البارت الرابع

18.5K 362 12
                                    

            **** عند مليكة وهاله ****

كانت مليكة (والدة فهد ) جالسه بجانب صديقتها المقرية وهي هاله (والده ليث) ويتحدثون

مليكة: كم اتمنى أن يتزوج الاولاد فلقد كبرو وانا اريد ان ارى احفادي

هاله: وانا اتمنى ذالك وبشدة وكم أتمنى أن يتزوج اولاد ها ويحيى دول اولادهم أسد وسيف وكارما ومی ) اتعمين لقد اشتقت وبشدة اليهم

مليكة: وعينيها يفيض بها الدمع والشوق وانا ايضا اشتقت لها وبشدة وكم افتقدها جدا ويحي كان ونعم الاخ لي
هاله بمزاح کی تبعد الحزن عنهم: اتعلمين لا استطيع آن اتخيل من سوف تقبل باسد اوليث يالهی اعتقد بانهم سوف يضربونهم

  مليكة بضحك: ومن سوف تتزوج فهد يا الهي لقد جعلون نكبر بسرعة مازلت اتذكر عند تزوجت أن الوقت  يمر وبسرعة كبيرة
هاله جنونها المعتاد: من الذي كبر فانا مازلت صغيرة .  هاله: اخبركم فهد بميعادهم مع الوزير
مليكة: اجل وانا خائفة عليهم
هالة بابتسامة: لاتقلى انا متاكدة انهم سيكونون بخیر فقالت مليكة بامل یا رب .

عند فهد وليث واسد و بعد ان استيقظ فهد وعمل روتين اليومي وادی فرضة وارتدي بدلته الانيقة ونظر في المرآه نظرة غرور ورضا ونزل للاسفل والقي التحيه على والديه ( القي التحيه يعنی وضع قبله على راس امه ويديها وقبله على يد والده ) فعندما راه ايهم أطلق صافرة عاليه وقال لفهد ايه الشياكة دي كلها يا فهد

ملك بابتسامه : ابيه تبدو وكانك ذاهب الى زفافك
فهد بغرور: انا طول عمري شيك وخرج فهد وهناك التقى باصدقائه يخرجون من قصرالصياد

  اسد بدلع انثوني : الله عليك يا بیبی قمر وهو ينظر الى فهد فنظر اليه فهد بقرف وكان ليث يحبس ضحكته بصعوبه

فهد بسخريه:  أضحك اضحك لحسن تموت فسرعان ما اطلق ضحكة عاليه فتركهم فهد وذهب وركب السيارته الفخمة فذهبوا جميعا وركب كل واحد منهم سيارته وانطلقوا إلى وجهتهم وهي مكتب وزير الداخليه

* * * * * عند جورى  في لندن * * *

بعد أن قامت جورى  بجمع جميع اغراضها نظرت إلى الدرج وفتحته واخرجت منه كنزها كما تسميه وهي عبارة عن صورة ونظرت اليها بشوق شديد وقالت انتي وحشتوني اوى اوى ونظرت إلى وجهة والدها ووضعت يدها عليه كانها تحفرها حفر وقالت بابا حبيبي انا خلاص رايحة لاكثر مکان انتي كنت بتحبه وخلاص قربت اوصل لانتقامي ما تقلقش انا مش هسيب انتقامی مهما كان ووضعت الصورة في شنطتها واخدتها ونزلت الى الأسفل وفورا تزولها رات الجميع جالس
جورى بجديه:  هيا لنذهب حتى لاتتاخر فخرجوا من دون كلمة واحدة وتوجهوا إلى المطار وفور وصولهم الى طائرتهم الخاصة انتهو من الاجراءت بسرعة شديدة وتوجهوا إلى الطائرة وعند جلوسهم بها جاءت المضيفة اغلاق حزام الأمان من اجل الانطلاق وكانت الطائرة من الداخل هكذا




💖عشق الفهد 💖 ( مكتمله) بقلم اميرة عايشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن