الجزء الرابع والعشرون

10.6K 723 67
                                    

" مرحبا صغيرتي ..." صدمت كثيرا لوجوده في غرفتي ينظر.الي باكثر ضحكه مختله

" الم تشتاقي لي " نظرت له وانا اخذ وضعيه القتال
" ماذا ما هذا الترحيب أهكذا ترحبين بصديقك " قال وهو. يتجول في أنحاء الغرفه

" رائعه غرفتك . هل اعترف لك رفيقك اخيرا" قال ذلك وهو يجلس علي السرير ويتمدد عليه
" ما الذي اتي بك الي هنا ايها الوغد الحقير " قلت وانا احاول اخراج مخالبي ولكني لم استطيع وكان أحد يتحكم في جسدي

" تؤ تؤ تؤ .. هذا عيب الم يعلمك والدك الا تخطي في حق من هم أكبر منك سنا . اوه نسيت أن والدك في الجحيم " قال ذلك وهو يضحك ضحكه جانبيه

" ماذا " قلت بصدمه
" اوه يالا المسكينه الم يخبروكي أن والدك كان معي في الجحيم . ولا تقلقي لقد تركته هناك في أسواء أحواله " قال وهو مازال مكانه يضحك بصخب

" ايه اللعين " قلت واتجهت إليه بتهور ولصدمتي لقد اوقعته أرضا ولقد كان ينزف من فمه

نظر إلي بصدمه لدقائق ثم ضحك بصخب" القطعه تحولت إلي أصبح لديها انياب " قل ثم اتجه الي يمسكني من عنقي بقوه لدرجه اني لم اعد استطيع التنفس

ولكني باغته بضربه في منطقه مؤلمه جعلته يقع علي قدمه ويئن بألم استغليت ذلك الموقف واسرعت اسدد له لكمه اخري ولكنه

استطاع أن يتحرك بسرعه بعيدا عني  نظرت حولي ولكنه اختفي وفاجاه وجدته امامي يسدد قبضته الي بطني جعلتي اصطدم بالجدار . لقد تألمت بحق ولكني وقفت سريعا ولم أجده مره اخري

انا حتي لا اعرف الم يشعروا به في القصر لماذا لم يأتي الي أحد أو كيف دخل ذلك اللعين الي هنا

مازلت احس بوجوده في المكان
" بيلا اسمحي لي البظهور " صوت في مؤخره علقي كان يتحدث

" بيلا لا تخافي انا العفريت الخاص بك سوف اساعدك " قالت ولم يكن بيدي حل اخر سوي السماح لها بالظهور

أحسست بالقوه تذداد داخلي أصبحت رؤيتي أوضح ولقد رأيته وهو يقف في اخر ولكن كان  شكله بشع للغايه وينظر الي

لقد صدم عندما رائني انظر اليه كأنه لم يتوقع ذلك لذلك رأيته يأتي ناحيتي بغرض لكمي مره اخري ولكني ابتعدت سريعا وحاولت لكنه ولكني لكمت الحائط بدل عن ذلك

وعندما نظرت إلي الحائط كانت يدي أثرت فيه للغايه لذلك نظرت إلي قبضتي ولم انتبه إليه وهو قادم خلفي

نظرت خلفي ولكن الأوان قد فات فلقد ركلني بقدمه فصدمت بالسرير فأصبح نصفين

" إليها اللعين" لقد حزنت علي سريري الذي لم اجلس عليه بعد اندفعت إليه بغضب ولكني لم اجده ولم أره في الغرفه حاولت اكثر ولكني لم اعد اشعر به

" لقد رحل " قال الصوت في عقلي
" من انتي" سالت الصوت في عقلي ولكن قبل أن أتحدث كسر الباب

الليكان||Lycanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن