البارت التاسع والعشرون ( ماضى اسر )

13.4K 325 9
                                    

انتهى البارت السابق بأكتشاف ان مروان ومرام هم أحفاد عائلة السيوفى
مضى بعض الوقت والجميع يعبر عن سعادة بوجودهم بجوارهم وبالطبع ماعدا سميه والتى كانت تموت من الحقد وتتمنى أن تقوم بقتلهلم فيها منذ أن كانت صغيرة والجميع يقول بأنها لحسن ولقد كانت تحب حسن وبشدة وتتعلق به يوم بعد يوم وكانت تنتظر الوقت الذى سوف تكون على اسمه وعندما حان الوقت سرقته منها تلك الذى احبها فى وقت دراستها كما كرهتها وحقدت عليها وتمنت لوتقتلها بيديها حتى تتخلص منها حتى يصبح حسن ملك لهاوعندما اخبره والده انه لابد أن يتزوجها كما فرحت واعتقاد أن حسن سوف يوافق ويعود إليها وهيا سوف تعيد حبه لها كما كان سابقا قبل أن تسرقة منها تلك الشمطاء كما اسمتها( والله مافيه غيرك انتى الشمطاء 😏😏) ولكن صدمت حقا من رفض حسن لهذا وذهابه وكم تدمرت حقا من هذا وفى النهايه اضطرت للزواج من محمد اخو حسن الأكبر والذى هو الاخر كان يحب اخرى واضطرت إلى العيش معه لم تحبه ابدا وكم كرهت أولادها لانهم منه فهيا كانت تريد من أبنائها ان يكونوا من حسن لاغيره والآن جاء اولاد حسن إلى هنا سوف تنتقم منهم على ما فعلته والدتهم بها سوف تكسر قلبهم كما كسره حسن من قبل لن تجعلهم يعيشون سعداء ابدا

كان الجميع يتكلم فى الكثير من المواضيع ولقد قرر مروان إعطاء جده فرصة وان يصبح له عائلة من جديد وان يشعر الذى فقده بعد موت عائلته وكما زادت فرحته برؤيه وجهة اخته السعيد

كانت فرحه مرام لاتوصف بوجودها بجوار عائلتها والشعور بذالك الدفئ والأمان الذى فقدته منذ وقت طويل فى رائيها ان الشعور بوجود عائلة وسند لها لهو امر جميل ورائع بالرغم من وجود أخيها وحبه لها و أصدقائها بجوارها الا ان وجود عائلتها كلها بجوارها لهو احساس رائع لم تجربه ابدا .

فى هذا الوقت كان فهد يتابع جورى منذ البدايه وكانت سعادته لاتوصف عندما جأت جورى واخبرتهم بموافقتها على الزواج منه ولكن ظل يتسأل ما الذى تريد أن تتحدث به معه ولكن لايهم ماذا تريده به المهم انها سوف تكون ملكه لايهم ماذا تريده به لأنه نوعا ما يعرف ما سوف تقوله وراقبها عندما كانت تتحدث مع مروان بأمر عائلته لقد شعر بالغيرة الشديدة لحديثها مع أحد غيره وظل يردد فى نفسه" مهلا فهد دعها تتحدث كما تشأ ولكن عندما سوف تكون ملكه لن تكون سوى له سوف يمنعها عن الجميع لايريد أن تتكلم مع أحد او ترى أحد سواه "

لم يغفل فهد عنها للحظه لقد كان يتابعها بعينيه وبكل حواسه لكل حركه تقوم بها راى سعادتها لأصدقائها ولكن لم يغفل عنه نظره الكسره فى عينيها والألم الذى ظهرت للحظه ثم اختفت وغلفها البرود
اقسم على معرفة سبب هذهالكسره والألم فى عينيها وان يحوله إلى سعاده .
فقال ليث بمرح وهو يوجه حديثة إلى الجد عثمان.: دلوقتي يا جدى صفوت جوزنى حفيدتك
الجد عثمان بأستفزاز: استنى 3او 4 سنين اكون قعدت مع حفيدتى وشبعت منها شويه وبعدين ابقى افكر
ليث بجنون : نعم 3 او 4 ايه انا عايز اتزوج دلوقتي
الجد عثمان : حفيدتى لسه راجعة لينا وانت عايزة تأخدها دلوقتي انسى
ليث بغيظ وجنون : طيب اتزوجها واجى عندكم واشبع منى انا كمان
كانوا جميعا يسمعون حديثة ويضحكون عليه ولايصدقون انه حقا ليث لقد تغير حقا منذ مجئ مرام

💖عشق الفهد 💖 ( مكتمله) بقلم اميرة عايشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن