وصل ياغيز مع عائلته إلى مكان في وسط الغابة، لا يستطيع أحد الوصول له، في وقتها علم مُدراء السجن بهروب ياغيز، لينطلق الأنذار في أرجاء السجن .
دخل الجميع للمنزل، لينظر ياغيز للمحامي :
" أنتهى عملك تستطيع الذهاب، لم ترني لم تسمع شيء عني "
حرك المحامي يده على فمه دليل على أنه لن يقول شيء، خرج المحامي وقتها أخذت هازان ابنتها الى الغرفة حتى تنفرد به .
خرجت من الغرفة لتتقدم من ياغيز وتضع يديها على عُنقه وهي تقول :
" ماذا فعلت، كيف خرجت ؟ "
وضع يديه على خصرها ليجيب :
" لقد هربت "
فتحت هازان عينيها بدهشة لتقول :
" أنت تعرف نهاية هذا الأمر، لماذا فعلتها "
أجاب وهو يقرب وجهه من عنقها ويسحب رائحتها لداخله :
" لم يبقى سوى أسبوع على إعدامي "
نزلت دموع هازان دون إرادة منها، لتتحدث بصوت مخنوق :
" بسببِ.. لو لم أعطهم تلك الأشياء "
ابتعد عنها قليلًا ليقرب وجهه من وجهها وهو يضع يديه على وجهها و يهمس لها :
" هش.. شش... هذا ليس بسببك، حدث ما حدث، كنت سأُمسك أساسًا قد فعلها عارف قبلك "
احتضنها بقوة ودموعها تنهمر، لتخرج ابنتهم وهي تقول :
" أمي أبي، لقد انهيت ترتيب ثيابِ "
ابتعدى عن بعضهم البعض وهازان تقوم بمسح دموعها ليذهب ياغيز إلى ابنتها يحتضنها ويلاعبها .
***
" كيف تدعيها تذهب معه "
قالها محمد بغضب لتُجيب إيجة برعب :
" وعدني بأنه لن يفعل لها شيء في النهاية هي أم ابنته، ولا يستطيع الهرب اساسًا "
" تصدقين، لقد قتل أخونا كيف تأمنين أختك معه "
نهضت إيجة بإنفعال لتصرخ :
" هذا يكفي، أنا متأكدة من أنه لن يفعل لها شيء وستعود قريبًا، لن يستمر الوضع أكثر من أسبوع "
قبل أن تغادر من أمام محمد قالت بشبه تهديد :
" لن تخبر الشرطة بشيء، أنا لم أره، وأنت لم تسمع، أنتهى "
غادرت لغرفتها بغضب كبير .
***
" سيد فرحات لقد هرب السجين ياغيز "
" كيف حدث هذا ؟ "
" لا نعلم كيف هرب ولكن يجب أن نقبض عليه قبل الخروج من البلاد "
" حسنًا سنذهب لمنزل هازان، هي أم ابنته ربما نعرف منها شيء "
كان فرحات يتحدث وهو يجوب الغرفة ذهابًا وإيابًا، يغلق الهاتف ويجلس على كرسي المكتب بضيق، بدأ يحدث نفسه ' إذا ذهب عند هازان فهذا اكبر خطأ يرتكبه يجب أن يهرب من هناك ' .
لا يعلم لماذا يفكر هكذا ولكنه لا يريد لهازان أو ملاك أن تبقى بدون ياغيز .
***
صباح اليوم التالي
طرقات قوية وعنيفة على الباب، لتخرج إيجة من غرفتها ولا يزال النوم يجول في عينيها، فتحت الباب لتتفاجأ من وجود هذا الكم الهائل من الشرطة والمحققين والضباط .
رفع أحد الضباط بطاقته في وجه إيجة ليقول :
" لدينا الحق في تفتيش المنزل "
ابتعدت إيجة عن الباب ليدخل أفراد الشرطة، يتوزعوا في البيت بأكمله .
طلبت إيجة من محمد أن يأتي ليأتي في غضون دقائق .
***
" آنسة إيجة أين ذهبت أختك وابنتها ؟ "
" لقد أخذت إجازة من عملها لتذهب في عُطلة مع ابنتها "
" و أين هي الآن ؟ "
قالها المحقق وهو يركز نظره في عيني إيجة التي لم يبدو على ملامحها أي توتر أو خوف لتجيب :
" لا أعلم لم تخبرني "
كان محمد يقف بجانبها وهو يضع يده على كتفها مخففًا عنها .
***
رايكم ، قراءة ممتعة ☁
أنت تقرأ
لماذا أنا / neden ben | مُكتملة
Mystery / Thrillerوصلت لصفحة الجرائم لتقرأ العنوان التالي مع التفاصيل . [ ' جريمة تحت الجسر ' وقعت الجريمة مساء أمس وتم العثور على الجثة في الرابعة فجرًا، لم يُظهر فحص الجثة أي آثار للتعذيب، ووردنا أيضًا أنه أحد تُجار المخدرات الصغار. ]