فى صباح يوم جديد يستيقظ الكل على رفرفته العصافير معلنه بدء يوم جديد لا أحد يعلم ماذا سيحدث له فى هذا اليوم سوى الله عزوجل
وأخيرا جاء اليوم الذى سوف تلتقى فيه جورى أصدقائها بعائلة السيوفى
استيقظت جورى وقامت بروتينها اليومى المعتاد وهى تفكر ماذا سوف يحدث فى هذا اليوم عند اللقاء مع عائلة السيوفى
فنزلت إلى الأسفل ورأت مؤمن جالس ويبدو عليه الحزن والشرود فجلست بجانبه فأحس بوجودها
فنظرت جورى إليه وقالت : مالك يا مؤمن
فقال مؤمن بشرود: انا حاسس بوجع فى قلبى مش قادر اتحمله
فقالت جورى : من ايه الوجع داه
فقال مؤمن : على اساس مش عارفة من ايه
فقالت جورى : لا عارفة بس عيزاك انت ايلى تتكلم
فقال مؤمن: قبل ما ترجعلى الذاكرة كنت حاسس انى مش كامل لانى مكنتش عارف انا مين والا اهلى مين بس دلوقتي بعد ما عرفت انا مين حاسس بوجع فى قلبى كل ما افتكر اهلى والحادثة
فقالت جورى : عارف يا مؤمن انت محظوظ انك فقدت الذاكرة وما افتكرتش طول السنين الحادثة
فنظر إليها مؤمن : ليه بتقولى كدة
فقالت جورى: لأنك وانت طفل كان صعب انك تتقبل الحقيقة دى ان اهلك ماتوا وانك بقيت وحيد حتى لو كان خالك احمد اخدك وعيشت معاهم برضوا مكنتش هتقدر تعيش كويس
فنظر إليها مؤمن بحزن: عندك حق السنين ايلى مرت على الحادثة خلت اتقبلها عكس ما كنت هتقبلها وانا صغير
فقالت جورى: شوفت وبعدين صحيح انت فقدت اخوك اسم لكن بقى ليك 5 أخوات وبعدها قالت بمرح مصطنع من أجل التخفيف عنه : وبعدين احنا مش مكفيينك والا ايه
فقال مؤمن بضحك : لا طبعا هو احنا اقدر اقول كدة انتو افضل حاجة حصلتلى
فقالت جورى : وبعدين انت مش لوحدك انت دلوقتي بقى ليك عيله كبيرة والا ايه
فقال مؤمن : عندك حق انا مش لوحدى
فقالت جورى : ايوة كدة دلوقتي ايه رايك يبقى نقوم نتقابل انا وانت فى مأتش انا وانت وتطلع كل الحزن
فقال مؤمن بضحك: طبعا ودى تفوتنى انى اقابلك واكيد انا ههزمك
فقالت جورى بسخريه: احلم براحتك
فقال مؤمن بتحدى : هنشوف
فقال جورى: طيب هطلع البس حاجة اقدر اتحرك فيها كويس وانت كمان ونتقابل فى الجنينه
فقال مؤمن : ماشى
وتوجه كل واحد منهم إلى غرفته وفى طريق خروج مؤمن من غرفته بعد أن ارتدى تيرنج قابل مروان والذى كان يخرج من غرفته المقابله لغرفة مؤمن
فقال مروان وهو ينظر إلى ما يرتديه : انت رايح تتدرب دلوقتي والا ايه
فقال مؤمن : لا هتقابل انا وجورى فى مأتش بينا
فقال مروان : لا ما تقولش بجد هتتقابل انت والجبارة داه كدة هيكون الماتش سخن قوى
فقال مؤمن : انا مستعجل مش فاضى ليك ونزل إلى الأسفل
فقال مؤمن : لا كدة لازم اكلم أسر وشهد ومرام داه هيكون مأتش لا يعوض وأخرج هاتف واتصل بأسر ونزل إلى الأسفل ليشاهد المباراه من الأولعلى الجهة الأخرى عند أسر كان يجلس مع عائلة الصياد والجارحى ويدردشون فى شتى الأمور وكان جالس ايضا معهم شهد ومرام
فجأه رن هاتف أسر فكان المتصل مروان
فرد على الهاتف
فقال مروان بصراخ : انت فين
فقال أسر باستغراب : فى ايه انا قاعد مع عيله البشمهندس احمد البشمهندس ريان
فقال مروان : تعاله بسرعة على القصر
فقال أسر بقلق : مالك يا ابنى فيه ايه
فقال مروان : لو ماجتش هيفوتك حدث لا يعوض
فقال أسر باستغراب : هو ايه داه
فقال مروان : صراع الجبابرة هيبتدى مؤمن وجورى هيتقابلوا دلوقتي
فقال أسر بتفاجى: انت بتتكلم بجد
فقال مروان : والله لو معاك شهد ومرام هاتهم وتعال بسرعة
فقال أسر وهو يغلق الهاتف : طيب طيب سلام
فقالت مرام : فى ايه يا أسر
فقال أسر: صراع الجبابرة هيبتدى دلوقتي
