بعد خروج أصدقاء فهد من المكتب هروبا منه وكأن هناك وحش يطاردهم وقال فهد فى نفسه
يا ترى انتى مين يا جورى وايه حكايتك انتى وايلى معاكى انا حاسس انى وراكى حاجات كثير قوى وظل فهد يسأل نفسه
ليه واحدة صغيرة زيها تنضم للشرطة كدة انا فاكر انها قالت إنها ذكيه جدا من صغرها بس اكيد فيه حاجة تانيه ويا ترى ايه هو ماضيكى انا لازم اعرف كل حاجة عنك
وبعدين سال فهد نفسه وهو انا مهتم اعرف ماضيها ليه فقال فهد مقنع نفسه بأنه يريد أن يعرف ماضيها من أجل انها دخلت على عائلته ويجب أن يعرف كل شئ ولذالك كلف أحد ما ان ياتى له بمعلومات عن أصحاب شركه الاخوة وكل شئ عنهم وحياتهم منذ ولادتهم فقال فهد وهو يمسك الملف فى يديه الذى يحتوى على المعلومات عنهم دلوقتي هشوف
واعرف انتم مين بالظبط ولكن عندما فتح فهد الملف لم يجد سوى اى شئ عنهم غير الذى يعرفة وعملهم بالشرطة ليس موجود ايضا وعندها غضب فهد بشدة وتناول هاتفة واتصل بشخص ما
قال فهد : ماهذة المعلومات التى فى يدى
قال الرجل : اسف يا فندم بس مفيش غير المعلومات دى بس
فقال فهد : كيف هذا لا يوجد غير هذا المعلومات حتى ان اسم العائلة غير موجود لا يوجد سوى اسمهم الأول فقط وعمرهم
فقال الرجل : صدقنى يا فندم لم استطع العثور على أكثر من هذا
فاغلق فهد الهاتف بغضب وقال كيف لا يوجد اى معلومات عنكم
فقال فهد حسنا سوف اعرف بنفسى هذا افضلنوقف نتعرف على من هو حسام
حسام رأفت المنياوى ضابط شرطة برتبه رائد كان زميلالفهد ورائد وليث وأسد فى أيام الدراسه يكرههم جدا لانهم متفوقون عليه يعمل والدة فى الشرطة أجل هو ابن اللواء رأفت المنياوى وهو هكذا*****عند عائلة الصياد ****
كان الكل يعمل بجد واجتهاد ولقد كانت توجد كذالك مليكة من أجل مساعدة هاله فى التجهيزات وبعد انتهائهم من التجهيزات اللازمة قالت هاله لمليكة حسنا هكذا انهيناكل شئ يجب فقط تجهيز أنفسنا
فقالت مليكة أجل فهم قادمون فى الساعة السابعة والآن السادسة
فقالت هاله أتعلمين انا خائفة جدا
فقالت مليكة لماذا انتى خائفة
فقالت هاله مما قد يحصل لنا الم تسمعى يقولون مافيا
فقالت مليكة أجل انا ايضا ما ازال أفكر فى هذا وأخاف على الجميع مما قد يحدث
فقال هاله أجل انا ايضا أفكر فى هذا اعلم هؤلاء المافيا حقا مرعبون بمجرد فقط سمع اسمهم
فقالت مليكة معكى حق ولكن انا مطمئنة قليلا بوجود هؤلاء الشباب انا متأكدة بانهم سيحمون الجميع
فقال هاله أجل معكى حق هيا لنستعد
فقالت مليكة أجل يجب أن نستعد
وعند الساعة السادسه والنصف جاءت عائلة ريان الجارحى فقال ريان بعد دخوله الم ياتى أحد بعد
فقال آدم: أجل يا عمى ريان انتم اول الواصلين
وعندما دخلو بدأت الفتيات بالتكلم مع بعضهم
فقالت كارما : اتعلمون بالرغم من الخوف من كل هذا المافيا ولكن انا أشعر بالحماس الشديد
فقالت ملك بجنون مثلها أجل أجل وانا ايضا
فقالت مى: الا تقدرون حجم المشكله التى نحن فيها
فقالت ميار : نحن نقدر هذا يا ما ولكن اليس هذا ممتع حقا
فقالت مى : حقا انتم لا استطيع التحدث معكم وعندما أدارت وجهها للجهة الأخرى لمحت آدم ينظر إليها وعندما تلاقت أعينهم أبعد آدم عينيه بسرعة
فقالت مى : ماهذا لماذا ينظر إليه آدم هكذا وراقبت مى آدم راته ينظر إليها من حين لآخر فقالت فى نفسها ولقد تذكرت فجأه حديث فهد بأن هناك من يحبها وسوف تضيعةمن ايديها
فقالت بصدمه وعدم تصديق : هل آدم هو هذا الشخص الذى يحبنى
لا لا هذا مستحيل كيف هذا وبعدها قالت ولكن ربما حقا يكون آدم
*** عند آدم *****
كان يراقب مى فى كل حركاتها وكل ما تفعلةفهو يعشقها ولكنه عندما التقت اعينهم احس آدم بالارتباك وابعد نظره عنها بسرعة
