Austria VK

Chapter 1

هذا هو الجابتر الاول اتمنى تحطون فوت وتكتبون لي رايكم 💗

في 1990 نمسا تحديدا في مدينه سالزبورغ الساعه 7:30 صباحا في مقهى توماسيلي يجلس جيون جونغكوك يحتسي بعض من قهوته المفضلة لقد كان يشعر مع كل رشفه باسترخاء تام الى ان دخل بعض من الفتيان  المراهقون  وافسدوا جو الاسترخاء , اصبح ينظر لهم بنظرات غريبه الى ان لاحظه كيم تايهيونغ ذالك

 ليرمقه  جونغكوك بنظره ليلتفت الى الطرف الاخر جلسوا الفتيان  على طاولتهم ليأتي النادل لهم كل واحد منهم طلب ما يريد وذهب النادل لكي يعد ما طلبوه قبل وصول طلبهم بداو بالتحدث و الضحك بالصوت العالي لدرجه ان جونغكوك  شعر بالانزعاج لكنه لم يقل شيء وصل طلب الفتيان لقد انزلقت يد النادل عن طريق خطآ على تايهيونغ لينظر له بنظره مخيفه ليقول 

أيها الاحمق لقد افسدت ملابسي سوف تدفع ثمنه هالتفهم سوف اجعل مديرك يقوم بطردك بسبب غبائك هل كل من يطلب طلبه منك تفعل به هكذا ها أشار لأصدقائه   " لقد قلت لكم بان نذهب الى مقهى غير هذا المقهى انظروا ماذا احدث هذا المنحوس لقد أفسد ملابسي وأنتم تعلمون بانه كان اخر قطعه انه غالي الثمن اللعنة عليكم

 لقد افسدتم يومي بأكمله سأذهب الى المنزل ولن اخرج اليوم بأكمله لقد شعرت بالحرج مما حدث اليوم وانت سوف تطرد اليوم او بعده هالتسمعني جيدا " أصبح تايهيونغ يتذمر بعدها اخذ كوب العصير الذي امام صديقه ليسكبه على النادل لينظر الى أصدقائه

النادل بقى واقفا وراسه منحني للأسفل اما أصدقاء تايهيونغ فقط ينظرون له لان ليس لديهم رد على ما حصل لان رد تايهيونغ كان مبالغ وهم لا يريدون المناقشة معه لأنهم يعرفون وقاحة صديقهم لذا التزموا بالصمت صحيح هم من عائله غنيه لكن تصرفاتهم ليست وقحه كصديقهم تأسفا جيمين وهوسوك 

ليذهبا الى منازلهم اما جونغكوك فكان لايزال يحتسي قهوته ببطيء وكان ينظر للذي حدث امامه كان ينظر الى وقاحة الفتى الذي يكون فالعمر سادس عشر الى ان قاطعه رنين هاتفه وكان السيد كيم عندما رأى جونغكوك هاتفه تنهد ثم أجاب " مرحبا سيد كيم اهناك خطب ما " رد عليه " مرحبا سيد جونغكوك اجل اريدك ان تأتي حالا الى منزلي اريد ان اتحدث معك بموضوع هام جدا" همهم جونغكوك ثم قال " حسنا سآتي" ابتسم كيم ليقول " شكرا لك سأنتظرك"

"عند تايهيونغ"

عندما خرج من المقهى بالصدفة التقى بجاك أشار له فركب معه قبل جاك رقبته لأن تايهيونغ  لا يجعله يقبل شفتيه اخذه الى احدى الزقاق اوقف سيارته وأصبح يقبل عنقه الى ان أصبحت بنفسجية اللون بالصدفة جونغكوك قد مر من ذألك الزقاق رآهم لكنه لم يهتم وعرف انه هو الفتى الذي كان فالمقهى ،