دخل فهد البيت مع والده وأول ما دخل لقى الكل موجود من عيلته وعيله الصياد وأولاده موجودين ايلى اول ماشافوه جريو عليه وحضنوه وهما فرحانين ان اخيرا حد من اهلهم رجع ليهم
ماعدا اياد ايلى فضل واقف وباين عليه متردد انه يروح ليه
فهد كان بيحضن ريان وأدهم بشدة كان حابب يحس بوجود جورى او على الاقل حته منها بس مكنش يعرف انه هيحس بالراحه نوعا ما بحضنهم يمكن لانهم جزء من عشقه جورى
شاف فهد إياد واقف بعيد وبيبص عليه ومتردد
بعد عنه ادهم وريان ووقف وراح عند إياد وفتح ليه ايديه وقاله بأبتسامه: وانت يا اياد بابا موحشكش كمان
حضنه اياد بشدة وظل يبكى وفهد يمسد على ظهره وراسه لتهدئته
فهد لأياد: بس يا حبييى ما تبكيش مش انت راجل فيه راجل بيبكى
إياد بدموع: انا اسف لان بسببى ماما تعبانه دلوقتى ومش بتقوم
فهد بحزن : لا يا حبيبى مش بسببك داه بسبب حد تانى وانا ربيتوه وكمل بغل شديد ولسه هيشوف
إياد بحزن: بس ماما وحشتنى خالص امته هتيجى
فهد بحزن شديد وألم: قريب قريب إن شاء الله هترجع لينا
قام فهد وسلم على الجميع والكل يحتضنه ويخفف عنه فهم يعلمون بعشقه لجورى الشديد ومدى المه لما حدث لها وانه اشدهم حزن عليه هو وفارسام فهد بحب: شوف يا فهد جورى الصغيرة عسل ازاى شبه جورى بالظبط
فارس بضحك: وفارس الصغير نسخه منى جورى كانت بتتوحم عليه باين علشان كدة كانت الفتره الاخيرة فى حملها داه بتقعد تبص فيه بطريقه غريبه واقولها بتعملى ايه يا جورى تقولى بتفرج عليك
اقولها بتتفرجى عليه ليه هو انا تلفزيون
كانت تقولى لا بس مش عارفة حساك حلو خالص دلوقت عرفت ليه كانت بتتوحم عليه 😂😂فهد بغيرة: امته داه كانت بتقعد تتفرج عليك وازاى تعمل كدة
فارس بأستفزاز لمحاوله خروج فهد من حالته تلك : وانت فى الشغل كانت بتيجى تقعد معايا وتتفرج عليه وكمان لما اكون بره كانت بتتصل اكلمها فديو غير لما كانت بتيجى الشركه كان مكتبها فى مكتبىفهد بغيرة شديدة : كل داه كان بيحصل وانا مش عارف داه أنا مش هخليك تشوفها تانى بس ثم أكمل بحزن تفوق الأول
كان الكل يضحك على مناوشاتهم المعتادة متناسين ولو جزء صغير من أحزانهم على زهره البيت جورى
لكن فورا ان قال فهد هذا مع وضوح الألم على وجهه حزن الجميع عليه وعليها وعلى أطفالهم
مليكه لفهد : خد شيل جورى الصغيرة
اخذها فهد من والدته ونظر إليها كانت شبيها بوالدتها بل نسخه مصغرة عنها
خاصه بعد فتح عيونها ورؤيته لونها الذى يشبه لون عينى جورى الزمردى وشعرها الخفيف بلونه الاحمر النارى
فهد وعيونه تلمع بدمع الحزن والفرح: دى نسخه من جورى فعلا
فارس وهو يعطيه فارس الصغير: شوف كمان الاستاذ فارس نسخه من خاله ازاى
حمله منه فهد على يديه الاخرى ونظر إليه بحب شديد انه حقا نسخه من فارسشرد فهد فى فتره حمل جورى خاصه فى حمل ادهم وريان الذى حقا قد عانى فيها بشدة
مرت فتره حمل جورى فى ريان وادهم بالعديد من التغيرات والاحداث الذى لا يمكن أن تنسى ابدا
ولكن لا يستطيع أن ينكر انه احب تلك الفتره
فجورى فى حملها الأول كانت تعشق فهد بشدة وبالأخص رائحته التى كان احيانا يدخل عليها يصدم بها وهى تشم ملابسه
فلقد كانت تتوحم عليه وتتصرف بطفوله شديدة معه وكانت تطلب منه فى منتصف الليل ان يقوم بأشياء عجيبه منها ان تذهب الى حديقه الحيوان او الملاهى وفى مره كادت ان تصيبه بجلطه فى القلب فهى ارادت منه أن يضع قطعه لحم داخل ملابسه وان يذهب إلى مكان به كلاب ويجعلهم يجرون خلفه وذالك لانها كانت تشعر بالملل الشديد وتريد شئ مثير وممتع بالنسبه لها فلقد اخبرته اذ لم يفعلها ستفعلها هى وما كان على فهد المسكين سوء ان يفعل ما تطلبه منه فهو راء منها ما يجعله يصدق ان تفعل هذا و كانت تتصرف بطريقه مجنونه جدا وتكون عصبيه من اقل شئ وتتهمه اذا لم ينفذ انه لايحبها وانه يخدعها
