اجري في الغابه ودموعي علي خداي لقد فقدت التواصل مع ذئبتي واحس بها تموت لا اعرف أين انا فقد كنت اجري منذ ساعات لا اعرف في اي قطيع انا الان ماذا افعل
توقفت عندما شعرت بالخطر احس بطاقه عاليه قادمه نحوي انادي علي سيلا ذئبتي لا تجيب
التفت لكي اذهب في الاتجاه المعاكس ولكن زمجره عاليه ارعبتي صدرت من خلفي لدرجه اني وقعت علي الارض
وقفت مره اخري ولم انظر فقط أسرعت هذه المره وكأنها المره الاخيره
ولكن الصوت خلفي كان يتذايد ثم لم اسمع شي .. هذا غريب هل يمكن أنهم تركوني لاني غادرت حدودهم
ولكن تفاجأت بذئبين يخرجون من الإمكان و لصدمتي بمعرفه من اي فصيله جعلتي لا استطيع التحرك لقد كانوا ليكان
" سيدي لقد امسكنا بذئب اخر حاول الدخول الي المملكه "
" روجز "
" لا ... وهي انثي أيضا "
" هل أخبر الملك "
" هو ليس موجود .... انا سوف اتي "
ليكان ! لم استوعب الصدمه بعد كيف استطعت الدخول الي الحدود الخاصه بالليكان انا فقط وقعت علي الارض ولم اتحرك بسبب ضخامه الذئاب الذين امامي فلقد كانوا بحجم الذئب العادي ثلاث مرات
حاولت التحدث معهم وشرح فكره لما انا هنا فالبطبع هم يعتقدون اني خطر ولكني لم اقصد الدخول الي هنا
"انا..أن ....ا ..... انا لم ... لم اكن اقصد.... لقد .. دخلت عن ...طري..طريق الخط " قلت بتعلثم فأنا لم اكن اقصد حينما أدركت أنهم يتواصلون مع أنفسهم استدرت أسرعت هذه المره ولكن قفز رجل امامي فجاه وقد كان ذو جسم عريض وطويل لديه شعر ابيض وعيون زرقاء وينظر لي بغضب حينما راءيته أدركت اني في عداد الموتى لانه من العائله الملكيه كانت تشع منه طاقه عاليه أيقظت سيلا من سباتها واكتئابها
سمعتها تقول " بيلا تحركي الان "
حينما فقط حركت قدمي بحرص وجدته امامي يمسكني من رقبتي ورماني علي الشجره المقابله لقد كسر عمودي الفقري
امسكني مره اخري ورفعني
"من بعثك ..... من اي قطيع انتي ... " ختم كلامه بصراخ حادلم اعرف بماذا قد اوجاوب لذلك صمت
عندما لم يجد مني اجابه ادخل أظافره في عنقي والتي كانت بمسابه منوم لي لذلك وقعت أرضنا وانا احس اني اغيب عن الوعيولكن قبل ذلك سمعتهم يتحدثون
" ماذا سوف تفعل سيدي "
" ضعوها في زنزانه حتي وصول الملك"
" ولكني أعتقد أنها فتاه تاهت سيدي وليست خطر "
" هل تعترض علي اومري ".
" لا سيدي "كان هذا اخر ما سمعته قبل فقداني الوعي