صمت ياغيز قليلًا ثم تحدث :
" حسنًا، بما أن الشخص ليس مشهور في مجال الأعمال سيكون سهل "
ضرب كاوروك على كتف ياغيز وقال :
" هذا هو صديقي، ها أنطلق راقب الضحية "
تحرك ياغيز ليخرج ويراقب ضحيته.
أنه شاب بسيط يعيش حياة عادية، يعمل في مقهى ...... ، ويغادر منه مساءً ليعود إلى المنزل، ظل ياغيز يراقبه من بعيد الى أن حل المساء .
***
خرج جينك و هازان و عارف من المقهى فهم آخر من تبقى في المقهى، لتودع هازان كل من جينك وعارف وتتجه الى سيارتها، وتعود إلى المنزل .
غادر عارف وتوجه جينك الى منزله، منزل جينك شبه قريب من المقهى لهذا يعود الى منزله سيرًا على الأقدام، كان يتحرك ياغيز خلفه بشكل غير ملحوظ .
توقف جينك أمام باب منزله ليضع المفتاح في القفل ويفتح أول فتحة، في هذه الاثناء رفع ياغيز سلاحه الصغير الذي وضع فيه كاتم الصوت ووجههُ على رأس جينك، ليطلق طلقة واحدة تسقط جينك أرضًا مُعلنن وفاته .
غادر ياغيز وكأنه لم يفعل شيء .
***
في الصباح الباكر كانت هناك مكالمات كثيرة ورسائل، لترفع الهاتف وترى سبب هذه الجلبة، لتقرأ الرسالة من عارف :
" هازان إذا رأيتي الرسالة أريدكِ أن تأتي إلى قسم الشرطة لقد عثرو على جينك مقتُلًا بعد مغادرته للمقهى "
نهضت هازان وهي مفزوعة لتستحم وتغير ثيابها وتنطلق إلى قسم الشرطة .
دخلت قسم الشرطة لتجول بعينيها حتى تعثر على عارف، كان يجلس على أحد المقاعد عندما رأها نهض وتقدم منها .
لمحته هازان للتقدم منه هي الأخرى وتساءل العديد من الأسئلة، نطق بجملة واحدة اسكتتها :
" لقد أدليتُ بإفادتي وألان دورك، وأنا لا أعلم كيف قُتِل ولماذا "
كانت تود البكاء إن جينك صديقها المقرب وفقدانه شي بغيض لعين، لن يعود للمقهى جوه الجميل بعد هذه الحادثة المروعة، أدلت هازان إفادتها وعادت للمنزل، جاء لعارف أتصال من مدير المقهى بأن يظل مغلق اليوم وليأخذ كل العمال إجازة .
عرفت فضيلة وايجة عن الخبر الصادم، فحاولوا التخفيف عنها، ليقرر عارف وأخيرًا أن يأتي إلى منزل هازان ولكن هذه تعتبر مجازفة .
تقدم بخطوات بطيئة هادئة ليضع يده على جرس الباب، ضغط الجرس بكل خِفة ليقف وهو رافع الرأس ينتظر فتح الباب، كانت إيجة مع هازان، لتتوجه فضيلة لفتح الباب، تجمد الدم في عروقها و تسمرت في مكانها لم تستطع الحراك، لتركز بعينيها في القادم علهُ يكون خيال، ليأتيهَ صوت إيجة من الداخل :
" من الذي جاء يا أمي ؟ "
خرج صوت فضيلة شبه مرتجف :
" لا أحد "
***
اتكء ياغيز على الكرسي في مكتب المدير احمد، لينظر له بطرف عينه ثم تحدث :
" أيها المدير، ألم نتمادى قليلًا، يعني الشاب فتى عادي جدًا... "
لم يكمل ياغيز كلامه حتى قاطعه أحمد وهو يقول :
" أنت لا تعرف كل شيء، صحيح يبدو فتى عادي لكن هناك امور حدثت بينه وبين الشخص الذي طلب قتله "
" ماذا فعل ؟! "
سأل بتعجب ليجيب احمد وهو يضيق عينيه :
" لقد سرق خزنت الرجل الذي طلب قتله، يعني هو لم يسرق نقود وحسب، أخذ الذهب الموجود في الخزنة و بعض الأوراق، لا تسألني عن ماذا فعل بالمال و الذهب و الأوراق لكنه لم يُعيِدها وهذا ما أغضب الرجل، فبعد ما قتلته أنت ورحلت، جاء رجلين من رجاله وأخذو الأوراق لكن لم يجدو الذهب والمال، برغم أنه راقب كل تحركات المقتول لكن لم يره يصرف النقود والذهب "
" أنه شيء خطير كيف تورط هذا الفتى البسيط مع هذا الرجل، و لكن لماذا لم يرسل رجاله لقتله .. "
" نعم لقد سألته هذا السؤال وقال لي بأنه لا يريد تلطيخ يد رجاله بالدم ولا يريد تخريب سمعته إذا علم أحد بأن رجاله هم من قتلوه "
***
نطقت فضيلة بغضب وتوتر :
" ماذا تفعل هنا ولما أنت هنا، عد إلى والدك "
كان ينظر لها بثبات ليجيب بهدوء :
" لقد جئت لرؤية هازان "
" لماذا ؟! "
" أنا المشرف في المقهى وهي مساعدتي لهذا جئت لأطمئن عليها، هل هناك مانع "
***
' رجوع بالزمن '
" هازان إن لكِ أخ "
قالتها فضيلة بتوتر وارتباك، لتسأل هازان بحماس :
" أين هو ؟! "
" أنه ليس من والدكم ... "
سردت القصة الطويلة لهازان وعن حياتها السابقة مع كمال، بعد معرفتها لما حدث أصابها الحزن لحال أخيها عارف ووالدتها، فقررت البحث عن أخِيها، وبعد سنة من البحث وجدته، لكن تبقى لها كيف ستقول له بأنها أخته وأن والدتهم واحدة .
***
رايكم في البارت ان شاء الله يكون عجبكم ،
جينك يحزن ولا لا وتوقعاتكم ايش سوى بالمال والذهبقراءة ممتعة 🎶
أنت تقرأ
لماذا أنا / neden ben | مُكتملة
Mystery / Thrillerوصلت لصفحة الجرائم لتقرأ العنوان التالي مع التفاصيل . [ ' جريمة تحت الجسر ' وقعت الجريمة مساء أمس وتم العثور على الجثة في الرابعة فجرًا، لم يُظهر فحص الجثة أي آثار للتعذيب، ووردنا أيضًا أنه أحد تُجار المخدرات الصغار. ]