》روايتي مهداه《
》إلى كل أنثى عانت يوما ما من العنصرية 《•• المقدمة ••
• هل الذنب ذنبي؟
• أم الذنب ذنب شكلي و سوادي
• أم الذنب ذنب والداي اللذان أنجباني؟
• أم الذنب هو خطأ يقع على عاتق تربية مجتمع المسلمين؟ههه المسلمين؟! نعم نفسهم المسلمين الذين لا يعترفون بقول الرسول لا فرق بين عربي أو أعجمي أو أسود أو أبيض إلا بالتقوى ... نفسه المجتمع المتناقض الذي يمقت السود و يفخر بالصحابي بلال الذي كان عرقه عرق السود ... الذنب ليس ذنبي .. الذنب ذنبكم أنتم يا بشر.
كل أنثى من جنسنا سبق أن عاشت حالة من حالات العنصرية أو سبق أن رأت حالة منها .. بسبب أصلها و دولتها .. أو بسبب لونها و شكلها .. أو بسبب طول و قصر قامتها ... بسبب سمنتها و ضعفها .. أو حتى بسبب مخارج حروفها و لهجتها ...
منا من من تأثرت بهذه العنصرية حتى صارت تشعر بإحساس مرير من الذل كأنها خنفساء جرباء في المجتمع .. و منا من لم تأبه بنظرة و كلام البشر و وضعت كلامهم تحت حذائها مردفة " حتى لو لم أعجبكم .. هذا لا يهمني فأنا أحب نفسي و راضية بنفسي "
أنت تقرأ
سوادي
Romance◇ روايتي مهداه إلى كل سمراء و سوداء ... إلى كل أنثى شعرت أنها عبئ من الأعباء ... لدى الأباء و الأحباء و الأقرباء و حتى الأصدقاء ... روايتي مهداه إلى كل أنثى إعتبرت أن لونها أو شكلها عار و وباء و هرعت إلى الإختباء كخنفساء جرباء ◇ أما لون غيوم الشتاء...