383 ساعة مع قاتل // 383 Hours With A Criminal

كوابيس الليل

تنويه
كل ما أكتبه لا يمت للواقع بصله لذا ضع عقلك أسفل حذائك واستمتع بالرواية

أستغفر الله

كنت ايقن تماما أننى اعيش داخل كابوس ليلى لعين سحبني في ظلامه بغتة بينما كنت على وشك النجاة لم يكن بمقدوري فعل شيء . . أو حتى التنفس .

لا يمكنني أن أوقظ جسدي و أنا لا أستطيع التحرك ، أريد أن أصرخ ، أن أبكي ، أن أغطي عيناي التي بدأت تبصر الجحيم داخلي كابوسي ، لكن شلل فظيع أصاب جثماني

ظلام دامس و عيون جاحظة سوداء تحدق داخل عيني ، نقلت ببصري نحو الجثة الهامدة أسفلي .

كيف . . "

تقوس ظهر على شفتيه وهو ينظر إلى وجهي المرتعب ، لم أستطع التحكم بارتعاش جسدي و بنبضات قلبي . . . . أنا حقا في ورطة . . . . في ورطة حقيقة.....

في ذلك اليوم إنقلبت موازين حياتي رأسا على عقب ،

*.                        *****

كانت حياتي تمضي بطبيعية ، ربما ليس تماما ، فالجميع يعتقدني شخصا غريب الأطوار ، أو شخصا فضوليا بالأحرى ، كان حلمي أن أصير محققة في قسم الشرطة ، رغم أن والدتي كانت معارضة لقراري تماما ، خوفا من أن يصيبني ما أصاب والدي ، خرج في مهمة و لم يعد ، كنت في الخامسة من عمري أنذاك ،

كنت معجبة بوالدي ، كان أبي محققا يعمل مع القوات السرية ، كان قدوة لي ، لكن لم أعلم أني سأندم على قراري يوما .

__           ______________________     ___

ضوء خافت في عتمة مظلمة ، وصوت أنفاس متقطعة ، لم أستطع رؤية شيء ، فقط الظلام ، الظلام وحده . رغبتي الملحة في فتح عيني لم تسعني ، كنت مشلولة بالكامل ، ها أنا ذا أجدني داخل كابوس آخر لعين ، سلسلة الكوابيس هذه بدأت تروادني منذ أسبوعين تقريبا ، لم أخبر أمي معتقدة بأن السبب راجع لقرب إمتحانات نهاية السنة ، لكن ما كنت أجهله كان أكبر بكثير ، فتحت عيناي بصعوبة لأمسح الغرفة بنظري ، لقد كنت وحدي ...

أعرف البارت قصير
لا أرغب بالتأخر لذا كل ما سأكتبه سأنشره

رأيكم في الرواية ؟