اقتباس
¤¤¤¤
تسحطت بجسدها علي الفراش تنظر لسقف حجرتها الكبير المزين بالزخارف الفاخرة بضيق تتنهد بضجر لا تريد تلك الحياة المترفة المقيدة
سمعت صوت دقات علي باب الغرفة لتهتف ببرود : ادخل
دخلت الخادمة تنظر أرضا بخوف تهتف بتلجلج : جلالتك . جلالة الملك يستأذن للدخولاتسعت عينيها حتي كادت تخرج من محجريها تدلي فكها بذهول تتمتم بصدمة : من الذي يستأذن بالدخول ... الداغر يطلب الأذن للدخول يالله بالتأكيد تلك علامة سأموت قريبا
قاطعها حديثها المذهول دخول الملك بطلته المهيبة اشار بيده لترحل الخادمة سريعا بخوف تغلق الباب خلفها بينما عادت هي تستلقي كما كانت تنظر لسقف حجرتها ارتسمت علي شفتيها ابتسامة ساخرة تهتف بتهكم ؛ اخبرني داغر هل انت مريض ، منذ متي وأنت تطلب الأذن يا رجل باب غرفتي علي وشك أن يخلع بسببك
تهجمت ملامح وجهه بغيظ من سخريتها ليهتف بحدة : ايليف يا لعينة أنا الاحمق لإني أردت التصرف معك ببعض التهذيب
تهذيب !!! نطقتها بسخرية لتنفجر في الضحك حتي ادمعت عينيها لتهتف من بين ضحكاتها المتواصلة ؛ تهذيب الداغر وتهذيب في جملة واحدة هههههههههههه... اقسم سأفقد وعيي من شدة الضحك هههههههههههه
صدح صوت صراخه الغاضب : ايليف أقسم أنها المرة الأخيرة التي سأعملك فيها باحترام .... شمطاء لعينة توقفي عن الضحك والا فصلت رأسك الآن
وضعت يدها علي فمها تكبت ضحكاتها بصعوبة تنظر له بأعين دامعة من شدة الضحك لتجده ينظر لها بغضب لو رآه أحد عليها لخر صريعا ولكنها ايليف !!! ... زفر بضيق يهتف بحدة : تجهزي سنذهب للسوق كما اردتي
اختفت ضحكاتها فجاءة ليتجهم وجهها بضيق اشاحت بوجهها بعيدا تهتف ببرود : لا اريد ولن اذهب ولا تحلم بأنك ستجربني علي فعل ذلك
نظر لها بغضب تلك الخرقاء تتسطح بمنتهي الاريحية علي الفراش تشيح بوجهها بعيدا عنه تكلمه ببرود هو الذي يرتجف اعتي الفرسان لو مر فقط من جانبه يظل واقفا كالصنم يخفض رأسه بخوف .... أمسك مزهرية كبيرة ليلقيها علي الأرض بعنف نظرت له تقطب جبينها بغضب ليصرخ غاصبا : اقسم ايليف أن لم تتجهزي في غضون خمس دقائق سأحرق ذلك السوق بمن فيه
تركها ورحل كالاعصار يغلق الباب خلفه بعنف لتنظر في اثره بغضب عازمة علي التخلص من سجنه مهما كلفها الأمر !!!
#ايليف_صغيرة_الملك
#دينا_جمال
#قريبا
أنت تقرأ
إيليف صغيرة الملك
Ficción históricaاقتباس قبض علي فكها يغرز أصابعه بعنف في جلد وجهها الرقيق ... ابتسم تلك الابتسامة السوداء يهمس من بين أسنانه بتوعد : تريدين الرحيل ضيقت عينيها تنظر له بتحدي تشعر بألم جامح فكها علي وشك التحطم هتفت بقوة رغم ذلك : سأرحل داغر رغما عن أنفك تعالت ضحكاته...