعي اوعي ياملك تصدقيها او تسمعي كلامها ف حاجه مهما قلتلك سمعاني !
ملك وهيا تتنهد : ماشي يامنار ربنا يهديها قومي يلا خلينا نلحق المحاضره..
************************************
تجلس متوتره علي مكتبها ف هيا بعد دقائق من الان ولاول مره ستحضر اجتماعا مهما لاتعرف عنه سوي انه من شركه اجنبيه اتوا ليعقدوا صفقه مع شركه يزن في تصدير بعض المنتجات لعنت ف نفسها يزن ومايسببه لها من توتر دائم لمحت بعض الرجال الاجانب ويبدو عليهم الثراء يصافحون يزن ويدلفون غرفه الاجتماعات نظر لها نظره تحذيرية بان تتبعه هندمت هيأتها وتذكرت مافعله يزن بخصلاتها شعرت بغصه ف قلبها لتلملم شعرها سريعاً بغضب علي هيئه كعكه مهمله مره اخري لاتريد ان تحبه منذ الان لا..لاتريد ان تتذكره تريد ان تخرجه من قلبها فقط نهضت وهيا تحاول الثبات وعدم السقوط من شده توترها كانت تقدم قدم وتاخر الاخري وقبل ان تصل لغرفه الاجتماعات اوقفها هذا الصوت المزعج
-انتي بتعملي ايه هنا وازاي ليكي عين تكملي هنا بعد الي عملتيه ... رفعت وتين راسها ولم تكن سوي سلمي صاحبه تلك النبره المزعجه
وتين في سرها :ده الي كان نقصني .....

تشجيع حلو بقا عشان اكمل ⁦♥️⁩

لأنكِ قدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن