توقفنا بعد أن حكت جورى كل ما كان يحدث لهم فى المنظمة
فقال يوسف : وانتو كنتم كلكم مع بعض
فقالت مرام : طبعا احنا اتقابلنا هناك
فقال سيف : وانتو اتعاقبتم قبل كدة
فقال مؤمن : انا اترميت فى الحفرة مرة علشان اتكلمت بصوت عالى مع القائد ولولا جورى كان زمانى فى خبر كان
فقال آدم بفضول واستغراب : ازاى داه🤔🤔
فقال مؤمن : لانها كانت بتاخد حصتهامن الميه والاكل وتقسمهم معايا من غير ما حد يحس
فقال ايهم بفضول: وانتو كان عمركم قد ايه لما دخلتم المكان داه 😉😉
فقال مؤمن : انا كان عمرى 17 سنه
فقال مروان: وانا كان عندى 17 برضوا
فقالت شهد : وانا كان عندى 15 سنه
فقال أسر: انا كان عندى 16 سنه
فقالت مرام : وانا كان عندى 12 سنه
فقال ايهم : داه انتى كنت صغيرة قوى
فقال مؤمن بضحك : دى صغيرة اومال جورى ايه
فقال احمد باستغراب: ليه جورى كان عندها كام
فقالت جورى : انا كان عندى 9 سنين
فقال ادهم بصدمه : داه انتى كنتى صغير قوى
فقال أسر: جورى كانت أصغر وحدة فى الدفعة كلها ايلى كانت موجودة
فقالت جورى: دلوقتي احنا اتكلمنا كتير لازم نمشى بقى
فقال احمد الصياد: ليه بس ما لسه بدرى
فقام أسر: بدرى ايه بس دى الساعة دلوقتي داخله على نص الليل
فقال ريان باستغراب: داه احنا محسناش بالوقت خالص
فقام الكل الاستئذان من أجل الرحيل
فقال احمد الصياد بحب إلى مؤمن : ما تقعد انت يا اقولك مؤمن والا سيف 😂😂😂
فقال مؤمن بضحك : لا مؤمن احسن
فقال احمد : طيب يا مؤمن ما تيجى تعيش معانا هنا
فقال مؤمن : معلش يا خالى اعذرني بس انا حابب اقعد ما اصحابي وهاجى عندك دايما
فقال احمد : خلاص براحتك انا مش هجبرك بس عايزك تعرف ان البيت بيتك يا ابنى وتيجى وقت ما تحب ونظر إلى أصدقاء مؤمن وانتو طبعا تشرفوا
فقال مؤمن : شكرا يا خالى انا عارف
وبعد غادروا بعد أن ودعوهم على وعد اللقاء غدا للذهاب الى زفاف حفيد عائلة السيوفى
وبعد مغادرتهم غادر الكل ايضا إلى قصرة***** فى قصر الصياد ****
كان جالس احمد الصياد ومعة أبنائه وأبناء أخيه وزوجته وكان مزيج من المشاعر المتضاربة بداخله
فقالت هاله : مالك يا احمد
فقال احمد : انا حاسس انى تايه من ناحيه مبسوط وسعيد ان ابن اختى عايش ومن ناحيه تانيه حزين ومهموم على ايلى جراه فيه
فقالت هاله : الحمد لله انه عايش على الاقل واحنا هنحاول نعوضة
فقالت مى : انا لحد دلوقتي مش مصدقة ايلى سمعته داه
فقال آدم: ولا انا والله مش قدر اصدق
فقال سيف : على كدة دول اقويه يا جدع
فقال ليث : دلوقتي انا مستحيل اقول عليهم ما ينفعوش لحاجة
فقال أسد: داه ايلى قالوه مش بيحصل فى السجون
فقال ميار بحزن : حرام والله داه
فقال كارما بحزن : فعلا اتظلموا خالص
فقالت احمد : خلاص احنا هنحاول نعوضة على كل ايلى فات مش بس هو وكمان أصدقائه
وبالفعل وافق الجميع على هذا**** فى غرفة ليث ******
كان يجلس على سريرة يحاول النوم ولكنه لم يستطع بسبب التفكير فيما سمعة منذ قليل هو سعيد اجل بعودة ابن عمته الذى يحبها جدا ولكن فجأه جأت أمامه صورة مرام فهو منذ مجيئها لأول مرة وهيا لفتت النظارة جدا ولايستطيع سوى التفكير فيها ولايعلم السبب وتذكر عندما علم انها كانت هناك وانها مرت بكل هذا تذكر الغضب داخله والذى حاول أن يسيطر عليه انتابته حاله من الجنون كلما يتذكر انها عانت كل هذا ولكن لماذا يفكر فيها هكذا هل من الممكن أن يكون احبها ولكن كيف فهيا جاءت فقط منذ يومين اوثلاثة أيام وكان هناك صراع بداخله فقط كيف بهذة لا لابد انه مجرد فقط لأنه حزين لما مرت به
وهنا رد بداخله : ولكن ايضا جورى وشهد والبقيه عانوا مثلها لما هى لا لابد اننى من كثرة التفكير لا استطيع التركيز جيدا سوف اذهب لاتمشى قليلا