كانت تحب النظر إليه طوال الوقت حتى انها احيانا كانت تيقظه ليلا من أجل أن تنظر إليه وهو صاحى وكان من تعبه ينام فى المكتب وأحيانا كانت تيقظه للذهاب لشراء لها طعام بنفسه وتطلب اكلات غريبه جدا وفاكهه فى غير موسمها ويجب عليه احضارهاولكن على الاقل بالنسبه لفهد حملها الأول كان افضل مليون مره من حملها فى فارس وجورى ففى حملها الأول كانت تحب وتحب رائحته وهذا ما يهمه فهد بالرغم من تعبه فى هذا الحمل من طلباتها وافعالها الغريبه الا انه التصاقها به طوال الوقت كان يفرحه ويرضيه لكن فى حملها التانى كانت لاتطيقه ولا تطيق رائحته وأحيانا جيدة معه وتحبه واغلب الوقت لا تطيق قربه ولا رائحته وكانت تضايقه اكثر بألتصاقها فى فارس فى هذة الفتره جعلته يكره فتره الحمل تلك فهو يتحمل كل جنونها وكل شئ تفعله اهم شئ لاتبتعد عنه
افاق فهد من شرودة على بكاء الطفلين
فهد وهو يحاول ان يجعلهم يتوقفون عن البكاء ولكنهم يبكون
فهد لمليكه: ماما هما مش راضيين يسكوتوا ليه
مليكه لفهد : ممكن يكونوا جعانين وعايزين يغيروا هدومهم
فهد : مفيش ليهم لبن كاتبه الدكتور
ادهم : ايوة فيه لبن مخصص للأطفال والدكتور كاتبه ليهم
وطلب من الخادمه تجهيز الرضعه للاطفال وفى هذا الوقت كانوا يحاولون اسكات الاطفال الذى يبكون بقوة ولايسكتون ابداجاءت الخادمه بالرضعه وحاولوا جعل الأطفال يتناولونها إلا انها يرفضون ذالك نهائيا ويبكون بشدة
فهد بأستغراب: هما مش عايزين يشربوا ليه
مى : يبقى مش عايزين لبن صناعى مش قابلينه
فهد بتساول: اومال عايزين ايه
مليكه: يبقى عايزين يرضعوا طبيعى يا فهد بس ازاى داه جورى فى غيبوبه هنعمل ايه
اريج باندفاع: انا ممكن ارضعهم مع ياسر وياسين
مى بطيبه: وانا كمان ممكن ارضعهم مع مازن
كارما بطيبه هى الاخرى: وانا كمان ممكن ارضعهم مع عمر ويبقوا كدة اخوات ولادىنظروا جميعا إليهم بامتنان شديد فهكذا هى العائلة والحب بينهم
وبالفعل اخدوا جميعا الأطفال إلى الداخل وقبل الأطفال الرضاعه وبعد شعورهم بالشعب ناموا كالملائكه الصغار
قرروا جميعا المساعدة فى إرضاع الأطفال حتى تقوم جورى بالسلامه فهولاء اولاد اختهم جورى حبيبتهم جميعا
استمرت الأيام حتى مر شهر مابين زيارة فهد لجورى دائما واخبار الطبيبه المختصه لها بأن حالتها ليس بها اى جديد فقط مستقرة نائمه من دون اى حركه يقضى ساعات وهو يتحدث معه عن يومه كله من مشاغبات إياد وأدهم وريان مع اولاد ايهم وفارس وأدهم وخاصه ريان الصغير الملاصق لايلينا وصراعه الدائم مع فارس واهتماهم بجورى وفارس الصغاركما اخبرها عن مى وكارما واريج وايضا شمس ومساعدتهم فى ارضاع الاطفال لرفضهم اللبن الصناعى
يحكى لها عن انتظار الجميع لافاقتها لاعادتها لتنير حياتهم من جديد وخاصه حياته فهو لايشعر إنه على قيد الحياه بدونها
طوال هذا الشهر كان فهد يذهب كل فتره إلى ذالك الشخص ويعذبه
ظهور شخص جديد فى حياه فهد فهل سوف تستطيع أن تجعل فهد ينسى جورى وتنتزع عشق فهد لجورى من قلبه أم هذا مستحيل وان حب فهد لجورى لن ينتهى ابدا هذا ما سنعرفه فى الاحداث القادمه
******** البارت خلص *************
ياترى 1. جورى هتفضل كدة لامته2. ممكن وحدة تقدر تأثر على فهد وتنسيه جورى
3. ايه رأيكم فى تصرف اريج وكارما ومى وشمس اتجاه اولاد جورى
4. ايه رايكم فى البارت
5. توقعاتكم للبارت القادم
إلى اللقاء فى البارت القادم وارجو ان تخبرونى برأيكم فى التعليقات وايضا عذرا على الأخطاء
أنت تقرأ
💖عشق الفهد 💖 ( مكتمله) بقلم اميرة عايش
Mystery / Thrillerطفله صغيرة بدات معاناتها من سن 6 سنوات لا أكثر عاشت ماضى اليم استمر سنين وسنين لايتحمله إنسان ولكنها صبرت وتحملت وعادت اقوى واقوى مقدم فى الشرطه لايحب النساء احبها من اللقاء الأول وظل ينكر حبها عده مرات عرف ماضيها فادرك انه لم يعانى طوال حياته ترى...