" صباح الخير بيلا " قالت فكتوريا عندما دخلت عليها
" كيف حالك الان " سالتها
" بافضل حال " قالت وجلست مقابل لهانظرت إلي ضوء الشمس الذي يخترق النافذه وانا اتنهد ببطئ
" تريدين اخباري بشي " قالت فكتوريا
" اوه. في الحقيقه نعم " قلت وانا انظر لها" إنا استمع إذا "قالت بهدوء
" انا ذاهبه الي مملكه العفاريت " قلت ببساطه
" ماذا " قالت بصراخ
" كيف يمكنك الذهاب سوف اتي معك " قالت فكتوريا وهي تمسك يدي" لن تستطيعي الدخول فكما قلتي لي لا احد يستطيع الدخول أو الخروج سوي العائله المالكه . وثانيا انا لم اعد تلك الفتاه الخرقاء التي قابلتها أول يوم هنا " قلت وانا انظر لها
" انا فقط خائفه عليك " قلت فكتوريا
" ليس عليك ذلك " قلت وانا استقيم واتجه ناحيه الشرفه" انا سوف اذهب لأصبح اقوي "
" ولكن " بدأت فكتوريا تتكلم ولكنها صمتت فجاه " هل اخبرتي جان ""لماذا يجب علي أخباره " قلت بلا مبالاه
" أنه " قالت فكتوريا
" أنه لا شئ بالنسبه لي " قلت بقسوه مما صدم فكتوريا للغايه" بيلا " قالت بصوت يشبه الهمس
" لن أعيد ما حدث مره اخري " قلت بهمس
" بيلا ذلك الفتي لم يكن جدير بك أنه احمق ولقد عوضتك الالهه عنه " قالت فكتوريا" ولكنه كان رفيقي ولقد رفضني باكثر طريقه بشعه ولم يستمع إلي " لقد بغضب
"جان مختلف "" اوه حقا لقد كان يعلم منذ أول يوم اني رفيقته ولم يهتم حتي لحالي " قلت بسخريه
" هل تنكرين أنه لولا هذه الرابطه كان سوف يقتلني مثل أي أحد يخترق الحدود " قلت لها
" بيلا لا ترفضي هذه النعمه . فهناك أشخاص يتمنون لو أن لديهم رفيق " قالت بحنان
" وانا لست منهم " قلت لهااثناء تحدثي معها ظهر غراي من الإمكان مما فاجأ فكتوريا للغايه
" مرحبا ملكه الساحرات " قال غراي ببرود
" اوه غراي مازلت تحب التفاخر بقواك " بدأت حزينه جدا لرؤيته" اذا كان لدي القوه لماذا لا اتفاخر بها قبل أن تزول " قال بنفس البرود
" جيد انك تتذكر إنها سوف تزول " قالت فكتوريالم يجب غراي علي كلامها وانما قال لي " الن نذهب بيلا " قال بابتسامه جميله
" الان " قالت فكتوريا باعتراض
" اجل الان كلما تأخرنا كلما ذاد الخطر "" اجل انا مستعده " قلت مما جعل فكتوريا تنظر إلي بصدمه أما غراي فتبسم
" اذا هي سمو الاميره " قال وهو يمد يده ليأمسكت بيده ثم نظرت إلي فكتوريا وبدأ كل شي بالتلاشي ثم وجدت نفسي أمام علي قمه جبل عاليه للغايه أكاد أجزم أنني اري العالم من هنا
أمسكت راسي بسبب شوري بالدوار نتيجه الانتقال السريع
" مرحبا بك في وطنك بيلا ". قال وهو يتجه الي المنحدر ثم اختفي نظرت إلي الأسف وكان الارتفاع شديد العلو يالهي هل سقط