لأنك قدري..
**********
انت فرحي انت قدريُ ..انت شمسي وقمريِ انت حاضري وانت أيضاً امسي. .. احبتتك هكذا في غضبك وهدوئك .. في عقلك .. وربما في جنونك..
______________________________________خرج من المرحاض وبيده منشفه يجفف بها شعره واخري تلتف حول خصره اخرج ملابسه من الخزانة والمكونه من بنطال جينز اسود اللون وقميص من اللون الزيتي ازراره سوداء بينما اراد ان يتوسط خصره حزام انيق من شركه هيرمس من اللون الجملي جلس علي سريره وهوا يرتدي ملابسه بهدوء بينما عقله مزدحم بالعديد من الافكار شرد في ذلك اليوم وبما فعلته به ملك لم يسبق لفتاه ان قاومته هكذا او دفعته بعيداً جميعهن يرتمين عليه ولاكن تلك الفتاه لم يجذبها نقوده او كلامه المعسول الذي يقعن في حبه الكثيرات يعترف ان تلك الفتاه مميزه مما يجعله لايتوقف عن التفكير بها وبطريقه للإيقاع بها.. خلل أصابعه بين خصلات شعره الذي مازال مبتلٱ يرجعه للخلف بعصبيه بينما عيناه ينهال منها الشر وهوا يخطط لألف فكره وفكره لتقع ملك في فخه.. لن يستسلم حتي يراها ذليله امامه .. قطع سيل افكاره الشيطانيه طرق خفيف علي باب غرفته يتبعه صوت الخادمه تقول برسميه : استاذ مروان الغدا جاهز ..
اجابها بينما يغلق اخر ازرار قميصه
_خمس دقايق واكون تحت
وقف امام المرآة التي تتناسب مع طوله يتأكد من هيئته ليبتسم بثقه ف هوا جذاب كعادته خاصتا للجنس الناعم سرح شعره الكثيف البني كما يحب وأخيراً وضع عطره الرجولي المميز..
صدح رنين هاتفه في الغرفه الهادئه ليلتقطه مع مفاتيح سيارته وهوا يخرج من غرفته زفر بديق من تلك الفتاه التي لاتتوقف عن الاتصال به منذ امس وقرر تجاهل اتصالها بينما ينزل درجات السلم الرخاميه.. استقبله صوت ضحكه والدته الرنانه وهيا تتحدث في الهاتف مجرد ان رأته ارتبكت وقالت : _طيب طيب ياحبيبتي اكلمك وقت تاني..
نظرت لمروان بابتسامه مزيفه تقول بجفاء
_ انت صحيت يامروان يلا عشان تتغدي (سلوي والده مروان امرأة تملك من العمر 49 عاما وتشبه مروان الي حد كبير )
ملأ راتيه بالهواء واخرج تنهيده حزينه من تصرفات والدته المريبه هيا لاترفض له طلبا وهذا مايحزنه لايريد شيئا سوى اهتمامها دائما ما تعامله بجفاء كما أنها بعيده كل البعد عنه لاتعرف كيف يمر يومه ولاحتي تساله عن اهتمامته ولو كان كذباً ف برغم تهور مروان الا ان والدته تعني له الكثير استفاق من شروده و خبأ شعور الخيبه كمان يفعل دائماً.. وهوا يتقرب منها قبل جبينها وبابتسامه قال : وحشتيني يا احلي سوسو في الدنيا
ربتت سلوي علي زراعه وهيا تقول وراسها في هاتفها
_ وانت كمان يامروان
.. بحزن توجه لسفره الطعام المعده باشهي انواع الطعام جلس بهدوء وهوا يراقب الخادمه تضع الطعام امامه وهيا تنظر له بشفقه دون ان يلاحظهاا .. نظر لوالدته التي وكانها تبعث لاحدهم بالرسائل وهيا تبتسم .. أخذ يراقبها قليلاً قبل ان يقول بابتسامه حزينه
_ ماما ممكن تيجي تقعدي معايا تفتحي نفسي علي الاكل
رفعت والدته راسها عن الهاتف لتنهض علي مضض سحبت المقعد الذي بجانبه وجلست تنظر له بابتسامه مصطنعه قائله
_كل ياحبيبي
ابتلع الغصه التي في حلقه يعلم انها لم تفعلها بحب ولاكن ماذا يفعل هيا والدته في النهاية اعتقد انها حاله اصابتها من بعد وفاه والده خصوصاً انها كانت اكثر ودا معه قبل ذلك يحاول كسب رضاها وحبها بشتي الطرق .. بدأ في تناول طعامه ببطئ وهوا يستمع لصوت هاتف والدته الذي لايتوقف عن اشعارات الرسائل .. استمرت سلوي في تبادل الرسائل وهيا تبتسم متجاهله ذاك الجالس بجانبها محطم القلب و المشتعل غضبا.. ترك الملعقه من يده لتصدر صوتاً اثر ارتطامها بالطبق وهوا يقول بغضب مكتوم : ماما انتي بتكلمي مين..
