💖عشق الفهد 💖 ( مكتمله) بقلم اميرة عايش

البارت السابع والعشرون

توقفنا عند طلب ريان الجارحى من جورى ان تتزوج فهد
جورى بهدوء : ممكن تديني وقت أفكر فيه
ريان : اكيد داه موضوع مصيرى فكرى كويس بس لازم بأسرع وقت تقولى قرارك
جورى : ان شاء الله
وبعدها غادر الجميع وذهبت جورى إلى غرفتها من أجل اخذ شور وتبديل ملابسها
وبعد انتهائها قررت الذهاب إلى الأسفل من أجل التفكير بهدوء فى الهواء الطلق لانها تشعر بالاختناق فى الغرفة
فذهبت وظل تتمشى الآن وأخرجت هاتفها وأرسلت رسالةوذهبت إلى مكان بعيد قليلا عن القصرولم تلحظ من يمشى خلفها ( او هكذا اعتقد الشخص ) 
فسمعت صوت يطلب منها التوقف وعنها التفت جورى ونظرت إلى الشخص وقالت : عايزة ايه يا مى
ظلت النظرات بينهم جورى ببرودها والامبالاه ومى بغضبها وضيقها الشديد
مى : انتى بتحبى آدم يا جورى
جورى باستفزاز : وانتى مالك فى داه
مى بضيق : انتى قولتيلى قبل كدة انك بتحبى آدم صح والا لا
جورى ببرود : وان يكن انتى مالك برضوا
مى بغضب : انتى قولتى انك بتحبى آدم وهتعترفيله بحبك ودلوقتي لما سألك عمى ريان انتى قولتى انك مش بتحبى حد
جورى باستفزاز : ايوة انا مش فاهمة برضوا انتى مالك وبعدين انا ماشيه لان المناقشة دى مش عجبانى
مى وهيا تمسك جورى التى كانت ذاهبة: اوقفى هنا يا جورى انا لسه ما انهتش كلامى
جورى : بس انا انهيت كلامى ثم نظرت إليه لبعض الوقت وقالت انتى بتحبى آدم صح علشان كدة بتسألى
مى وهيا تبدو مصدومه وتركت ذراع جورى والتى كانت تمسكه : انتى بتقولى ايه
جورى باستفزاز : انتى بتحبى آدم ابن عمك صح والا غلط ثم تابعت بتفكير مصطنع علشان كدة كنت مصدومه لما قولت انى بحبه
اعترفتى يا الا انك بتحبيه والا انا غلطانه 
حاولت مى الذهاب ولكن جورى امسكتها من يديها وقالت : رايحة تهربى ليه زى الجبناء كدة مش قادر تواجهى نفسك والا ايه
وظلت تستفز مى بالكلمات مما جعل مى تقول بصراخ : بس بقى ايوة ايوة انا بحبه وجلست على الارض وظلت تقول : ايوة انا بحبه لا انا بعشقة ومش من دلوقتي لا داه من وقت ما كنا صغيرين كنت دايما افضل رايحة وراه فى كل مكان وكل مره بحبه أكثر وأكثر وكنت ناويه اعترفله ان بحبه بس
هو دمر كل حاجة جوايه لما سمعته وهو بيقول لفهد انى انا طفلة وأنه مستحيل يعجب بيه وان صغيرة عليه خالص وأنه مستحيل يفكر فيه كدة ابدا او انه يحبنى وقتها ادمرت وادمرت احلامى وامالى ايلى كنت بنياها ووقتها قولتها لازم اخرج آدم من حياتى وللابد
جورى : علشان كدة حاولتى تنسى آدم بفهد
مى : ايوة حاولت انسى لان فهد فى الوقت داه كان فهد مجروح وانا كمان وكمان فهد كان ليدافع عنى قدام آدم
بس للاسف مقدرتش ان انسأه ابدا بل بالعكس انا كنت بموت كل دقيقة وانا بعيدة عنه
يوم ما روحت اعترف لفهد بحبى ليه انا عملت كدة لانى شوفت آدم وهو قريب واكيد هيسمع الكلام وفرحت ان فهد محبنيش لانى بعتبر فهد ذى اخويه مش أكثر انا كنت رايحة اقول لفهد حاجة ثانيه خالص بس لما لقيث آدم عملت كدة واعترفت لآدم
واما فهد قال ان فيه  حد بيحبنى من زمان اتمنيت وقتها يكون قصدى على آدم
ولما انتى قولتى انك بتحبيه انا اتكسر قلبى لمليون حته وخاصة لما شوفتك واقفة مع آدم وبعدين لقيته سعيد قولت وقتها اكيد انتى اعترفتيله بحبك وخاصة انه بعدها كنتوا دايما مع بعض
عم الصمت المكان الا من اصوت التفس العاليه وصوت بكاء وشهقات مى قاطعة السكون صوت مألوف يقول بكل حب : وانا بعشقك وربنا بعشقك من وانتى صغيرة وكنت بتمنى الوقت ايلى هتكبرى فيه وتكونى على اسمى بس صدقينى وقت ما قولت انك صغيرة وانى مستحيل احبك داه لانى سمعتك وانتى بتقولى انى انا كبير عنك وانك بتعتبرينى ابيه بس
علشان كدة شوفتك وانتى عند الباب وقولت كدة لان كنت حزين جدا