💖عشق الفهد 💖 ( مكتمله) بقلم اميرة عايش

البارت الرابع ( حلقات خاصه )

فى صباح يوم جديد مملوء بالأمل من الجميع ان تعودة صديقه واخت وحبيبه وزوجه وابنه للجميع ولكن هل ستعود من حاله اللاوعى ام ستجعل قلب الجميع حزين عليها وخاصه عاشقها الولهان فهدها الذى كان ونعمه الزواج الذى ظلت طوال الخمس سنوات تحمد الله على زواجها منه ولقائهم وكذالك الفهد العاشق الذى عشق جوريته يوم عن يوم كان يزيد العشق بها لاينقص ابدا

عند فهد والفاتنه النائمه التى لاتعرف ما يدور حولها وهى فى دنيا خاصه بها وحدها
فهد وهو يمسك يد جورى ويقبلها بعشق ويظل ممسكها بين يديه لايريد تركها ابدا ما يجعل قلبه المسكين هادئ نوعا ما وجودها امامه ولو فى عالم آخر
فهد : جوريتى كل داه نوم انتى مش عارفه قد ايه انا مشتاق ليكى ونفس اشوفك عيونك ايلى بتخلينى ادوب فيهم وانسى الدنيا كدة تبعدى عنى وتسيبينى لوحدى هو العالم ايلى انت فيه داه كويس علشان كدة مش عايزة ترجعى طيب خودينى معاكى انا مش عارف اعمل حاجة من غيرك وكأنك حد  عايش معاه طول عمرى ومافارقتهوش ابدا فى حياتى بالرغم أن الكل موجود الا انى انا وحيد وحاسس بان الدنيا مفهاش حاجة حلوة ابدا مش عارف اعمل ايه ارجعيلى ارجعى لفهدك 

جوريتى عارفه النهاردة اولادنا هيطلعوا من المستشفى اخيرا وهينوروا بيتنا بس للأسف انتى مش موجودة معاهم انا مشفتهمش لحد دلوقتى ومش عارف اشوفهم عايزك تكونى معايا
همشى دلوقتى علشان العيله جايه تاخد جورى وفارس الصغيرين وانا مش حابب اشوف حد وطبع قبله على يديها وجبينها وغادر

فضل فهد يلف بالعربيه وهو مش عارف هيروح فين  قادته قدمه إلى البحر إيلى شاف جورى فيه وهى بتغنى وكمان لما حصل موقف رامز وقعدوا عنده وحكالها
موضوع رامز ومن هنا كانت بدايه حياتهم
توجه فهد للجلوس هناك وهو شارد وحزين ويفكر فى جورى  وكل ما حدث خلال تلك الفتره

وافتكر موقف حصل بينه وبين جورى يوم ما عرف انها حامل فى اولادة
      *********فلاش باك ***********
كان مر على جواز جورى وفهد ثلاثه أشهر كانوا اجمل ثلاثه شهور مرو على فهد وجورى
كان فهد راجع من الشغل بسرعه عايز يشوفها

بعد شهر العسل رجع لشغله وبيخلصه هو وأسد وليث ويرجعوا بسرعه علشان يشوفوا ملكات قلبهم  بس النهاردة اتأخر لليل علشان كان عنده شغل كتير وإجتماع مهم
دخل فهد القصر ايلى عايش فيه مع جورى وفارس وهو بيدور عليها بقلبه قبل عينيه

طلع فهد جناحه وفتح الباب بلهفه شديد وسرعان من انصدم مكانه وهو بيبص فى الجناح بدهشه وإعجاب
قفل الباب وهو داخل بدهشه وقفل الباب وبيبص للجناح بأعجاب شديد  كان الجناح مزين بطريقه جذابه ورقيقه جدا وفيه طاوله وعشا وشموع والاضاءه الخفيفه ايلى خلت الاوضه تسحر وبسرعه انصدم مكانه لما شاف مهلكه قلبه وهى طالعه من اوضه الملابس
بلباس اقل ما يقال عنه مثير بلونه الاسود الذى جعل مع شعرها الاحمر وبشرتها ناصعه البياض كلوحه فنيه يعجز اى شخص تصديق انها حقيقه