💖عشق الفهد 💖 ( مكتمله) بقلم اميرة عايش

البارت الخامس والعشرون

قرأه البارت يأخذ من وقتك دقائق ولكن يأخذ منى ساعات التفكير والكتابه رجاء لاتبخلوا بالضغط الاعجاب وكتابه رأيكم وشكرا
***********************************
استيقظ الجميع ولا أحد يدرى ماذا سوف يتغير فى هذا اليوم وماذا سوف يحدث فالغيب لا يعلمه الا الله عزوجل وجل.
***** فى مكان بعيد لم نذهب إليه ابدا *****

دخل شئ يشبه زنزانه غريبه وكمان قزرة جدا كان هناك امرأه تجلس لاحول لها ولا قوة وبجانبها رجل يجلس وعلامات الحزن والألم باديه على وجوههم ويبدو بالنظر إليهم انهم تعرضوا للضرب وقله الاكل مما يبدو من شكل جسدهم الهزيل جدا والضعيف
المرأه بحزن : انا تعبت مش قادرة اتحمل اكتر
الرجل بسبب: انا واثق اننا هنخرج من هنا بأذن الله
المرأه: امته بس احنا بقالنا هنا أكثر من عشر سنين
الرجل: ربنا قادر على كل شئ وان شاء الله هنخرج من هنا بس الوقت لسه ما جاش
المرأه :وهيا تمسح دموعها المتساقطة دون إرادتها  بأمل لرؤيه احب الناس إلى قلبها اخيرا بعد هذة السنوات ونعمه بالله
الرجل : هنرجع بأذن الله وهنقابله
المرأه بحزن  وشوق : تخيل دلوقتي بقى ازاى
قاطع استمرار حديثهم دخول شخص يكرهونه جدا وهو سبب ما هم به
الرجل 2: بنظره شامته اخباركوا ايه النهاردة
الرجل الأول: كنا كويسين قبل ما تيجى
الرجل بضحك وسخريه: لازم تكونوا كدة بس واضح ان رجالتى عملوا معاكوا الصح
المرأه بحقد وغيظ: ماتفكرش انك كدة كسبت احنا هنخرج من هنا ووقتها هتندم
الرجل 2: احلمى براحتك لأنه مش هيبقى حقيقة ابدا
الرجل الأول : لا هنخرج وهتشوف
الرجل 2 : خلاص انا هسيبكم تحلموا براحتكم بس برضوا مش هتخرجوا من هنا قبل ما تقولوا هو فين
الرجل الأول: مستحيل اقول ولو على جثتى احنا قولنالك من أكثر من عشر سنوات انه مستحيل نقول حاجه ولحد دلوقتي لسه مصرين على رأينا
الرجل 2. براحتكم بس لازم تعرفوا انكم مش هتخرجوا من هنا قبل ما تعرفونى برضوا وخرج وامر الشخص الذى يحرس الزنزانة انا يغلقها جيدا ويراقبهم وذهب
ولم يلحظوا ما استمع الى كلامهم ويبدو مصدوم جدا وذهب بسرعة لإيصال هذة الأخبار التى لم تكن على البال .

******* عند جورى *****

كانت نائمه ولم تشعر بما يجرى حولها وكيف ستتغير حياتها فى خلال دقائق وإلى الأبد ولكن هل ياترى هذا التغيير جيدا لها ام لا دعونا نرى
دخلت مرام بسرعة إلى جورى مستغربه نومها حتى هذا الوقت وهذا شئ غريب بالنسبه لها حقا فهيا تستيقظ منذ الصباح
دخلت مرام وذهبت إلى حيث تنام جورى وبدأت بايقاظها ولكنها لم تستيقظ معها فظلت تهزها بعنف فلم تستيقظ ولكن مالفت نظرها شريط برشام موجود بجوار السرير فأمسكته ونظرت إليه وعندما قرأت مابه عرفت فورا لماذا لم تستيقظ إلى الآن وتركتها ونزلت إلى الأسفل
وعند نزولها كانت عائلة الجارحى والصياد موجودة ويتناقشون حول امر ما وعند دخول مرام نظروا جميعا إليها
مؤمن بتسأول : فين جورى يا مرام
مرام : نايمه
شهد باستغراب : نايمه ايه جورى مستحيل تنام كل داه وانتى عارفة
مرام : لما دخلت ليها لقيتها نايمه حاولت افوقها بس ما فاقتش خالص معايا وبالصدفة لقيت جنب السرير شريط برشام ولما قريته لقيته منوم
مروان بحزن حاول أن يخفيه ولكن لم يستطع: علشان كدة نايمه لحد دلوقتي انا استغربت لأنها عمرها ما حصلت
أسر بحزن : أحسن اننا نخليها تنام وترتاح واضح انها عايزة ترتاح علشان كدة شربت المنوم
كان الكل يتابع كلامهم بأستغراب بسبب الحزن الذى فى عيونهم وهم يتحدثون انها لم تنم هكذا من قبل
أسد بتسأول : هيا ليه مش بتقدر تنام
شهد دون تفكير : علشان الكوابيس
وعندما استوعبت ما قالته وضعت يديها على وجهها من الصدمه
فهد بداخله : يا ترى ايه هيا الكوابيس ايلى مش بتخليكى تنامى اكيد داه ليه علاقة بماضيكى انا لازم اعرف كل حاجة .