فقالت شهد ومرام معا بتفاجى : انت بتتكلم جد
فقال ليث باستغراب : هو ايه صراع الجبابرة داه
فقالت مرام : داه صراع بين جورى ومؤمن داه هيبقى روعة يا لا بسرعة
فقال أسر: ايوة مروان لسه قايل ليه
فقال احمد باستغراب: وليه مسميينه صراع الجبابرة
فقالت شهد بسرعة : تعالوا وانتو تعرفوا ليه وتوجهوا مسرعا إلى القصر والكل خلفهم يريدون معرفة ما يحدث وعندما دخلوا إلى القصر لم يكن هناك وقت ليشاهدو جمال القصر حيث دخلوا سريعا إلى الجنينه ورأو هناك قتال او كما يطلقون عليه صراع الجبابرة
فتوجهوا بهدوء للجلوس فى الاماكن المخصصة للجلوس فيها فى الجنينه وظلوا يشاهد الصراع الدائر بينهم لم يكن كلا من مؤمن وجورى منتهبين لوجود الآخرين حيث كانوا يتقاتلون ويخرجون كل طاقتهم السلبية فى هذا القتال
لم يكن يظهر على وجه جميع الموجودين سوى الصدمه الشديدة والدهشه مما يراوه حيث كان حقا كما يطلقون عليه صراع الجبابرة
فقال ليث بصدمه : هما دول مؤمن وجورى حقيقى
فقال مروان باستمتاع: داه وهما بيتدربوا انت متعرفش دول بيبقى شكلهم ايه فى المعركة الحقيقيه حقيقى ببقى شفقان على ايلى بيقابلهم
فقال أسد بصدمه : دول فى مهارة فهد ويمكن اكتر
فقال ايهم بصدمه : شوف الحركة ايلى فاتت دى روعة
فقال آدم: احنا ندفن نفسنا افضل
فقالت شهد بحماس شديد : بقالى فترة مشوفتش القتال ما بينهم روعة روعة
فقالت مرام بنفس الحماس : ايوة فعلا روعة روعة
كل هذا وفهد جالس يراقبهم بعيون صقر ويدرس كل حركتهم فقال فهد فى نفسه " انا مش قادر اصدق ايلى بشوفة داه دى فعلا مهاراتهم متفوقة جدا وداه مهاراتهم وهما أصحاب مع بعض اومال فعلا فى وضع قتال العدو هيبوا ازاى ولكن سرعان ما سيطرت عليه الغيرة من رؤيه نظرات الاعجاب من الجميع
فهد لنفسه : يارب طيب اخفيكى فين والا اعمل ايه انتى باقل حاجة بتعمليها بتلفتى النظر وبتبدء الاعجابات وانتى مفيش فيكى غير المميزات ساعدنى يارب "وأخيرا انتهى القتال والذى استمر لمدة ساعة بدون توقف وكانت نتيجته التعادل بينهم والذى صدم الكل
بعد انتهائهم من القتال تفاجئت بوجود الجميع يشاهدهم فنظرت إليهم ولكن عيناها جاءت فى عين فهد ورأته ينظر إليها بنظرات غريبه لم تفهمها جورى
فلم تهتم بهذا
فقال ادهم بدهشة: بجد كان روعة
فقالت جورى : اى خدمه
فقال احمد الصياد : فعلا انا استمتعت جدا جدا
فقالت جورى انا هطلع اخد شور وابدل ملابسى وغادرت وايضا مؤمن استأذن منهم
وبعدها استأذن الكل وغادرو ايضا على موعد اللقاء فى المساء للذهاب الى زفاف حفيد عائلة السيوفىوانقضى الوقت وجاء وقت ذهاب الكل إلى الزفاف وتجهز وخرج الكل وتوجهوا إلى فندق **......****
والذى يعدى من أشهر الفنادق فى القاهرة ولما لا وهو زفاف أكبر أحفاد عائلة السيوفى وعند وصول الكل إلى الفندق كانت هناك الصحافة تصور الحدث ودخول رجال الأعمال وقبل دخول الكل تهجم وجه فهد بشدة وحاول قدر الإمكان ان يسيطر على نفسه*****البارت خلص ******
ياترى ما هو سبب ضيق فهد
كيف سيكون اللقاء مع عائلة السيوفىارجو منكم متابعتى واخبارى رايكم فى التعليقات وايضا عذرا على الأخطاء
أنت تقرأ
💖عشق الفهد 💖 ( مكتمله) بقلم اميرة عايش
Misteri / Thrillerطفله صغيرة بدات معاناتها من سن 6 سنوات لا أكثر عاشت ماضى اليم استمر سنين وسنين لايتحمله إنسان ولكنها صبرت وتحملت وعادت اقوى واقوى مقدم فى الشرطه لايحب النساء احبها من اللقاء الأول وظل ينكر حبها عده مرات عرف ماضيها فادرك انه لم يعانى طوال حياته ترى...