اقتباااااس
¤¤¤¤¤¤¤
أنت يا أحمق أخفض بصرك لا تنظر لها .. همس بها احد عمال القصر بقلق وهو ينظر لصديقه بحدة .... ليبعد الرجل الآخر عينيه عن تلك الفتاة الحسناء نظر لصديقه بتعجب يهمس بوله: ولما لاء هل عميت يا رجل أنها فاتنة يا إلهي ما هذا الجمالاتسعت عيني الرجل الثاني بذعر يلتفت حوله بحذر سريعا ليهمس من بين أسنانه بخوف : أصمت يا الأحمق أن سمعك الملك سيفصل رأسك في ثانية ... تلك الفتاة إيليف صغيرة الملك المدللة غير مسموح لاي رجل في المملكة بأسرها أن ينظر ولو حتي بطرف عينيه من تسول له نفسه بفعل ذلك سيلقي سيف الملك يجز عنقه
تنهدت إيليف بضيق حينما تنهاي الي اسماعها حديث الرجلين ...اكملت جمع ازهارها البيضاء المفضلة في باقة صغيرة لتاخذهم متجهه الي غرفة الطعام الملكية .... دخلت الغرفة بحماس تبتسم باتساع .... لتختفي ابتسامتها تقطب جبينها بضيق حينما وجدت الغرفة فارغة اقتربت من احدي الخادمات تسألها : أين الداغر
انحنت الخادمة أمامها سريعا تهمس بخوف: جلالة الملكة الملك في قاعة العرش مع بعض الوزراءزفرت بضيق تبتسم باصفرار: اولا لا تناديني مرة اخري جلالة الملكة فأنا لست زوجة ذلك الأحمق ولن اكون ولكن الأهم الآن هل أكل الملك طعامه
هزت الخادمة رأسها نفيا تهمس بارتباك: لاء سيدتي الصغيرة ، الملك تضايق حينما لم يجدك فترك الغرفة وذهب دون أن يأكل
زمت شفتيها بضيق لتتجه ناحية الطاولة وضعت الأزهار لتخرج من قاعة الطعام الضخمة تسير بخطوات بطيئة متلكئة ناحية غرفة العرش ، لتسمع الحراس يتهامسون أن الملك في اجتماع طارئ مع مجلس الشيوخ ويبدو غاضبا جداااا ، لم تعرهم انتباها اتجهت الي قاعة العرش بالطبع لن يجرؤ أحد علي اعتراض طريقها والا سيكون مصيره الحتمي الموت دفعت الباب بعنف تصرخ بمرح : داااااغر
توجهت جميع الأنظار لها ما بين بضيق وحنق وسخط كان يجلس هو علي كرسي عرشه الأسود الكبير بجسده الضخم وطوله الفارع شعره الاسود الطويل الذي يلامس كتفيه وزيه الملكي الفخم ينظر لتلك المدللة بضيق ليصيح بحدة : الي الخارجاتسعت عينيها بذهول لتخفض رأسها بحرج التفتت لتخرج لتسمعه يهتف ببرود: ليس انتي ... بل هم
اقتباس مبدئي قيد التعديل
إيليف صغيرة الملك
قريبا
أنت تقرأ
إيليف صغيرة الملك
Ficción históricaاقتباس قبض علي فكها يغرز أصابعه بعنف في جلد وجهها الرقيق ... ابتسم تلك الابتسامة السوداء يهمس من بين أسنانه بتوعد : تريدين الرحيل ضيقت عينيها تنظر له بتحدي تشعر بألم جامح فكها علي وشك التحطم هتفت بقوة رغم ذلك : سأرحل داغر رغما عن أنفك تعالت ضحكاته...