وبعدها ارتد ملابسه ونزل ليتمشى وبالصدفة لمح مرام ايضا تمشى شاردة الذهن ويبدو عليها الحزن الشديد والا لم فلم يستطع التحمل وذهب إليها*****عند مرام ****
لم تستطع النوم بسبب أن الذكريات السيئه وجاءت إلى بالها دفعة واحدة بالرغم من انها لم تنساها ابدا ولكن بسبب ما حدث اليوم جعلها اتذكرها أكثر فقررت الذهاب إلى الأسفل من أجل أن تبعد الأفكار من رأسها وايضا تشعر بأنها تختنق فى الغرفة
فتوجهت إلى الأسفل وبدأت تتمشى فى الطريق بين الثلاثه قصور وبالصدفة هذا هو نفسه الطريق الذى يتمشى فيه ليث فعندما رأته شعرت بنبضات قلبها وكانها فى سباق
فوضعت يديها على قلبها من أجل تهدئته قليلا لاتعرف ماذا يحدث لها عند رؤيه هذا الشخص تشعر وكأن قلبها سوف يتوقف عن العمل من كثرة خفقاته الشديدة
وعندما تقدما إليها ليث ووقف أمامها شعرت وكأن الزمن قد توقف ولم تكن هيا فقط من شعرت بذالك
فقال ليث : مرحبا ماذا تفعلين فى هذا الوقت
فقالت مرام : أتمشى قليلا وانت
فقال ليث: وانا كمان بتمشى ايه رايك نتمشى مع بعض داه هيضايقك
فقال مرام بابتسامه: لا ابدا عادى
فقال ليث : اظن دى اول مره نتكلم لوحدنا
فقالت مرام: بالظبط كدة يا مقدم ليث
فقال ليث بابتسامه: لا بلاش مقدم ممكن تقوليلى ليث بس
فقالت مرام : اوك يا ليث
فقال ليث بابتسامه: ايه رايك نكون أصدقاء 😄
فقال مرام بمرح : خلاص تمام يا زميلى 😄😄
فقال ليث بضحك : لا داه انتى اخدتى عليه قوى 😉
انتى متأكدة انك كنتى عايشه بره مصر
فقالت مرام بمرح : اااااه والله متأكدة ☺🙂
فنظر ليث إليها باستغراب
فقالت مرام بعد أن لاحظت استغرابه : ايه مالك مستغرب كدة ليه
فقال ليث: بصراحة بقول ازاى بعد ايلى شوفتوة داه قادرة يعنى
فقالت مرام مقاطعة كلامه : قصدك انى بضحك وعادى كدة
فهز ليث رأسه للاسفل علامه على أجل
فقالت مرام بغموض : لما بتمر بحاجات كتير وحشه فى حياتك بيبقى خلاص اتعودت على كدة والألم شئ طبيعى
فقال ليث بحزن : هو فيه حاجات تانيه غير دى مريتو بيها
فقالت مرام بمرح مصطنع: انت عايز تزعلنى وخلاص لا داه مش واجب الصداقة بينا لازم صديقى يكون مرح والا نلغى الصداقة 😉😉
ففهم ليث انها تتهرب من الاجابه فقال بمرح مصطنع ايضا : لا ننهى الصداقة ايه داه احنا مكملناش ساعة أصدقاء وبعدين انا صداقتى ابديه وغمزها بعينيه 😉😉😉
فقالت مرام بمرح: خلاص خلاص ابديه ابديه
الوقت اتأخر ودلوقتي خلاص جالى نوم يبقى سلام لان بكرة هيبقى طويل
فقال ليث بمرح : خدتى عرضك منى وسبتينى ماشى ماشى
فقالت مرام بمرح : ايوة ايوة سلام
وبعد دخولها إلى القصر وضعت يديها على قلبها وقالت : هو انت بتدق كدة ليه شكلى كدة بدأت احبه والا ايه وبعد توجهت إلى غرفتها من أجل النومعند ليث : بعد أن تركته وذهبت ظل واقف مكانه وواضع يديه فى جيوبه
فقال : شكلى كدة حبيتك وانتى مش هتكونى غير ليه انتى دخلت قلبى ومش هتطلعى منه ابدا
ولازم اخليكى تحبينى يا قلب ليث
وبعدها توجه إلى غرفته من أجل النوم وهو عازم على أن يبدأ من الغد ان يجعلها تحبه(احيانا رؤيه شخص لمرة واحدة ياخذ مكان دخل قلبك دون أن تشعر ويكون هو عالمك واحيانا أشخاص يظلون أمام عينيك دائما ولكن لاتعرف لم لم ترتاح لهم ابدا )
*******البارت خلص ****
ياترى ايه ايلى هيحصل فى اللقاء غداارجو منكم متابعتى واخبارى رايكم فى التعليقات وايضا عذرا على الأخطاء
أنت تقرأ
💖عشق الفهد 💖 ( مكتمله) بقلم اميرة عايش
Mystery / Thrillerطفله صغيرة بدات معاناتها من سن 6 سنوات لا أكثر عاشت ماضى اليم استمر سنين وسنين لايتحمله إنسان ولكنها صبرت وتحملت وعادت اقوى واقوى مقدم فى الشرطه لايحب النساء احبها من اللقاء الأول وظل ينكر حبها عده مرات عرف ماضيها فادرك انه لم يعانى طوال حياته ترى...