رجعت الي المنزل برفقه راينر الذي أصر علي أن يأتي معي ولكني رفضت ذلك بسبب بدأت أشعر أنه يكن لي بعض المشاعر وهذا شي لا أريده بالطبع لا اريد ذلك فأنا لست رفيقته انا فقط صديقته تمنيت أن أكون اتخيل وانه فقط يكن لي مشاعر الصداقه
لذلك حاولت الابتعاد عنه قليلا ولكنه رفض فكره رجوعي وحدي . سالني كثيرا عن ماذا حدث ولكني فضلت عدم الاجابه متعللة بأني مازلت متعبه ولدي صداع
" لقد خفت عليكي عندما أمر الملك بالبحث عنك و أحضاركي حيه " قال راينر ولقد خفق قلبي لفكره أنه أمر بالبحث عني لا اعرف هل خفق قلبي من الخوف ام لشئ اخر فأنا لم اعد افهم اي شي يحدث لي
هل كان يشعر اني بخطر هل احس بمدي الصراع الذي كنت أعيشه . ولكني نفضت هذه الأفكار من عقلي لانه بالطبع لم يشعر بي يبدوا أنه كان يحميني كأحد افراض مملكته ليس إلا
" بيلا " قال راينر عندما لاحظ أنني شردت
" الم يخبرك لما ارد البحث عني " قلت" لا . فقط أمر الملك بالبحث عنك وايجادك في اسرع وقت . حتي أنه اتي لزيارتك عندما علم أنني وجدك "
" ماذا " قلت بدهشة إذا انا لم اكن اتخيل لقد رأيته حقا لقد كان متواجد في تلك الغرفه
" نعم . لقد صدمت مثلك بالظبط كما أن ملكه الساحرات كانت هناك أيضا "" ألن تخبريني ماذا حدث "
" فقط لقد مللت من المنزل وذهبت الي البحيره ولكني تأخرت مما أقلق ماريا ليس إلا" قلت بعد أن اصر علي سؤاله" حقا . لقد اعتقدت عندما وجدتك انك فارقت الحياه بسبب عدم تنفسك " قال ويبدوا علي ملامحه الحزن
" هي لا تبكي انا بخير الان " قلت وانا اضرب بخفه علي كتفه وهو فقط ابتسم
" لقد وصلنا هي ادخلي " قال ذلك عندما اقتربنا الي المنزلودعته ودخلت الي المنزل وانا أتمني ألا أحد أحد هناك لاني لست في مزاج يسمح لي بالخوض في حوار اخر
بمجرد دخولي الي المنزل سمعت شهقة ماريا وهي تنظر إلي شعري الذي بالفعل شكله غريب
" كيف تركك الملك تذهبين ظننت أنهم سوف يقتلونك ويتخلصون منكي " رمي جاك بهذه الكلمات السامه ولكني لم اهتم كثيرا فقد أصبحت اعتاد علي هذه الطريقه من التعامل معه لذلك تجاهلته واتجهت الي السلالم
" لا اعلم لما تركت مسخ غريب يدخل منزلي .لا وليس هذا فقط بل ادعيت انها ابنتي يا العار " قال هذا الكلام مما صدمني للغايه لم اتوقع يوما أن يخرج هذا الكلام من جاك ظننته مختلف وأنه يقسي لأنني كنت معي أخته ليله الحادث ولم أنقذها
ولكنه يكرهني بحق الان وهذا الكلام ذكرني بذلك الرجل الذي كنت اعتبره ابي أيضا في ذلك القطيع اللعين
ولكني حاولت الثبات واستدارت له ببطئ " بحقك جاك سمحت لي بالبقاء . انت لم تسمح لي انت تنفذ الأوامر فقط لذلك لا تحاول إظهار نفسك علي انك شخص طيب فأنت عكس ذلك تماما " قلت كلامي وانا انظر له بهدوء لا يتماثل مع الشعور بالخذلان الذي يتاكلني من الداخل