حياة طبيعية

2.9K 61 16
                                    

خرجت هازان من غرفة تغيير الثياب لتجلس على مقعدها المعتاد في مطبخ المقهى لتقرأ الجرائد و تُعلِق على كل خبر، وصلت لصفحة الجرائم لتقرأ العنوان التالي مع التفاصيل .

[ ' جريمة تحت الجسر ' وقعت الجريمة مساء أمس وتم العثور على الجثة في الرابعة فجرًا، لم يُظهر فحص الجثة أي آثار للتعذيب، ووردنا أيضًا أنه أحد تُجار المخدرات الصغار. ]

هكذا كانت نهاية المقال لتطوي هازان الصحيفة وتعيدها على المقعد وهي تقول كعادتها :

" لابد من انهم سيئين لهذا السبب قُتِلو "

ضحك جينك لكلماتها وتحدث هو الأخر :

" انكِ تتصرفين وكأنك المُدير "

اطلقت ضحكة لطالما احبها زُملائها و زميلاتها في العمل .

***

( لا بد من أنكم تتسائلون من أنا، حسنًا لإُعرف بنفسي : هازان تشامكران، أبلغ من العمر الخامس والعشرين، اعيش في وسط عائلة مترابطة ومحبة، أعمل في مقهى فُتح منذ سنة فكرت المقهى جميلة ورائعه وهو أن يجلس الزبون مع احد عمال المقهى و يطلب منه النصيحة أو أن يخرج مكنونات قلبه للعامل وينصرف، انه عمل رائع، لكن أنا أعمل مساعدا للمشرف ولهذا لا أُجالس الزبائِن كثيرًا، عاد زبون واحد و هو طلبني شخصيًا لهذا اجلس معه )

جاءت بتول وهي تتحدث بصوت منخفض :

" هازان لقد جاء زبونك الغريب "

لتكمل هازان كلامها وتقول :

" و المقرف "

اطلقت الفتاتان ضحكة خفيفة، لتنهض و تقوم بعملها .

***

هاي ورجعت لكم بقصة جديدة للياغهاز اتمنى تتفاعلوا
وتعلقوا بشي حلو، لأن احتاج اقرأ شي حلو

رايكم في البداية، قراءة ممتعة 🍂

لماذا أنا / neden ben | مُكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن