قريني || Z.M

28

كيف الحال ؟

تريبل أبديت هيهيهي ✌

ڤوت وكومنت يا حلوين احتراماً انه لسة العد التنازلى للنهاية وكدة 🌚😂

وأنى مدلعاكوا أوى يعني 😉🙂

هممم نبدأ !

............

يجلس جونغكوك بجانب تاي يقوم بشفاء جروحه وحروقه بتركيز بينما تعرق جبينه بأرهاق فهذه المرة الأولى التى يستخدم بها قوته بهذه الكثرة ولن يستطع التوقف إلا عندما يتأكد أن المُمدد أمامه قد أستيقظ وبخير تماماً

وعلى مقربة منه يجلس لوى وملك بجانب زيان حيث يُحاول أنعاشها وأيقاظها بلا فائدة ، قلبها ينبُض بصورة طبيعية تماماً ولا يُوجد بجسدها خدشاً واحداً ولكنها فقط لا تستيقظ وكأنها دخلت بسباتٍ عميق وأثار دهشتهم خُصلاتها البيضاء بشدة وبشرتُها الشاحبة ذات البياض النقى الثلجى ، وعلى مسافة ليست ببعيدة كثيراً يجلس نايل وبِقُربه يونغى يطمئنان على حال زين الذى يتنفس ولكن قلبه لا ينبض

الدهشة أعتلت ملامحهما وهز نايل رأسه بعدم تصديق *ما اللعنة كيف هذا ؟ ، كيف يتنفس حتى ؟ ، قلبه مُتوقفاً تماماً ولا يوجد دلالة على كونه حياً سوى أنه يتنفس* هتف نايل بغير تصديق وأنعقد لسان يونغى لشعوره بحرارة زين العالية وكأنه خرج من الجحيم تواً وشعره الفحمى أصبح أحمر نارى وعروقه بارزة بشدة وجسده يمتلك عدة بقع حمراء كما لو أصبحت بشرته تندمج بالسمار والأحمرار ، بدى وكأنه خرج من صراعاً تواً

البقية يُراقبون باب القاعة الأُخرى حيث تقف ستيلا والنيران تشتعل بالباب ورغب نامجون بالذهاب واللحاق بحبيبته ولكنهم منعوه بقوة فهكذا سيوّدى بحياته عبثاً ، سقط أرضاً على رُكبتيه وتجمعت الدموع بعيناه مُركزاً على النيران التى بدأت تُخمد وحدها تدريجياً وجيمين يقف بجانبه شاعراً بالسوء تجاه رفيقته فهى وحتى إن قامت بأذيته لن يُنكر أنها الوحيدة التى بقيت معه عندما تخلى عنه الجميع

أنطفأت النيران وحل الظلام بأرجاء القلعة لتُصفق روزى بيديها تُنير الشُعلات التى على الجوانب وتقدمت ستيلا بهدوء حتى تفتح الباب ولكنها هسهست بألم من سخونته ، ألتفتت تنظر لهم وأشارت لجيني بالقدوم فأنصاعت لها وركضت حيث الباب لتقوم بفتحه بسهولة كونها لا تتأثر بالحرارة بسبب قوتها

الظلام يُغرق القاعة التى أصبحت بحالة يُرثى لها والسواد غلف جدرانها بسبب النيران والعرش الذهبي قد ذاب تماماً وأصبح كتلة ذهبية لازالت تتجمد والأحمرار يُغلفها ، أبتلعت ستيلا ريقها بقلق ودخلت للقاعة تبعتها جيني وأسرع نامجون وجيمين راكضين للداخل تبعهم البقية بقلق