💖عشق الفهد 💖 ( مكتمله) بقلم اميرة عايش

البارت الرابع عشر ( حلقات خاصه )

اهو مدلعاكم 😂😂😂بارتين فى اليوم علشان خاطر عيونكم يا اجمل متابعين ❤❤😊😊
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
نظر الجميع إلى من أطلق الرصاص على جون وصدموا عندما وجودوا جورى هى الواقفه ( ان  ان  اااه 😉😉وسع وسع وسع وصلت الكبيرة وحبيبه الجماهير ايلى كانوا هيموتونى علشان غيبوبتها القصيرة 😂😂😂😂)
الجميع بصدمه : جورى
جورى لجون بكره وانتصار: قولتلك يا جون نهايتك على أيدى
وقع المسدس من ايدجورى وبدات تقف بعدم اتزان
جورى وهى تنظر لفهد المصدوم من ان جورى قد عادت ووافقه امامه يشعر فهد بالخوف من ان تكون خيال وتختفى فورا ان يلمسها
جورى بصوت وأهن: فهد
نظر إليها فهد ولاحظ أنها تقف بصعوبه وعلى وشك السقوط على الارض
فتوجه إليها مسرعا وتلقاها قبل وقوعها
فهد بخوف وفرحه فى ان واحد : جورى
لاحظ عدم تحركها
فهد بخوف: جورى  جورى
ادهم : براحه يا فهد اهدى دى اغمى عليها مش أكثر
فهد بخوف: اغمى عليها ليه
مى : لانها بقالها فتره فى غيبوبه ونايمه متحركتش فطبيعى لسه شويه علشان ترجع لحالتها الطبيعيه
ادهم : شيلها يا فهد ووديها الاوضه علشان مى تشوفها وتطمن
حملها فهد وهو يضمها إلى صدرة بأمان وحمايه وهو يشعر بأن قلبه على وشك الخروج من مكانه من نبضات القويه الذى يشعر ان الجميع يسمعها

مروان للرجال المربوطين: دلوقتى عايزين نعمل فيكم زى رئيسكم
بدء الرجال فى هز رأسهم بقوة علامه على رفضهم الشديد فمن الغبى الذى سيوافق على الموت

أسر: تمام دلوقتى احنا هنفوقكم تاخدوا جثه رأيسكم  وتمشوا من هنا فاهمين
اوماء الرجال بسرعه وسعادة
قاموا بفك رباطهم والرجال يشكروهم على تركهم احياء فهم كانوا يستطيعون قتلهم بحجه الدفاع عن النفس
وحملوا جثه جون وخرجوا وهما سعداء بنجاتهم

********فى الأعلى **********
كانت مى تقوم بالكشف على جورى وبرفقتها سما وفهد الذى رفض الخروج نهائيا  وبعد انتهائهم من الكشف
فهد بترقب : مالها يا مى
مى بسعادة: زى ما قولتلك يا فهد جسم جورى لسه ضعيف من النوم طول الفتره دى وكمان الولادة بس هي كويسه وكمان شويه هتفوق
فهد بسعادة: بجد يعنى هى خلاص بقيت كويسه
سما بسعادة: ايوة يا فهد هى شويه وهتفوق  الحمد لله على سلامتها
وغادروا وتركوا فهد برفقتها الذى كان سعادته تفوق الحدود بعودة محبوبته اخيرا  لايصدق انها اخيرا قد عادت اليه وان تلك الفتره السيئه فى حياته قد مضت ولكن لن يطمئن حتى تفتح عينيها الجميله ويسمع صوتها العذب وهكذا يطمئن قلبه
ظل فهد ينظر إليها دون ملل وهو ينتظر لحظه افاقتها بفارغ الصبر

اشرق وجه فهد فورا ان راء جفونها تتحرك بهدوء دليل على افاقتها
بدءت جورى فى محاوله فتح عينيها وعندما فتحتها شعرت بتشويش ولاترى بوضوح ولكن تسمع صوت شخص ما
نعم لقد عرفته انه هو فهد حبيبها
واخيرا اتضحت الرؤيه امامها ورأته ينظر إليها بسعادة وبشوق كبير ظاهر فى عينيه بوضوح
جورى بهمس: فهد
فهد بسعادة : يا عيون فهد يا قلب وحياه فهد وروح فهد
جورى بأبتسامه ضعيفه: عايزة اشرب
فهد بسرعه: حاضر
وأحضر لها ماء بسرعه شديدة وساعدها ان تجلس
وشربت كثيرا
وضعت جورى يديها على بطنها ونظرت الى فهد  بتساول خائف
فهد بابتسامه: ما تقلقيش الولاد بخير
جورى بسعادة : الحمد لله 
احتضنها فهد وهو يريد إدخالها داخله حتى لاتفارقه بادلته جورى الاحتضان لتشعر بالأمان الذى دائما ما تشعر به داخل حضن فهد
شعرت بشئ رطب  وساخن على رقبتها من الخلف
جورى بصدمه: انت بتبكى يا فهد
فهد وهو يشدد من اختضانه لها : وحشتينى خالص يا جوريتى هان عليكى تبعدى عنى طول الفتره دى هو انا موحشتكيش انتى مش عارفه حالتى كانت عامله ازاى من غيرك
جورى بحزن عليه والدموع تنزل من عينيها : انت كمان وحشتنى خالص  يا فهد انا كنت بسمعك وبحس بيك ومش قادرة ارد عليك
أنا كنت فى كابوس يا فهد كل حاجة مريت بيها كنت بشوفها زى شريط السينما قدام عينى ومش عارفه امنع اى حاجة تحصل
مكنتش بخرج من الكابوس داه غير لما انت وفارس تتكلموا معايا
أنا كنت محتجاك قوى يا فهد كنت حاسه انى بموت