وكلما ظننت انني استطيع اكمال حياتي بدونك..
يأتي قلبي يخبرني عن مدى خطئي وانه لا ينبض لِسواك ...
....
فى تلك المشفى حيث سوكورديا تنتظر خروج الطبيبان آتاها شعور أن رفيقها بخطر لِتنتفض واقفة ونقلت نظرها بين المشفى والطريق تفكر ، هل تذهب وترى ماذا يحدث مع رفيقها أم تنتظر الطبيبان حتى يخرجان لها ؟
قضمت شفاهها السفلية بتشوش غير عالمة ماذا تفعل ولكنها فى نهاية الأمر قررت أن تذهب وترى ماذا يحدث مع رفيقها حيث أهتزت هالتها بشدة دلالة على أن يونغي بخطراً شديد
وما إن كادت تتحرك حتى أستمعت لِخطوات خلفها فألتفتت سريعاً لِترى الطبيب نايل يأتي لها مع عدة مُسعفين ويتبعه ذو الشعر الغرابي كذلك لِتبتسم بأرتياح وأسرعت بأمساك يد نايل بقوة ناظرة له برجاء "أرجوك أيها الحكيم أسرع فَهُم بخطرٍ مُحّدق" توسلته بخوف وقلق
أومأ نايل سريعاً بعدم فهم ونظر لِذو الشعر الغرابي بتعجب وشك لِيبادله الآخر ذات النظرات لكنهما خضعا للأمر الواقع فى النهاية وإستقلى سيارة الأسعاف لِتقلهم حيث يَقبع المصابين بحسب قول سوكورديا
أما حيث تقبع تلك الوحوش شبيهة الأرنب وذات الجسد الضخم ، تقترب من يونغي ممسكة عِصىِ رافعة إياها فى الأعلى على أستعداداً تام فى أن تقضى على يونغي بضربةً واحدة
إصطدم يونغي بالحائط أثناء رجوعه للخلف مما يعنى أنه تمت محاصرته وقد حانت نهايته ، أخفض رأسه مفكراً بطريقةٍ يستطيع الهرب بها قاضماً شفاهه السفلية وسريعاً أبتعد عن عصى إحدى الوحوش حيث أوشكت على تحطيم رأسه لنصفين من شدتها وهذا ما أستنتجه يونغى من تحطم الحائط
أبتلع ريقه بقلق ونظر للناحيتان محاولاً إيجاد طريق لِيهرب منه ولكنه بالفعل محاصر من جميع الأتجاهات ، رفع رأسه ينظر لوجه ذاك الوحش الذى أمامه لِيجز على أسنانه متمعناً النظر بعيني هذا الوحش والذى شُلت حركته ما إن وقعت عيناه على عينا يونغي التى تلونت للأبيض الصافى بطريقة مريبة
ظل هذا التواصل البصرى لدقائق حتى رفع الوحش عصاه ببطء للأعلى لِيبتلع يونغي ريقه دون إبعاد نظره عن عينا الوحش التى كانت تهتز حدقتاها بشكل متوتر بالنسبة لِيونغي
ولم تكن سوى ثواني حتى أنزل الوحش عصاه بقوة على رأسه لِيسقط قتيلاً فوراً مما أدهش يونغى بشدة ، هل قتل الوحش نفسه أمامه الآن ؟ ، ولكن لِمَ قتل نفسه وهو كان على وشك قتله ؟ ،
رمش يونغى بعدم أستيعاب لِما يحدث ولكنه تناسى أمر الوحش القتيل لِيرفع رأسه حيث بقية الوحوش الذين ينظرون للوحش الميت بهدوء وكأنهم يتفحصونه ، انتفض يونغى بقلق ما إن نظر الوحوش له بغتةً وصرخوا معاً بصوتاً عالياً
أنت تقرأ
قريني || Z.M
Romansa(مُكتَمِلة) هى كانت دائماً شبيهة بالقمر.... نصفها الأبيض عُرف بالطيبة والرقة والنعومة والانوثة نصفها الأسود عُرف بالشر والخشونة والقسوة والرجولية فأي النصفين سيتحكم؟..... وهل يمكن ان يتقابل الأبيض مع الأسود ام انهما كالقمر والشمس لا يتقابلان ابداً؟ ...
