الفصل الثاني

47K 2.2K 393
                                    

إيليف صغيرة الملك
الفصل الثاني
¤¤¤¤¤¤¤
إن علم الملك سيقتلك ..... هدر بها أحد العامة بانفعال ينظر لقاطع الطريق الذي وجوده بدون سابق إنذار احتل السوق يهدد الناس بقتلهم أن لم ينفذوا ما يأمر

ضحك ذلك الرجل ضحكات طويلة ساخرة يهتف بتهكم : ومن منكم سيخبره ... ما أنتم إلا مجموعة من الجرذان المذعورة تخاف حتي نطق اسمه ..... في لحظة كان يسحب سيفه بعنف من غمده يشهره في وجهه ذلك الرجل ارتسمت ابتسامة خبيثة علي شفتيه : والآن دون حرف آخر ستعطيني كل ما لديك من اموال والا.......
______________
جلست جواره في العربة الملكية الفخمة المتجهه بهم الي سوق المملكة نظرت له للحظات بغيظ لتشيح بوجهها في الإتجاه الآخر .... تفكر كيف ستهرب منه هي في الأساس اخترعت حجة الذهاب للسوق علها تجد طريقة تهرب بها من سجنه .... ولكن عليها الحذر فالداغر داهية لا يستهان به ..... أما هو فكان يجلس بهدوء تام يغمض عينيه باسترخاء
وصلت العربة بعد مدة قصيرة الي السوق نزل منها ليجدها مازالت جالسة في العربة دون حراك .... التف يفتح بابها رفع حاجبه الأيسر يبتسم بتهكم : ألن تنزلي أم انكي تنتظرين أن احملك أيتها الأميرة المدللة

تجهم وجهها بغيظ من سخريته تحركت لتنزل لتجده يمد يده يريد مساعدتها علي النزول لتتجاهله تماما .... نزلت بهدوء ترفع رأسها قليلا بغرور ... ليبتسم بتهكم مشت بإيباء وهو وهو يمشي بجانبه ليسود الصمت في لحظات ... السوق الصاخب ذو الأصوات العالية المتداخلة التي يسمع صداها في كل مكان صار في لحظة كمقبرة صامتة الجميع متجمد في مكانه ذلك الرجل الذي مد يده ليأخذ قطعة القماش تجمدت يده في الهواء اخفض الجميع رؤوسهم سريعا ... لتنظر إيليف لداغر بغضب اقتربت منه تهمس بغضب : أيعجبك ما تري الناس تكاد تموت رعبا منك !!

ابتسم بزهو ينظر للناس حوله هاتفا بغرور : كثيرا يعجبني كثيرا
زفرت بغيظ تنظر له بحدة .. لتنقل نظرها للأشخاص الواقفين حولها تنظر لهم بشفقة تتمني لو تستطيع مساعدتهم ... كانت مشغولة بالنظر حولها للمحلات والبضائع حينما سمعت صوت يسقط بعنف حولها ونظرات الناس اشتعلت رعبا .... نظرت خلفها سريعا لتشهق بعنف وضعت يدها علي فمها تنظر بذعر لجثة الرجل الملقي ارضا خلفها .... جثة بدون رأس رأس الرجل كانت ملقاة بعيدا ... بينما يقف الداغر ممسكا بسيفه الغارق بدماء الرجل نظر لجثة الرجل للحظات بلامبلاة ليرفع نظره ليري نظرة الذعر التي احتلت مقلتيها

صرخت بفزع تنظر لجثة الرجل : لما فعلت ذلك
غمد سيفه مبتسما ببرود : نظر لكِ
في الحقيقة لم يكن ذلك فقط هو السبب الوحيد فذلك الرجل هو قاطع الطريق الذي اخبره حرسه الملكي بما فعل في السوق كان سيلقنه درسا ولكن حينما رآه ينظر لها بوقاحة ... لم يتردد لحظة واحدة في سحب سيفه وقطع عنق الرجل دون أن يرتف له جفن

نظرت له بغيظ كادت أن تصرخ فيه وتنعته بأنه مجنون ، مختل ، مريض .... ولكن تلك النظرة المشتعلة التحذيرية التي رأتها في عينيه جعلتها تصمت تماما .... كانت علب وشك أن تمسك أطراف ثوبها وتركض كالمجنونة تفر منه ولكنها تعرف جيدا بأنه سيحضرها في لحظات

إيليف صغيرة الملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن