الفصل التاسع عشر

29.7K 1.6K 110
                                    

إيليف صغيرة الملك
الفصل التاسع عشر
¤¤¤¤¤¤¤¤¤
تجلس في مكانها منذ نصف ساعة تقريبا منذ أن جذبها بعنف  خلفه دخل بها الي غرفتها ليلقيها علي الفراش بقوة اصطدم وجهها بغطاء الفراش الناعم فلم تتاذي ابدا لترفع وجهها سريعا تنظر له بخوف ولكنه لم يقترب منها ابداا فقط يتحرك في ارجاء الغرفة ذهابا وايابا تري نظراته المشتعلة حركة صدره السريعة الجنونية يقبض علي كف يده شعرت بأن عروقه ستنفجر منها ..... هو يزرع الغرفة ذهابا وايابا دون أن ينطق بحرف وهي تجلس مكانها علي حافة الفراش تنظر له بارتباك لا تجرؤ علي النطق بحرف .... ولكن طال الوقت وهي تجلس هكذا أما هو فذهب ناحية شرفة غرفتها
يقف أمامها ليصطدم بجسده تيار الهواء العنيف القادم من الخارج عله يهدئ نيرانه ولو قليلا
بلعت لعابها بتوتر شهيق زفير شهيق زفير أنفاس عميقة هادئة تحاول ان تشجع بها نفسها
قامت من مكانه متجهه ناحية تتقدم خطوة وتعود اثنتين الي أن صارت خلفه .... التفت لتقف أمامه حاولت الا تقترب منه كثيرا ... ابتعلت لعابها الجاف تنظر لعينيه السوداء القاتمة التي تجاهلت النظر إليها ظلت عينيه تحدق في اللا شئ ترتكز نظراته في سواد الليل الحالك ... شجعت نفسها لتمد كف يدها بتردد ظاهر من حركة يدها المرتجفة ليستقر اخيرا علي وجنته اليمني في تلك اللحظة وجه نظراته الحادة إليها ... تكاد تقسم أنها رأت موتها في نظراته ارتجف قلبها فزعا ابتسمت بألم تهمس : أقسم لك داغر أنه فعلها رغما عني ... قبلني دون إرادتي ... ارجوك يا عمري صدقني أنا لا أكذب

ازاح كف يدها بعنف لتعقد جبينها في صدمة لتجده يضحك ... ارتفعت ضحكاته الساخرة المريرة بينما هي تنظر له بتعجب لما يضحك الآن ... همست باسمه بارتباك : داغر

انتفضت تعود للخلف حينما سمعته يصيح غاضبا : اخرسي يا عاهرة

توسعت عينيها كلمة كسهم مسموم اخترق قلبها في لحظات كان أمامها لا يفصلهم فاصلة حتي لتشعر باصابعه تغرز في لحم ذراعيها بعنف جزت علي أسنانها بعنف تحاول كبح صرخاتها المتألمة ليهزها بعنف يصيح بحدة :

- كان يجب أن أعلم أن دمائك والدتك القذرة ستسطير عليكي .... ماذا كنت انتظر من إبنة  عاهرة ملعونة إن تصبح ملاكااااا لااااا بالطبع لاااا ...   شيطانية كوالدتك ملعونة مثلها ... وأنا الاحمق الذي احبك ... الملك المغفل الذي هام عشقا بعاهرة تبيع جسدها للرجال ... ولكن لا إيليف اخلع ذلك اللعين من صدري وادهسه بحذائي لو بقي ينبض لعاهرة مثلك

تووووووقف ..... صاااحت بها بقوة تقاطع كلامه رغما عنه ... اشتعلت عينيها غضبا لتشعر بأن ذلك الوشم يشتعل تشعر بنيران تحرق جسدها بأكمله بدأت تصيح بألم تلك النيران التي تشعر بها تنهش جسدها : لما لا تصدقني لما تأخذني بذنب تلك الملعونة انا في حياتي لم أراها ولو حتي لمرة واحدة لا اعرف حتي كيف يكون شكلها ... انا لست عاهرة داغر ولن اكون ابداا ... أخبرتك أنه فعلها رغما عني صدق او لا تصدق لم يعد يهمني .... انت من حكم علي عشقك بالموت داغر 

إيليف صغيرة الملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن