الفصل التاسع والعشرون

11.6K 720 117
                                    

استيقظت من نومي في غرفتي الجديده التي دلني عليها غراي بالأمس . لان جدي ذو القلب الطيب بالطبع احس انني سافرت مسافه طويله واحتاج الي الراحه ويمكنني بدا تدريبي من الغد . ياللسخريه

اخذت اتأمل في تلك الغرفه التي لم استطع ان اراها جيدا بالأمس بس التعب الشديد و سقوطي في النوم لحظه دخولي الغرفه

كانت شديده الجمال حتي انها اجمل من تلك الغرفه التي كنت اقيم بها في قصر الليكان بمئات المرات تحتوي علي نافذه كبيره للغايه تعكس المناظر الطبيعيه الخلابة في الخارج وهذا اكثر شي جذبني في الغرفه

وقفت للبحث عن الحمام وبالفعل وجدت باب يؤدي الي الحمام . كان الحمام شديد الاتساع به بركه من المياه باللون النيلي يطوف بها كائنات غريبه ملونه تصدر صوت مثل الصفير

" يمكنك النزول في البركه مولاتي " صدح ذلك الصوت من خلفي جعلني استدير سريعا لاري فتاه شاحبة الوجه قليلا تدرتي زي الخدم وتنحني وهي تشير بيدها الي البركه

" من انت " قلت لها
" انا ارتميس الخادمه الخاصه بك لقد بعثني السيد غراي لكي اساعدك " قالت بابتسامه

" هذه المياه من بحيره الربيع وهي بحيره مقدسه هنا مائها يساعد علي تهدئه الحسد وازاله السموم منه وهذه الكائنات هي كائنات البحيره تساعدك علي الاسترخاء " قالت وهي تضع شي في هذه المياه

" حسنا اشكرك يمكنك المغادره" قلت وانا مازلت انظر الي تلك الكائنات الصغيره وعندما التفت وجدتها مازلت واقفه في مكانها وهي تنظر إلي الأرض

" ماذا .يمكنك المغادره الان " قلت بابتسامه
" لا يمكنني ذلك فمهمتي هي انا اساعدك مولاتي " قالت وهي تقترب مني

" لا يمكنني مساعده نفسي " قلت لها بنبره أمر مما جعلها تنحني وتخرج مما جعلني اشعر بالراحه قليلا

أزلت ملابسي ونزلت في بركه المياه وبدأت هذه الكائنات تقترب مني و تفرز سائل غريب جعل جسدي يسترخي في المياه وكنت أشعر انني في راحه ابديه لم ارد أن أخرج من هذه البركه لولا طرقات علي الباب وصوت تلك الفتاه تخبرني أنه يجب عليا الخروج لاني تاخرت

" مولاتي سوف تتأخرين " قالت تلك الفتاه لحظه خروجي من الحمام
" تأخرت علي ماذا " قلت وانا اجفف شعري ولكنها أسرعت نحوي وبدأت هي بتجفيفه

" علي الإفطار بالطبع " قالت وهي تسحبني لاجلس وكان تمشط شعري ثم اتجهت للخزانه اعتقد وأخرجت بعض الاشياء

" هي مولاتي لتبدلي ملابسك " قالت وهي تشير لما أخرجته من الخزانه ولقد بدأت أشعر بالصداع من كل هذه الرسميات

" حسنا " قلت وانا انظر لها بالتأكيد لن ابدل ملابسي وهي واقفه . ولقد فهمت كلامي بسبب خروجها من الغرفه

الليكان||Lycanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن