إيليف صغيرة الملك
الفصل الثالث
¤¤¤¤¤¤¤
دخلت سريعا الي غرفتها تقف امام مرآه زينتها الضخمة عينيها متسعتين بذهول بتوتر تعقد جبينها بتعجب مستحيل ما سمعته زيان... الداغر .... لالا مستحيل ولما لاء تصرفاته دائما غريبة مرعبة .... تنهدت بتعب لتلقي بجسدها علي الفراش تحدق في الفراغ بشرود تفكر ماذا ستفعل أن كانت ما علمته حقيقة كيف ستعيش معه .... رغما عنها بدأت تشعر بالنعاس يهجامها بعنف لم تقاوم فقط استسلمت تغمض عينيها بعد يوم طويل حافلإيليف ..... نطقها وهو يفتح باب غرفتها دون أن يطرقه كعادته ... بحث عنها في الغرفة لم يجدها ليسمع صوت أنفاسها الهادئة المنتظمة اتجه ناحية فراشها ليري جسدها الصغير مسطح علي الفراش ابتسم ليخلع عبائته الملكية وحذائه الضخم يتسطح جوارها من الجهه الأخري ليصبح وجهها مواجها له ... مد يده يزيح خصلاتها القصيرة المتمردة من علي وجهها ترتسم علي شفتيه ابتسامة صغيرة صافية .... ضمها له يهمس بهدوء : أعشقك يا مجنونة الملك
لم يلبث إلا وغط هو الآخر في نوم عميق تاركا خلفه كل شئ فقط هو وهي وراحة مؤقتة من جميع المشاكل
________________
الداغر يجب أن يموت
نعم لقد تجبر كثيرا
أنه يعاملنا كالجزذان لأجل تلك الفتاة
ولكن رئيس مجلس الشيوخ ماذا سنفعل معه هو ككلب وفي لهتداخلت أصوات أعضاء مجلس الشيوخ كل منهم يصيح بغضب ..في أحد المنازل الصغيرة في قبو أسفل ذلك المنزل نجد خمسة رجال يرأسهم الوزير زيان
توقفوووووووا هتف بها الوزير زيان بحدة .... ليسود الصمت الجميع ينظر بترقب لذلك الواقف أمامهم .... لترتسم ابتسامة خبيثة علي شفتيه يهتف بمكر : لا تبدوأ بالصياح كمجموعة من الكلب لا تفعل شئ سوي العواء .... الداغر داهية لا يستهان بذكائه .... علينا إيجاد طريقة ما لقتله ... اما تلك الصغيرة فهي لي لن تسموها بسوء ... والآن فكروا كيف سنوقع الداغر
هب أحدهم واقفا المدعو ب« فراس» يهتف بمكر : أنا فراس أيها الملك القادم ...عندي معلومات تهمك ... مملكة البرابرة تجهز جيوشها للهجوم علي مملكة الريان لنتحالف مع ملك البرابرة نفرق الجيش يسقط الداغر وتصبح أنت الملك الجديد وتلك الفتاة افعل بها ما تشاء ولكن نحن سنأخذ ما نريد الأراضي تلك القصور الصغيرة الضرائب التي يمنعها الداغر سنحرك أيدينا كما نريد لن نبقي مكبلين بأصفاد الداغر ما رأيك ؟!
هز زيان رأسه إيجابا يعقد جبينه مفكرا : ولكن البرابرة ليست بقوة الريان حتي لو فرقنا الجيش ستبقي الريان الاقوي نحتاج لدعم آخر
يبقي أن تكون ضربة قاضية للداغرالساحرة كيار .... هتف بها أحد الاعضاء بخبث ليلف زيان رأسه ناحيته يعقد جبينه بتعجب : كيار !! إلا تزال حية
- نعم جلالتك تلك الساحرة الملعونة لم تمت بعد ... هي الوحيدة القادرة علي قتل الداغر إنت تعلم أنها كانت اليد المحركة لقتل الملكة جينا والدة الداغر وكانت علي وشك قتل الداغر ولكن استطاع الفرار من فخها
أنت تقرأ
إيليف صغيرة الملك
Tarihi Kurguاقتباس قبض علي فكها يغرز أصابعه بعنف في جلد وجهها الرقيق ... ابتسم تلك الابتسامة السوداء يهمس من بين أسنانه بتوعد : تريدين الرحيل ضيقت عينيها تنظر له بتحدي تشعر بألم جامح فكها علي وشك التحطم هتفت بقوة رغم ذلك : سأرحل داغر رغما عن أنفك تعالت ضحكاته...