التاسع عشر

13.7K 817 201
                                    


JAN

كان يعمل ويبدو الإرهاق بادي علي ملامح وجهه من كثره الاوراق والأعمال الذي يقوم بها وحده منذ توليه القياده بعد والده وتراكم عليه الأعمال هو ليس صغير فكونه  تخطي الثلاثمائة عام لهو شي كبير ولكن مقارنه بفصيلة الليكان المعمرين الذين تتخطي أعمارهم الف سنه هو صغير جدا ولكنه استلم القياده بمهاره لم يشتكي ابدا لم يخطئ بل اصلح المملكه وأصبحت من اقوي الممالك ولكنه لم يستطع اصلاح جميع أخطأ والده فبعد لعنه الرفيق أصبح الجميع بلا مشاعر وهذا أثر بالسلب عليهم ولكنهم اعتادوا علي هذا فحتي إذا وجد أحدهم رفيقته فإنه لا يستطيع الارتباط بها أو حتي الشعور بها وكانت هذه من أكبر المشاكل التي واجهت مملكه الليكان والتي جاهد لكي يجد لها حل ولكن كل محاولاته فشلت حتي بعد اللجوء إلي السحر لم يساعده ذلك في فك اللعنه فبدأت هذه الأفكار تضغط فهو لا يريد أن يري شعبه يتأذي بهذه الطريقه فبدون الرفيق تتحطم القلب وتموت الروح تدريجيا حتي يصبح الشخص بدون حياه جسد فقط يعيش . هو لايريد هذا .

ابعد الاوراق من أمامه بعد أن احس بنقباض في قلبه وبدأ يضرب بقبضة يده علي جهه قلبه بخفه لعل الالم يتوقف وبالفعل توقف الالم فجاه كما ظهر فجاه من العدم نظر إلي النافذه بشرود قليلا ثم احس بالانقباض في قلبه مره اخري ولكن هذه المره اقوي

" آيفان هل هذا المها " قال جان متحدثا الي ذئبه ولم يسمع رد واختفي الالم مره اخري
" لا أشعر بها " قال ذئبه بنبره كئيبه وطغي عليه الحزن بعد ما سمعه

" اذا ما كان هذا " تسال جان بينه وبين نفسه وهو ينظر إلي غروب الشمس ويفكر ما كان هذا الذي احس به هل هو شعورها وكيف وهو في الأساس لا يشعر بها وليست هناك روابط بينهم . نفض هذه الأفكار من عقله واستعد للخروج لكي يمر علي حراس الحدود ويري كيف تسير الأوضاع هناك

ما كاد يتحرك من خلف مكتبه حتي وقع أرضنا من شده الالم ولكن هذه المره في مؤخره راسه كان الم و كأن أحدهم يحاول سحب عظامك من جسدك " انها هي " كان هذه الكلمه كفيله بجعله يقف فورا رغم الالم  و يتجهه الي مكانها ويتمني أن تكون فعلا هناك موجوده وليس بها شي

دخل الجناح الخاص به ثم الي المكتبه و التي وجدها مظلمه منذ كانت عليه أمس وكان أحدا لم يدخلها اليوم أنار الاضواء وهو يتمني أن تكون هنا ولكن المكتبه بالفعل كانت فارغه

" لم تدخل هنا اليوم رائحتها ضئيله تكاد تختفي " قال صوت في عقله و الذي جعله يجن أكثر  تواصل مع مارك حتي يأتي إليه

لا يريد الذهاب للبحث عنها  يمكن أن يكون يتوهم وأنها ليست هي ويمكن أن تكون بخير

" ماذا هناك جان " قال مارك عندما دخل بسرعه بسبب استعجال جان له
" ابحث عنها " قالها جان بهدوء وعندما راي علامات عدم الفهم علي وجه مارك قال " ارزبيلا اريد أن اعلم اين هي الان "

الليكان||Lycanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن