لانك قدري ..
وهل سيبقي ؟ ..ردّدي أَحرُفَ الهوى فَكِلانا
في هواهُ معذبُ مقتولُ
لا تَقولي سَينتهي فهوانا
اختيارٌ وقدرٌ فَلنْ يَردهُ المستحيلُ.
************************************
أصدر هاتفها صوتا مع اهتزازه شق سكون المكان ، معلنا عن وصول رساله لتلتقطه و بلهفه قرأتها، محتوي الرساله كانت منه يخبرها بأن تذهب اليه ... سرعان ما توردت وجنتيها قبل ان تتنهد بحب وهيا تغمض عيناها ، هذا هوا حالها منذ اعترافه المصرح بالعشق لها تشعر وكانه حلم .. حلم لطلاما تمنت حدوثه ولاتصدق الي الآن انه اصبح واقعاً تعيشه ، شردت وهيا تتذكر هذا اليوم الذي سيظل محفورا بذاكرتها للأبد ..
Flash back..صعقت وبحلقت فيه غير مصدقه تكذب اذناها بما سمعته الآن ..
بالكاد استطاعت النطق وادمعت عيناها بمشاعر سعاده تغلف قلبها ..
_انت .. انت بجد بتحبني ، يعني انت بتحبني بجد يايزن حب الي هوا حب مش اخواتنطقتها غير مصدقه وقلبها ينتفض فرحآ ..
ابتسم بخفه وطمأن نظراتها المتسائله باخري عاشقه .. وبدون سابق انذار كان يعتصرها داخله وبهمس مس قلبها الذي يقرع بجنون
_ معرفش ازاي وامتي ، ومعرفش عملتي فيا ايه ... تنهد بحرارة واردف يكمل اعترافه الذي جعل حصون قلبه تنهار امامها ، ومكنتش اتخيل في يوم ان البنت الوحيده الي كنت بعتبرها اختي هيا بردو الوحيده الي قلبي يدقلها .. انا محدش قدر يحرك قلبي غيرك ..
و مش هخليكي تبعدي عني لحظه من النهارده ، انتي ليا وبس ياوتيني ..
back ..
فتحت عيناها ببطئ وهيا ترسم ابتسامه عاشقه زينت وجهها ، لتحمل تلك العلب البلاستيكيه المرصصه فوق بعضها التي وضعت فيها الطعام الذي اعدته له خصيصاً ..ادارت مقبض الباب ودلفت لمكتبه لم تطرق الباب كما امرها مسبقاً لم تشئ ان تغضبه ف لازال غضبه مهلكآ ..
وبمجرد أن رآها تهللت اساريره ، وبريق لامع مر ببندقيته ..
نهض من مقعده ليقترب منها ابتسمت له بخجل ، و وضعت علبه الطعام علي مكتبه و حركت شفتيها بهدوئها ورقتها المعتادة لتأسر قلبه للمره الثانيه ..
_انا عملتلك الغدا بنفسي ، اتمني يعجب**
لم تكد تكمل جملتها للنهايه حتي باغتها بقبضه علي خصرها يقربها منه وهوا يهمس امام شفتيها ببحته الرجوليه .._وحشتيني
يا الله انه اكثر مما تمنته ! يجعلها تذوب بحراره همسه كل لحظه ، يجعل قلبها يرفرف بسعاده .. كم تحبه ، بل غارقه في عشقه حد الهلاك ..
طبع قبله مطوله علي وجنتها لتغمض عيناها من قربه المهلك ومن رائحته الرجوليه التي تضرب انفها بذلك العطر الذي يميزه والذي ادمنت عليه .. ابتعد عنها ليري تورد وجنتيها وعيناها التي تنظر في اركان المكتب تتهرب من عينيه ابتسم بتسليه قبل ان يضع يده اسفل ذقنها ليرفع وجهها اليه ويتمتع بسحر عيناها وهيئتها الخجله ..
_بصيلي
كادت تحترق خجلاً وهيا تنظر اليه لتري تلك النظره الثاقبه والابتسامه اللعوب علي وجهه لتخفض بصرها مره اخري ..
حاولت ان تبتعد عنه حتي لاتسقط مغشياً عليها وقالت علها تتحرر من قبضته ..
_ ا .. الاكل كده هيبرد
احكم يده علي خصرها بتملك وقال
_مش هسيبك غير لما تبصيلي
_بس ..
وضع اصبعه علي فمها ليسكتها
_ششش من غير بس ، اردف بخبث ولا عايزه تتعاقبي
هددها بنبره ماكره خبيثه تعرفها جيداً
أنت تقرأ
لأنكِ قدري
Romanceعشقته سرآ منذ نعومه اظافرها ف كانت تراه بطلها وحاميها الوحيد بينما هوا يجهل حبها ليتركها دون وداع غارقه في ظلمه الوحده دونه ليعود القدر ويجمعهما من جديد ف هل سيتمسك بحبها بعد ان يدركه ام يتركها للنصيب