ولكنه لفت نظرة انها كانت تنظر إليه من حين لآخر واحس بالفرح والأمل بداخله انها من الممكن احست بحبه اتجاهها ولكن سرعان ما انطفى هذا الامل عندما راء فهد يجلس بجوارة
فقال آدم بحزن فى داخله : هل كانت كل هذا الوقت تنظر إلى فهد وانا الذى ظننتها تنظر إلى أجل فانا
اتذكر انها كانت تعترف لفهد بحبها
***فلاش باك***
كان آدم داخل إلى قصر ريان الجارحى بسبب وجود العائله هناك وعند دخوله لفت نظرة فى الحديقة وجود شخص هناك فتقدم ليرى من هذا الشخص فراءما جعل قلبه ينقسم إلى نصفين راء حب حياته مى وهى موجودة مع فهد وتعترف له بحبها
وسمع فهد ايضا وهو يخبرها انه يحبها ايضا وبعد هذا خرج آدم بسرعة البرق بقلب منفطرمن الألم والحزن وذهب إلى البحر ونزل وقال آدم بصراخ
يا رب انا قلبى وجعنى مش قادر اتحمل انا كنت بشوف نظراتها لفهد وعارف انها بتحبه بس قلبى الخاين مش قادر يطلعهامنه انا حسيت انى هموتلما سمعت كدة وخاصة لما فهد اعترفلها انه بيحبها انا مقدرش اقففى قدام سعادتهم علشان كدة هتمنالهم السعادة من قلبى وهحتفظ بحبى فى قلبى وهحاول أخرجها منه
*** عودة من الفلاش باك *****
بعد هذا حاول آدم عدم رؤيه مى حتى يستطيع نسيانها وفاق آدم من تفكيرة على دخول عائلة المنشاوى
***(نصيحة )*****؟
لا تتسرع فى الاستنتاج ولا تحكم على الشخص بدون سماعة حتى لا تخسر الكثير ...
دخلت عائلة المنشاوى وبعد السلامات قال كمال المنشاوى : لماذا لم يأتوا حتى الآن
فقال ريان الجارحى بابتسامه واثقة : لابد انهم سياتون فى الساعة السابعة بالظبط وبالفعل ماهى الا ان دقت الساعة السابعة مع جرس الباب
فقال احمد بضحك : يبدو انهم حقا مظبطون فى مواعيدهم بالدقيقة
ففتحت لهم الخادمة الباب وارشدتهم إلى غرفة الاستقبال التى يوجد بها الجميع وفورا دخول المنزل امسك مؤمن راسه بشدة وبدأ يشعر وكأنه يتألم
فقال أسر فورا رؤيته له : مؤمن ماذا حدث لك هل انت بخير وفورا سماع جورى أصدقائها لكلام أسر التفتوافورا إلى مؤمن فقال جورى بقلق: مؤمن انت كويس ماذا حدث
فقالت شهد : لماذا تمسك راسك هكذا هل تتالم
فقال مؤمن : لا لا بأس شعرت فقط بالم فى راسى لا تقلقوا هيا لندخل
فقال مروان بشك : هل انت متاكد انك بخير
فقال مؤمن : أجل لا تقلقوا هيا
وعندما دخولهم القوا التحيه على الجميع وجلسوا فقالت هاله بابتسامه: هناك نحن سعداء بقدومكم
فقالت مرام بابتسامه : شكرا لك مدام هاله
فى ذالك الوقت كان مؤمن ينظر إلى القصر وتاتى فى راسه صور غير واضحة فكان لايفهم شيئ مما يحدث ولا يعرف كيف يتصرف
فى ذالك الوقت ايضا كان هناك من يراقب ملك بقلب عاشق
وعندما كانوا يتحدثون قالت هاله حسنا لنترك هذة الأحاديث جانبا وهيا لنذهبلان السفرة قد أعدت
حاول الكل الرفض ولكن من دون فائدة ولذالك أستسلم الكل وتوجة إلى السفرة وأثناء ذهابهم إلى السفرة من أجل تناول العشاء فجأه تسمرت قدم مؤمن مكانه وكان ينظر إلى صورة ما معلقة على جدران القصر
فعندما رأت جوان مؤمن هكذا قالت : مؤمن ما الأمر لماذا تقف هكذا فنظر الكل إليها وذهبوا إليه
فقال احمد الصياد : ما الأمر لماذا تقف هكذا
قال مؤمن وهو ينظر إلى الصورة : من هذة
فقال احمد باستغراب ودهشة: انها ......ياترى 1. ماذا يحدث لمؤمن
2. ماهو مصير آدم ومى
3.من هى التى فى الصورة ما هى علاقتها بمؤمنارجو منكم كتابة رأيكم فى هذا البارت واعذروني على الأخطاء واستعدوا لبدء كشف الأسرار والماضى .
أنت تقرأ
💖عشق الفهد 💖 ( مكتمله) بقلم اميرة عايش
Mystery / Thrillerطفله صغيرة بدات معاناتها من سن 6 سنوات لا أكثر عاشت ماضى اليم استمر سنين وسنين لايتحمله إنسان ولكنها صبرت وتحملت وعادت اقوى واقوى مقدم فى الشرطه لايحب النساء احبها من اللقاء الأول وظل ينكر حبها عده مرات عرف ماضيها فادرك انه لم يعانى طوال حياته ترى...