نظرت له بضيق واضح فهذه اول مره يسالها مروان ولاكنها لاتعلم انه طفح كيله..
اجابته بلا مبالاه:
_بكلم واحده صحبتي ركز انت في اكلك
التقط الملعقه مره اخري.. واخذ يحركها في طبقه دون ان يتناول منه شئ وهوا يفكر في فعل امر واحد .. وبحركه مفاجئه انتشل الهاتف من يد والدته بسرعه البرق لتشهق هيا بفزع .. اخذ يقرا المحادثه بينها وبين ذلك الرجل وهوا يري انهما يتراسلان منذ فتره .. نظر لها والغضب يكسو معالم وجهه قائلاً :
_ هوا ده صحبتك الي انتي ليل نهار بتكلميها
سحبت الهاتف منه بعصبيه تقول
_انت اتجننت ازاي تمسك التليفون من ايدي كده وبعدين انت هتحاسبني ولا ايه
نظر لها بصدمه لايكاد يصدق انها والدته من تفعل هذا ليقول بصوت علي وشك البكاء
_ ماما انتي بتعملي ليه كده ... صاح بغضب يكمل انتي حتي مش مهتميه بابنك اشار للهاتف وطول النهار قعده بتكلمي راجل غريب لما امي تعمل كده انا اعمل ايه !!
كف سلوي استقر علي وجنته وهيا تقول من بين اسنانها
_ اياك تفكر تعلي صوتتك عليا تاني انت فاكر عشان كبرت هتحاسبني ياولد.. هتحاسب امك
نظر لها بدموع حبيسه داخل مقلتاه يقول بمراره :
_المشكله انك امي
غادر الفيلا بغضب وهوا يستقل سيارته يقودها بسرعه مبتعدا عن ذلك المكان الذي يضيق صدره..
اوقف السياره في احدي الشوارع الهادئه وبكي ..بكي مروان كما لم يبكِ من قبل ... يحسده الكثير علي ماله ورفاهيه معيشته ولاكنهم لايعملون ان مقابل ذلك المال يدفع الثمن كل لحظه في تحطيم قلبه آلاف المرات.. اخذ يهدأ شيئا ف شيئاً .. وهوا يمسح عيناه التي اصبحت بلون الدماء ليرتدي نظارته الشمسيه لتخبأة حزنه وهوا يلتقط هاتفه الذي لايتوقف عن الرنين .. اجاب قائلاً
_ استنيني انا جيلك البيت مش هتاخر
القي الهاتف علي الكرسي الذي بجانبه باهمال وهوا يقود سيارته لايهتم به احد اذا فليفعل مايشاء ربما يتخدر الم قلبه ولو قليلاً .. قاد سيارته وهوا يتخيل نفسه ربما في حياه اخري سيكون هوا شخصاً اخر شخصاً اقل غناء في بيت متواضع لاكن غني بالموده والحب ويعمل ليلا ونهارا ليتزوج بالفتاه التي احبها ولاكن هيهات تبقي هيا اماني ..ماكل مايتمناه المرأ يدركه!.......
أنت تقرأ
لأنكِ قدري
Storie d'amoreعشقته سرآ منذ نعومه اظافرها ف كانت تراه بطلها وحاميها الوحيد بينما هوا يجهل حبها ليتركها دون وداع غارقه في ظلمه الوحده دونه ليعود القدر ويجمعهما من جديد ف هل سيتمسك بحبها بعد ان يدركه ام يتركها للنصيب